أعلن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن قرر دعم الموانئ اليمنية، لإعادتها إلى حالتها، حيث تم توقيع اتفاق مع الجانب اليمني، لتأمين روافع لأربعة موانئ، وزيادة القدرة الاستيعابية لها، بنسبة 90%.
ولفت في حديثه لـ"العربية.نت" الخميس إلى القصص اليومية التي رآها، للأطفال الذين جندهم الحوثي في القتال على الجبهات، مؤكداً في هذا الصدد، أن مركز الملك سلمان، وبجهود مركز التأهيل، استطاع تحويلهم لطلاب مدراس، يقرأون ويكتبون ويتعلمون ما ينفعهم بالحياة، ليجدوا لاحقاً فرصا أفضل من مواجهة الموت مع الحوثي.
وأوضح "آل جابر"، أن سفارة المملكة في اليمن هي السفارة الوحيدة في العالم التي تمنح تأشيرات عمل حتى الآن.
وقال، إننا أصدرنا، 40 ألف تأشيرة للإخوة اليمنيين، خلال الستة أشهر الماضية، للعمل داخل المملكة.
وأضاف، بأنه توجد باليمن، تسعة منافذ بحرية، منها، ثلاثة منافذ بيد الحوثيين، والبقية بيد الشرعية، وقد دمرها الحوثيون قبل مغادرتها، ومنها ميناء المخا، وعدن.
وأشار، إلى أن التحالف، قرر دعم الموانئ، لإعادتها كما كانت، وأن أحد العوامل الرئيسية للدعم هو وجود رافعات، حيث تم توقيع اتفاقية مع الجانب اليمني، لتأمين رافعتين بميناء المخا، ورافعة بميناء عدن، ورابعة في ميناء المكلا.. لافتا، إلى كثافة الحركة التجارية، بهذه المنافذ.
رافعات لتحريك الموانئ واستيراد البضائع
إلى ذلك، أوضح السفير السعودي أن هذه الرافعات ستساعد في تحريك الموانئ، واستيراد كميات كبيرة من البضائع التجارية، واستقبال المساعدات الإنسانية والدولية، وزيادة القدرة الاستيعابية لها بنسبة 90%، عما هي عليه الآن، منوها، بأن هذه الموانئ تفتقد للكثير من الخدمات، لرفع قدراتها. وأضاف أن وجود هذه الرافعات سيساهم بزيادة في القدرة الاستيعابية بنسبة 90% من القدرات الحالية.
كما أكد، أن تركيب تلك الرافعات، سيكون خلال ثلاثة أو أربعة أسابيع، ويعتمد على سرعة انتهاء الحكومة اليمنية من الإجراءات المطلوبة منها، حيث إن المملكة جاهزة لتأمين التكلفة، البالغة، من مليونين إلى ثلاثة ملايين دولار، وكذلك متابعة التنفيذ.
مشاريع للطاقة الكهربائية وسفن للقطر والسحب
ولفت "آل جابر"، بأن الرافعات هي جزء من المشاريع اللوجستية التي سيتم دعم الموانئ اليمنية بها، ومنها الطاقة الكهربائية وسفن القطر، والسحب، واستيراد مخازن، وأمور كثيرة تتعلق بالبنية التحتية للميناء خاصة ميناء المخا.
وأفاد، بأن المشاريع مستمرة وسيعلن عنها قريبا، ولكن ما يخطط له حاليا هو رفع الطاقة من 1.1، إلى 1.4 مليون طن متري بالشهر.
واستطرد مؤكدا، بأن الخطة تستهدف موانئ اليمن ككل، لكن التركيز المبدئي على ميناء المخا، لأنه صفر الآن بعد تدمير الحوثيين له، وسترتفع وارادته إلى 36 ألف طن في الشهر، فيما ستزداد واردات ميناء عدن، من 437 إلى 713 ألف طن، والمكلا، من 44 إلى 83 ألف طن تقريبا.
موانئ مهمة للشعب اليمني و23 منفذا
كما بين، السفير السعودي، لدى اليمن، محمد آل جابر، أنه تم التركيز على هذه الموانئ، نظرا لأهميتها للشعب اليمني، حيث تخدم جنوب غرب اليمن، كما أن ميناء عدن، هو الميناء الرئيسي لخدمة اليمن من خلال الواردات والمشتقات النفطية.
وأردف قائلا: "إن لدى المملكة 23 منفذا بريا وبحريا وجويا بين المملكة، واليمن، لإيصال المساعدات الإنسانية، ومنها ميناء جازان، الذي يبعد مسافة قصيرة، ومنفذ الطوال البري مقابل حجة، ومنفذ الخضراء بنجران المقابل لصعدة، ومن خلال الجو عن طريق مأرب.
الوديعة السعودية وتحسن العملة اليمنية
أما عن "الوديعة السعودية، المقدمة لدعم البنك اليمني، فأكد أنها ساهمت بتحسين سعر العملة اليمنية، وارتفاع سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار إلى 100 ريال. وقال: "بدأ رجال الأعمال، بالتفكير في الاستفادة من هذا الارتفاع، بما يساعد وينعكس على الحياة الاقتصادية لليمن، والقدرة على تحريك الأموال."
وأوضح قائلاً: "إن هناك مجموعة بسيطة من الشعب اليمني اختطفت آخرين معها، وهم من يقفون ضد الشرعية، بينما الجزء الأكبر من الشعب يعرفون السعودية، وحجمها والعلاقات الإنسانية والتاريخية معهم، ويعرفون أنه يوجد بالمملكة أكثر من مليوني يمني، يعملون بتأشيرات عمل، ويدركون أن أنسابهم وأصهارهم وأقاربهم موجودون بالمملكة، وكذلك العلاقة التاريخية والجغرافية، وحجم المساعدات الإنسانية، ومساعدات المملكة اقتصاديا وإعلاميا."
ولفت في حديثه لـ"العربية.نت" الخميس إلى القصص اليومية التي رآها، للأطفال الذين جندهم الحوثي في القتال على الجبهات، مؤكداً في هذا الصدد، أن مركز الملك سلمان، وبجهود مركز التأهيل، استطاع تحويلهم لطلاب مدراس، يقرأون ويكتبون ويتعلمون ما ينفعهم بالحياة، ليجدوا لاحقاً فرصا أفضل من مواجهة الموت مع الحوثي.
وأوضح "آل جابر"، أن سفارة المملكة في اليمن هي السفارة الوحيدة في العالم التي تمنح تأشيرات عمل حتى الآن.
وقال، إننا أصدرنا، 40 ألف تأشيرة للإخوة اليمنيين، خلال الستة أشهر الماضية، للعمل داخل المملكة.
وأضاف، بأنه توجد باليمن، تسعة منافذ بحرية، منها، ثلاثة منافذ بيد الحوثيين، والبقية بيد الشرعية، وقد دمرها الحوثيون قبل مغادرتها، ومنها ميناء المخا، وعدن.
وأشار، إلى أن التحالف، قرر دعم الموانئ، لإعادتها كما كانت، وأن أحد العوامل الرئيسية للدعم هو وجود رافعات، حيث تم توقيع اتفاقية مع الجانب اليمني، لتأمين رافعتين بميناء المخا، ورافعة بميناء عدن، ورابعة في ميناء المكلا.. لافتا، إلى كثافة الحركة التجارية، بهذه المنافذ.
رافعات لتحريك الموانئ واستيراد البضائع
إلى ذلك، أوضح السفير السعودي أن هذه الرافعات ستساعد في تحريك الموانئ، واستيراد كميات كبيرة من البضائع التجارية، واستقبال المساعدات الإنسانية والدولية، وزيادة القدرة الاستيعابية لها بنسبة 90%، عما هي عليه الآن، منوها، بأن هذه الموانئ تفتقد للكثير من الخدمات، لرفع قدراتها. وأضاف أن وجود هذه الرافعات سيساهم بزيادة في القدرة الاستيعابية بنسبة 90% من القدرات الحالية.
كما أكد، أن تركيب تلك الرافعات، سيكون خلال ثلاثة أو أربعة أسابيع، ويعتمد على سرعة انتهاء الحكومة اليمنية من الإجراءات المطلوبة منها، حيث إن المملكة جاهزة لتأمين التكلفة، البالغة، من مليونين إلى ثلاثة ملايين دولار، وكذلك متابعة التنفيذ.
مشاريع للطاقة الكهربائية وسفن للقطر والسحب
ولفت "آل جابر"، بأن الرافعات هي جزء من المشاريع اللوجستية التي سيتم دعم الموانئ اليمنية بها، ومنها الطاقة الكهربائية وسفن القطر، والسحب، واستيراد مخازن، وأمور كثيرة تتعلق بالبنية التحتية للميناء خاصة ميناء المخا.
وأفاد، بأن المشاريع مستمرة وسيعلن عنها قريبا، ولكن ما يخطط له حاليا هو رفع الطاقة من 1.1، إلى 1.4 مليون طن متري بالشهر.
واستطرد مؤكدا، بأن الخطة تستهدف موانئ اليمن ككل، لكن التركيز المبدئي على ميناء المخا، لأنه صفر الآن بعد تدمير الحوثيين له، وسترتفع وارادته إلى 36 ألف طن في الشهر، فيما ستزداد واردات ميناء عدن، من 437 إلى 713 ألف طن، والمكلا، من 44 إلى 83 ألف طن تقريبا.
موانئ مهمة للشعب اليمني و23 منفذا
كما بين، السفير السعودي، لدى اليمن، محمد آل جابر، أنه تم التركيز على هذه الموانئ، نظرا لأهميتها للشعب اليمني، حيث تخدم جنوب غرب اليمن، كما أن ميناء عدن، هو الميناء الرئيسي لخدمة اليمن من خلال الواردات والمشتقات النفطية.
وأردف قائلا: "إن لدى المملكة 23 منفذا بريا وبحريا وجويا بين المملكة، واليمن، لإيصال المساعدات الإنسانية، ومنها ميناء جازان، الذي يبعد مسافة قصيرة، ومنفذ الطوال البري مقابل حجة، ومنفذ الخضراء بنجران المقابل لصعدة، ومن خلال الجو عن طريق مأرب.
الوديعة السعودية وتحسن العملة اليمنية
أما عن "الوديعة السعودية، المقدمة لدعم البنك اليمني، فأكد أنها ساهمت بتحسين سعر العملة اليمنية، وارتفاع سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار إلى 100 ريال. وقال: "بدأ رجال الأعمال، بالتفكير في الاستفادة من هذا الارتفاع، بما يساعد وينعكس على الحياة الاقتصادية لليمن، والقدرة على تحريك الأموال."
وأوضح قائلاً: "إن هناك مجموعة بسيطة من الشعب اليمني اختطفت آخرين معها، وهم من يقفون ضد الشرعية، بينما الجزء الأكبر من الشعب يعرفون السعودية، وحجمها والعلاقات الإنسانية والتاريخية معهم، ويعرفون أنه يوجد بالمملكة أكثر من مليوني يمني، يعملون بتأشيرات عمل، ويدركون أن أنسابهم وأصهارهم وأقاربهم موجودون بالمملكة، وكذلك العلاقة التاريخية والجغرافية، وحجم المساعدات الإنسانية، ومساعدات المملكة اقتصاديا وإعلاميا."