توفي فجر الأربعاء، الممرض في مستشفى محايل بالسعودية، محيي الدين عبدالقادر بكري (26 سنة)، إثر تعرضه لأزمة قلبية.
وكان قبلها بساعات قد قام بإنقاذ مريض، ومرافقته إلى مستشفى عسير بأبها، ليعود إلى منزله عند الثالثة والنصف فجراً، ويصاب بسكتة قلبية، ويفارق الحياة قبل وصوله للمستشفى.
الوداع الأخير وابنته بيدي شقيقته
وروت شقيقته الممرضة بنفس المستشفى الذي يعمل به، عائشة عبدالقادر، لـ"العربية نت"، آخر اللحظات التي عاشتها معه، قائلة إن أخاها، دخل عليهم عند العاشرة مساء، وأبلغهم أن لديه مهمة نقل مريض من مستشفى محايل إلى مستشفى عسير المركزي بأبها، وقام بتوديعنا واحدا واحدا، ووالدتي، وجاءني ووضع ابنته لدي، وقال لي إنها أمانة لديك، وهذه أول مرة يقوم بتوديعنا هذا الوداع المؤثر.
وأضافت، بأنه عاد إلى المنزل في الثالثة فجرا، وكان الجميع نياما، وأصيب بأزمة قلبية، فسقط على رأسه، وعندما تفقدوه وجدوه قد فارق الحياة.
إلى ذلك، أوضحت، عائشة، أن شقيقها، كان قد توظف قبل خمس سنوات، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال، أكبرهم بنت بعمر ثماني سنوات، وابن عمره ثلاث سنوات، فيما الأصغر، يبلغ سنة ونصف.
ألم والدته وزوجته وقلب أبيض
أما عن الحزن فلا تسل، إذ يعتصر الألم قلب والدته، وكذلك زوجته، وكل من عرفه، بحسب عائشة، "فقد كان راقيا ومحترما، في تعامله مع الناس، ويحمل قلبا أبيض لا يعرف الحقد ولا الضغينة، وحتى زملاء عمله، كانوا يمدحون أخلاقه وتعامله"، وفقاً لتعبيرها.
وقد نعى مدير القطاع الصحي والمشرف على مستشفى محايل، محمد زيد، فني التمريض المتوفي محي الدين البكري، ذاكرا أنه كان مثالا مشرفا في الخلق والسلوك والإخلاص في العمل، كما أنه كان متعاونا مع زملائه، وغالباً ما كان يتم استدعاؤه خارج الدوام، ولم يكن يعارض، بل على العكس، كان محبا لعمله ومتميزا بتقديم أفضل الخدمات التمريضية.
وكان قبلها بساعات قد قام بإنقاذ مريض، ومرافقته إلى مستشفى عسير بأبها، ليعود إلى منزله عند الثالثة والنصف فجراً، ويصاب بسكتة قلبية، ويفارق الحياة قبل وصوله للمستشفى.
الوداع الأخير وابنته بيدي شقيقته
وروت شقيقته الممرضة بنفس المستشفى الذي يعمل به، عائشة عبدالقادر، لـ"العربية نت"، آخر اللحظات التي عاشتها معه، قائلة إن أخاها، دخل عليهم عند العاشرة مساء، وأبلغهم أن لديه مهمة نقل مريض من مستشفى محايل إلى مستشفى عسير المركزي بأبها، وقام بتوديعنا واحدا واحدا، ووالدتي، وجاءني ووضع ابنته لدي، وقال لي إنها أمانة لديك، وهذه أول مرة يقوم بتوديعنا هذا الوداع المؤثر.
وأضافت، بأنه عاد إلى المنزل في الثالثة فجرا، وكان الجميع نياما، وأصيب بأزمة قلبية، فسقط على رأسه، وعندما تفقدوه وجدوه قد فارق الحياة.
إلى ذلك، أوضحت، عائشة، أن شقيقها، كان قد توظف قبل خمس سنوات، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال، أكبرهم بنت بعمر ثماني سنوات، وابن عمره ثلاث سنوات، فيما الأصغر، يبلغ سنة ونصف.
ألم والدته وزوجته وقلب أبيض
أما عن الحزن فلا تسل، إذ يعتصر الألم قلب والدته، وكذلك زوجته، وكل من عرفه، بحسب عائشة، "فقد كان راقيا ومحترما، في تعامله مع الناس، ويحمل قلبا أبيض لا يعرف الحقد ولا الضغينة، وحتى زملاء عمله، كانوا يمدحون أخلاقه وتعامله"، وفقاً لتعبيرها.
وقد نعى مدير القطاع الصحي والمشرف على مستشفى محايل، محمد زيد، فني التمريض المتوفي محي الدين البكري، ذاكرا أنه كان مثالا مشرفا في الخلق والسلوك والإخلاص في العمل، كما أنه كان متعاونا مع زملائه، وغالباً ما كان يتم استدعاؤه خارج الدوام، ولم يكن يعارض، بل على العكس، كان محبا لعمله ومتميزا بتقديم أفضل الخدمات التمريضية.