يُعد #سوق_الثلاثاء، أهم مزار سياحي ثابت يتربع بتاريخه الممتد وحركته الاقتصادية ونشاطه التقليدي وسط مدينة #أبها، يقصده كافة أهالي عسير، وهو مقصد للزوار والوفود السياحية، في موسم الإجازات، وبيتاً للهدايا، والتذكارات السياحية التي يحرص الزوار على اقتنائها.
الزهور العطرية والفخار والمجوهرات
ويجد الزائر بين ردهات السوق المصنوعات القديمة كالفخار والحديد، والملابس والحلي والسمن والعسل، والنباتات والزهور العطرية، فهو مجمع كبير لكافة الحرف اليدوية التي عُرفت في عسير منذ القدم، ومنها، الحدادة، والخرازة، والزراعة، وأعمال الخوص، والنحت على الخشب والدباغة والحياكة، وأيضا صناعة الأسلحة التقليدية، وسبك الحلي والمجوهرات، وغيرها من الحرف المختلفة.
وسوق الثلاثاء، "قديماً"، كان معلما اجتماعيا تدور فيه لقاءات الود والمصالحة والتعارف والتقارب، ومركزاً إعلامياً مهما لأخبار الأمطار والحصاد.
وأفادت بائعة في السوق تدعى صافية أبو ميش، لـ"العربية نت"، إنها ورثت العمل التجاري في سوق الثلاثاء، كما أن إقبال الزوار والسياح والأجانب وسيدات الخليج، في فصل الصيف يكون كبيرا لشراء القطع الفضية والقلائد، والحناء، والهدايا التراثية.
القلائد اليدوية والخلاخل وأحزمة الفضة
وقالت البائعة، أم عبدالله الغامدي، إن السوق مكان مميز لبيع "القلائد"، التي تحمل الطابع العسيري، وهي قلائد، يتم نظمها من حبات المرجان والفيروز والياقوت واللؤلؤ والخرز والعقيق والنفيسي والظفار، وغيرها، مما يستهوي الزائرات.
وأوضحت بائعة القلائد أم سعيد، أنها وغيرها ممن ينظمن القلادات والعقود، يقمن بعد الحبات، حسب طلب "الزبونة"، حيث تفضل #السعوديات العقود المصنوعة يدويا، ويتراوح سعر القلادة من 500 إلى ألف ريال.
وأشارت إلى أنهم يصممون أحزمة من الفضة، والمعضد، والمصك والخلاخل، وهي من الحلي القديمة والمفضلة لدى السيدات إلى يومنا هذا، إذ تحرص نساء كثيرات، على عمل ركن تراثي في بيوتهن، يضم القطع التراثية والفضيات والفخاريات من المنطقة.
الثوب العسيري المطرز وقطع الخوص
من جهتها، أضافت أم جابر، أنها توارثت عن والدتها حرفة صنع قطع الخوص، وأضافت أن #المرأة_العسيرية أثبتت كفاءتها في التجارة، وصناعة القطع التراثية، والتي تستهوي زوار السوق، ويأخذونها كهدايا تذكارية تحكي عن تراث منطقة عسير.
وأشارت أم أحمد إلى أن سعر الثوب يتراوح من 150 ريال، وحتى 700 ريال وربما أكثر، وذلك بحسب خيوط التطريز، والرسومات والألوان. ولفتت إلى أن هذا الثوب لا يجيد صناعته سوى النساء العسيريات، وأن هناك العديد من الأسر المنتجة تقدم المأكولات الشعبية، والنباتات العطرية المزروعة بالمنطقة.
الحرف الشعبية ومشاريع سياحية والعسل
من جهته، أكد الخبير السياحي خالد الدغيم، أن منطقة عسير تهتم بتقديم موروثها سواء الحرف الشعبية، أو المنتجات، الفخارية، والجلدية، والخشبية، والنحاسية، واللوحات المختلفة من الفن التشكيلي، أو التصوير الفوتوغرافي للطبيعة. واعتبر أن "سوق الثلاثاء" واجهة سياحية، ومكان مناسب لتقديم مثل هذه المنتجات التي يحرص السياح على اقتنائها كهدايا.
فيما أشار مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بعسير، المهندس محمد العمرة، أن عسير منطقة بكر، مهيأة لإقامة مشاريع سياحية، مثل مصانع للحرف اليدوية ومنتجات العسل ومشغولات الفضة والقطع التراثية.
وبيّن أن زوار عسير يحتفون بحمل هدايا تذكارية، من الأسواق الشعبية، ومنها سوق الثلاثاء، تحكي عن مميزات المنطقة.
الزهور العطرية والفخار والمجوهرات
ويجد الزائر بين ردهات السوق المصنوعات القديمة كالفخار والحديد، والملابس والحلي والسمن والعسل، والنباتات والزهور العطرية، فهو مجمع كبير لكافة الحرف اليدوية التي عُرفت في عسير منذ القدم، ومنها، الحدادة، والخرازة، والزراعة، وأعمال الخوص، والنحت على الخشب والدباغة والحياكة، وأيضا صناعة الأسلحة التقليدية، وسبك الحلي والمجوهرات، وغيرها من الحرف المختلفة.
وسوق الثلاثاء، "قديماً"، كان معلما اجتماعيا تدور فيه لقاءات الود والمصالحة والتعارف والتقارب، ومركزاً إعلامياً مهما لأخبار الأمطار والحصاد.
وأفادت بائعة في السوق تدعى صافية أبو ميش، لـ"العربية نت"، إنها ورثت العمل التجاري في سوق الثلاثاء، كما أن إقبال الزوار والسياح والأجانب وسيدات الخليج، في فصل الصيف يكون كبيرا لشراء القطع الفضية والقلائد، والحناء، والهدايا التراثية.
القلائد اليدوية والخلاخل وأحزمة الفضة
وقالت البائعة، أم عبدالله الغامدي، إن السوق مكان مميز لبيع "القلائد"، التي تحمل الطابع العسيري، وهي قلائد، يتم نظمها من حبات المرجان والفيروز والياقوت واللؤلؤ والخرز والعقيق والنفيسي والظفار، وغيرها، مما يستهوي الزائرات.
وأوضحت بائعة القلائد أم سعيد، أنها وغيرها ممن ينظمن القلادات والعقود، يقمن بعد الحبات، حسب طلب "الزبونة"، حيث تفضل #السعوديات العقود المصنوعة يدويا، ويتراوح سعر القلادة من 500 إلى ألف ريال.
وأشارت إلى أنهم يصممون أحزمة من الفضة، والمعضد، والمصك والخلاخل، وهي من الحلي القديمة والمفضلة لدى السيدات إلى يومنا هذا، إذ تحرص نساء كثيرات، على عمل ركن تراثي في بيوتهن، يضم القطع التراثية والفضيات والفخاريات من المنطقة.
الثوب العسيري المطرز وقطع الخوص
من جهتها، أضافت أم جابر، أنها توارثت عن والدتها حرفة صنع قطع الخوص، وأضافت أن #المرأة_العسيرية أثبتت كفاءتها في التجارة، وصناعة القطع التراثية، والتي تستهوي زوار السوق، ويأخذونها كهدايا تذكارية تحكي عن تراث منطقة عسير.
وأشارت أم أحمد إلى أن سعر الثوب يتراوح من 150 ريال، وحتى 700 ريال وربما أكثر، وذلك بحسب خيوط التطريز، والرسومات والألوان. ولفتت إلى أن هذا الثوب لا يجيد صناعته سوى النساء العسيريات، وأن هناك العديد من الأسر المنتجة تقدم المأكولات الشعبية، والنباتات العطرية المزروعة بالمنطقة.
الحرف الشعبية ومشاريع سياحية والعسل
من جهته، أكد الخبير السياحي خالد الدغيم، أن منطقة عسير تهتم بتقديم موروثها سواء الحرف الشعبية، أو المنتجات، الفخارية، والجلدية، والخشبية، والنحاسية، واللوحات المختلفة من الفن التشكيلي، أو التصوير الفوتوغرافي للطبيعة. واعتبر أن "سوق الثلاثاء" واجهة سياحية، ومكان مناسب لتقديم مثل هذه المنتجات التي يحرص السياح على اقتنائها كهدايا.
فيما أشار مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بعسير، المهندس محمد العمرة، أن عسير منطقة بكر، مهيأة لإقامة مشاريع سياحية، مثل مصانع للحرف اليدوية ومنتجات العسل ومشغولات الفضة والقطع التراثية.
وبيّن أن زوار عسير يحتفون بحمل هدايا تذكارية، من الأسواق الشعبية، ومنها سوق الثلاثاء، تحكي عن مميزات المنطقة.