توفي الشاعر المعلم فهد السوادي، الثلاثاء، في حادث انقلاب سيارته، فيما كان عائداً من مدرسته بقرية الخبة، البعيدة، لمسافة 100 كيلومتر، عن مدينة "حائل" التي يقيم بها.
ومن المقرر الصلاة عليه، وتشييعه إلى مثواه الأخير، ليدفن بمقبرة الجرادوسادت، الأربعاء.
وكان "السوادي"، قد نشر أبياتاً شعرية، من نظمه، عبر موقع التواصل "سناب"، تنبأ فيها بوفاته، بسبب تأخر نقله، من المدرسة البعيدة التي يعمل بها، وسرد في الأبيات معاناته مع الطريق المؤدي إلى مدرسته، وذلك في رد على تغريدة عن زيارة لوزير التعليم إلى المنطقة.
وأوضح خال "الراحل السوادي"، وائل الواكد، لـ"العربية.نت"، أن المعلم السوادي يعمل منذ سنوات في إحدى مدارس قرية الخبة، البعيدة عن مدينة حائل، نحو 100 كلم، وأنه تنقل بين عدة مدن، لسنوات، ولم يتم نقله حتى وفاته إلى مدينة حائل، التي يسكن بها.. مشيراً إلى أن السوادي، كان يذهب إلى مدرسته يومياً، ولديه أربعة أبناء (أولاد وبنات)، وهو مسؤول عن والدته بعد وفاة والده، وعن أسرته، ولديه ابنة مريضة بالسكر، وأولاده مازالوا صغار السن.
وقال الواكد إن السوادي (أبونايف)، عرف بحديثه عن الغربة، في الشعر الذي يكتبه، ويحكي عن الكرم، والنخوة، وطلب، نقله لحائل، مرارا، وكتب على وسائل التواصل، كثيرا، دون جدوى، ليتوفى بعد أكثر من 15 سنة في عمله كمعلم خارج حائل، ومشوار من التعب، والعمل المرهق، ونحن صابرون ومحتسبون، فالكل يعرف مناقبه، وحسن سجاياه.
عبارات الرثاء ووسم على "تويتر"
واستطرد الواكد بأنه وصل إليهم خبر نقل ابن شقيقته الشاعر المعلم فهد السوادي، إلى مستشفى الملك خالد بحائل، ووفاته متأثرا بالنزيف الناجم عن الحادث.
وسادت حالة من الحزن بين الطلاب، ومحبي الشاعر، ودشن مغردون على "تويتر"، وسماً بعنوان "وفاة #الشاعر_فهد_السوادي "، وكتبوا العديد من عبارات الرثاء.
واعتبر المغردون وفاته مفارقة مبكية مؤكدين على علاقته الطيبة مع الجميع.
وتضمنت الأبيات التي نظمها السوادي قبيل وفاته، وتنبأ فيها بنهايته على الطريق: "وحلمي.. صار بس انقل واصير قريب، وارتاح.. تعبنا من معاناة.. تعبنا البعد عن غالين.. سنين سنين بالغربة.. طريق وهمنا ذباح.. مضينا بجرحنا.. نمشي.. ولا هم عننا دارين.. سألتك يا ضمير مات عن الآتي عن اللي راح وابيك تجاوب وتعرف ترانا كلنا فانين.. ش يحلل.. نتظلم غربة.. ش يحلل نتحرم أفراح .. ش يحلل !! دم أرواح تموت وكلكم لاهين".
ومن المقرر الصلاة عليه، وتشييعه إلى مثواه الأخير، ليدفن بمقبرة الجرادوسادت، الأربعاء.
وكان "السوادي"، قد نشر أبياتاً شعرية، من نظمه، عبر موقع التواصل "سناب"، تنبأ فيها بوفاته، بسبب تأخر نقله، من المدرسة البعيدة التي يعمل بها، وسرد في الأبيات معاناته مع الطريق المؤدي إلى مدرسته، وذلك في رد على تغريدة عن زيارة لوزير التعليم إلى المنطقة.
وأوضح خال "الراحل السوادي"، وائل الواكد، لـ"العربية.نت"، أن المعلم السوادي يعمل منذ سنوات في إحدى مدارس قرية الخبة، البعيدة عن مدينة حائل، نحو 100 كلم، وأنه تنقل بين عدة مدن، لسنوات، ولم يتم نقله حتى وفاته إلى مدينة حائل، التي يسكن بها.. مشيراً إلى أن السوادي، كان يذهب إلى مدرسته يومياً، ولديه أربعة أبناء (أولاد وبنات)، وهو مسؤول عن والدته بعد وفاة والده، وعن أسرته، ولديه ابنة مريضة بالسكر، وأولاده مازالوا صغار السن.
وقال الواكد إن السوادي (أبونايف)، عرف بحديثه عن الغربة، في الشعر الذي يكتبه، ويحكي عن الكرم، والنخوة، وطلب، نقله لحائل، مرارا، وكتب على وسائل التواصل، كثيرا، دون جدوى، ليتوفى بعد أكثر من 15 سنة في عمله كمعلم خارج حائل، ومشوار من التعب، والعمل المرهق، ونحن صابرون ومحتسبون، فالكل يعرف مناقبه، وحسن سجاياه.
عبارات الرثاء ووسم على "تويتر"
واستطرد الواكد بأنه وصل إليهم خبر نقل ابن شقيقته الشاعر المعلم فهد السوادي، إلى مستشفى الملك خالد بحائل، ووفاته متأثرا بالنزيف الناجم عن الحادث.
وسادت حالة من الحزن بين الطلاب، ومحبي الشاعر، ودشن مغردون على "تويتر"، وسماً بعنوان "وفاة #الشاعر_فهد_السوادي "، وكتبوا العديد من عبارات الرثاء.
واعتبر المغردون وفاته مفارقة مبكية مؤكدين على علاقته الطيبة مع الجميع.
وتضمنت الأبيات التي نظمها السوادي قبيل وفاته، وتنبأ فيها بنهايته على الطريق: "وحلمي.. صار بس انقل واصير قريب، وارتاح.. تعبنا من معاناة.. تعبنا البعد عن غالين.. سنين سنين بالغربة.. طريق وهمنا ذباح.. مضينا بجرحنا.. نمشي.. ولا هم عننا دارين.. سألتك يا ضمير مات عن الآتي عن اللي راح وابيك تجاوب وتعرف ترانا كلنا فانين.. ش يحلل.. نتظلم غربة.. ش يحلل نتحرم أفراح .. ش يحلل !! دم أرواح تموت وكلكم لاهين".