جدة – كمال إدريس
"بلغت جملة التدفقات المالية الأجنبية إلى المملكة العربية السعودية خلال يناير الماضي نحو 5.46 مليارات دولار"، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، التي اعتبرته رقماً قياسياً، مشيرة إلى أن "صناديق الأسهم في السعودية شهدت تدفقات كبيرة عقب حملة مكافحة الفساد".
وكشفت "وول ستريت جورنال" أن "ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيقوم خلال الفترة المقبلة بجولات لعدة عواصم عالمية، بهدف جلب المزيد من الاستثمارات العالمية، ضمن جهوده لتحديث المملكة".
وأوضحت أن "الجولة ستشمل واشنطن ونيويورك وسيليكون فالي في مارس المقبل، في ظل رغبة شركات أمريكية ضخمة مثل "أمازون" و"أبل" في الاستثمار القريب في المملكة".
وقالت: "زيارات الأمير محمد تشمل كذلك فرنسا وبريطانيا، وتهدف لخلق فرص تجارية في مجالات مهمة؛ منها التقنية والطيران وقطاعات الصناعة والترفيه، مشيرة إلى أن السعوديين سيلتقون كذلك مع شركات النفط الأمريكية".
وأضافت الصحيفة: "السفير السعودي لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان يتواصل مع شركات أمريكية بما فيها شركات نفط، ويلتقي بشكل منتظم مع الأطراف المعنية".
وأشارت إلى أنه "من المقرر أن يجتمع الأمير محمد بن سلمان كذلك مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، لمناقشة اكتتاب شركة "أرامكو" النفط"، إلى جانب أمور أخرى، لافتة إلى أن "السعوديين ما زالوا يدرسون الخيارات حول المكان الذي سيجرى فيه اكتتاب "أرامكو"".
ووفقاً لبعض المطلعين، فإن "الحكومة السعودية لديها قائمة طويلة من المشاريع غير الطاقة، منها شركات أجنبية، ومستثمرون كبار، وشركات فرنسية لإنشاء مزارع ألبان في المملكة".
{{ article.visit_count }}
"بلغت جملة التدفقات المالية الأجنبية إلى المملكة العربية السعودية خلال يناير الماضي نحو 5.46 مليارات دولار"، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، التي اعتبرته رقماً قياسياً، مشيرة إلى أن "صناديق الأسهم في السعودية شهدت تدفقات كبيرة عقب حملة مكافحة الفساد".
وكشفت "وول ستريت جورنال" أن "ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيقوم خلال الفترة المقبلة بجولات لعدة عواصم عالمية، بهدف جلب المزيد من الاستثمارات العالمية، ضمن جهوده لتحديث المملكة".
وأوضحت أن "الجولة ستشمل واشنطن ونيويورك وسيليكون فالي في مارس المقبل، في ظل رغبة شركات أمريكية ضخمة مثل "أمازون" و"أبل" في الاستثمار القريب في المملكة".
وقالت: "زيارات الأمير محمد تشمل كذلك فرنسا وبريطانيا، وتهدف لخلق فرص تجارية في مجالات مهمة؛ منها التقنية والطيران وقطاعات الصناعة والترفيه، مشيرة إلى أن السعوديين سيلتقون كذلك مع شركات النفط الأمريكية".
وأضافت الصحيفة: "السفير السعودي لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان يتواصل مع شركات أمريكية بما فيها شركات نفط، ويلتقي بشكل منتظم مع الأطراف المعنية".
وأشارت إلى أنه "من المقرر أن يجتمع الأمير محمد بن سلمان كذلك مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، لمناقشة اكتتاب شركة "أرامكو" النفط"، إلى جانب أمور أخرى، لافتة إلى أن "السعوديين ما زالوا يدرسون الخيارات حول المكان الذي سيجرى فيه اكتتاب "أرامكو"".
ووفقاً لبعض المطلعين، فإن "الحكومة السعودية لديها قائمة طويلة من المشاريع غير الطاقة، منها شركات أجنبية، ومستثمرون كبار، وشركات فرنسية لإنشاء مزارع ألبان في المملكة".