* بعد 4 عقود.. إيران أبعد ما تكون عن الاعتراف بأنها قوة إقليمية طبيعية
* طهران تعتمد على أرخبيل الشيعة والأقليات المماثلة
* إدارة ترامب تعيق أي طموح بانتعاش اقتصادي في إيران
* إعلان الانتصار على "داعش" والاتفاق النووي انتصارات لم تفد طموحات طهران في الهيمنة
باريس - لوركا خيزران
قالت صحيفة "لوموند ديبلوماتيك" الفرنسية واسعة الانتشار إن "إيران مازالت فاشلة بتحويل نفسها لقوة إقليمية، نتيجة المواجهة التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد المطامع الإيرانية".
وخلصت الصحيفة إلى أن "طهران، رغم مزاعمها بتحقيق نصر قد يكون هو الأول لها خارج حدودها عندما تدخلت عسكرياً في سوريا لقمع الحركة المسلحة ضد حليفها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلا أنها مازالت غير قادرة على الاستفادة من هذا الانتصار وإعادة تدوير نفسها للاعتراف بها كقوة إقليمية طبيعية".
وأرجعت الصحيفة في مقال متخصص بشؤون الشرق الأوسط تحت عنوان "إيران تحاول إعادة اختراع نفسها كقوة إقليمية" عجز إيران عن تحقيق أحلامها بتدوير تفسها كقوة إقليمية إلى "المواجهة التي تقودها المملكة العربية السعودية" ضد المطامع الإيرانية، إضافة إلى إعاقة الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب "أي طموح بانتعاش اقتصادي في إيران"، رغم ما اعتقدت إيران أنه انتصار دبلوماسي عندما وقعت الاتفاق النووي مع الدول الست الكبرى في 14 يوليو 2015.
وقالت الصحيفة إن إيران تعتمد على ما أسمته "أرخبيل الشيعة والأقليات المماثلة في حربها الباردة مع المملكة العربية السعودية"، معتبرة أن "إعلان الرئيس الإيراني الانتصار على تنظيم الدولة "داعش" في 21 نوفمبر الماضي (...) والتوقيع على الاتفاق النووي هي انتصارات لم تفد الجمهورية الإسلامية في طموحاتها بالهيمنة". وأكدت الصحيفة أنه "من الواضح أنه بعد ما يقرب من 4 عقود من الهدوء والاحتواء والحظر الدولي والتهديد بالحرب، فإن إيران أبعد ما تكون عن الاعتراف بأنها قوة إقليمية طبيعية".
{{ article.visit_count }}
* طهران تعتمد على أرخبيل الشيعة والأقليات المماثلة
* إدارة ترامب تعيق أي طموح بانتعاش اقتصادي في إيران
* إعلان الانتصار على "داعش" والاتفاق النووي انتصارات لم تفد طموحات طهران في الهيمنة
باريس - لوركا خيزران
قالت صحيفة "لوموند ديبلوماتيك" الفرنسية واسعة الانتشار إن "إيران مازالت فاشلة بتحويل نفسها لقوة إقليمية، نتيجة المواجهة التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد المطامع الإيرانية".
وخلصت الصحيفة إلى أن "طهران، رغم مزاعمها بتحقيق نصر قد يكون هو الأول لها خارج حدودها عندما تدخلت عسكرياً في سوريا لقمع الحركة المسلحة ضد حليفها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلا أنها مازالت غير قادرة على الاستفادة من هذا الانتصار وإعادة تدوير نفسها للاعتراف بها كقوة إقليمية طبيعية".
وأرجعت الصحيفة في مقال متخصص بشؤون الشرق الأوسط تحت عنوان "إيران تحاول إعادة اختراع نفسها كقوة إقليمية" عجز إيران عن تحقيق أحلامها بتدوير تفسها كقوة إقليمية إلى "المواجهة التي تقودها المملكة العربية السعودية" ضد المطامع الإيرانية، إضافة إلى إعاقة الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب "أي طموح بانتعاش اقتصادي في إيران"، رغم ما اعتقدت إيران أنه انتصار دبلوماسي عندما وقعت الاتفاق النووي مع الدول الست الكبرى في 14 يوليو 2015.
وقالت الصحيفة إن إيران تعتمد على ما أسمته "أرخبيل الشيعة والأقليات المماثلة في حربها الباردة مع المملكة العربية السعودية"، معتبرة أن "إعلان الرئيس الإيراني الانتصار على تنظيم الدولة "داعش" في 21 نوفمبر الماضي (...) والتوقيع على الاتفاق النووي هي انتصارات لم تفد الجمهورية الإسلامية في طموحاتها بالهيمنة". وأكدت الصحيفة أنه "من الواضح أنه بعد ما يقرب من 4 عقود من الهدوء والاحتواء والحظر الدولي والتهديد بالحرب، فإن إيران أبعد ما تكون عن الاعتراف بأنها قوة إقليمية طبيعية".