أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أطلق قيادي في جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا وإمام مسجد بمدينة مصراتة عبدالعزيز السيوي دعوة للإرهاب على العلن، كاشفا ما يحاول التنظيم التستر عليه، بأن الإرهاب هو أساس التربية بداخله.
فقد عبر القيادي الإخواني صراحة عن حقيقة تنظيمه الذي يريد نشر الإرهاب في الدول العربية، بعدما دعا متابعيه إلى تنفيذ عمليات إرهابية في كل مصر والسعودية والإمارات.
ومن دون خجل ولا ورع ولا خوف دعا الإخواني للإرهاب، في مقطع نشره موقع صحيفة "المرصد" الليبية، دون أن يحترم قداسة المنبر الذي يقف عليه، في بيت من بيوت الله، في خطبة الجمعة، في 8 ديسمبر الماضي.
ويعد السيوي من أبرز رموز تنظيم الإخوان في مدينة مصراتة الليبية، كما أنه خطيب وإمام أقدم المساجد في المدينة، الذي يقع تحت إشراف هيئة الأوقاف التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، الأمر الذي يشير لمدى سيطرة الحكومة على المنابر، وما يقال عبرها من خطاب تحريضي.
لكن هذا الأمر ليس مستغربا على نهج تنظيم الإخوان الذي يستغل المنابر الدينية المقدسة للترويج للأفكار الدنيئة والإرهابية التي تخدم أجندته.
ويؤكد خطاب السيوي نهج العنف الذي يتبعه تنظيم الإخوان منذ نشأته، فأيديولوجيا الإخوان التي تقوم على تأسيس ما يسمى بدولة الخلافة، واتباع كل السبل للوصول إلى هذا الغرض، وعدم الاعتراف بالحدود، والسعي لهدم الأوطان، ليست بعيدة عن هذا التحريض.
وهذا الفكر جعل من التنظيم المصدر الرئيس لكل التنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها، وصولا إلى النسخة الأكثر دموية "داعش".
فيبدو واضحا اليوم أكثر وأكثر أن هذا الإخواني "السيوي" لا يختلف كثيرا عن الداعشيين، فكلاهما وجهان لعملة واحدة.
فقد عبر القيادي الإخواني صراحة عن حقيقة تنظيمه الذي يريد نشر الإرهاب في الدول العربية، بعدما دعا متابعيه إلى تنفيذ عمليات إرهابية في كل مصر والسعودية والإمارات.
ومن دون خجل ولا ورع ولا خوف دعا الإخواني للإرهاب، في مقطع نشره موقع صحيفة "المرصد" الليبية، دون أن يحترم قداسة المنبر الذي يقف عليه، في بيت من بيوت الله، في خطبة الجمعة، في 8 ديسمبر الماضي.
ويعد السيوي من أبرز رموز تنظيم الإخوان في مدينة مصراتة الليبية، كما أنه خطيب وإمام أقدم المساجد في المدينة، الذي يقع تحت إشراف هيئة الأوقاف التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، الأمر الذي يشير لمدى سيطرة الحكومة على المنابر، وما يقال عبرها من خطاب تحريضي.
لكن هذا الأمر ليس مستغربا على نهج تنظيم الإخوان الذي يستغل المنابر الدينية المقدسة للترويج للأفكار الدنيئة والإرهابية التي تخدم أجندته.
ويؤكد خطاب السيوي نهج العنف الذي يتبعه تنظيم الإخوان منذ نشأته، فأيديولوجيا الإخوان التي تقوم على تأسيس ما يسمى بدولة الخلافة، واتباع كل السبل للوصول إلى هذا الغرض، وعدم الاعتراف بالحدود، والسعي لهدم الأوطان، ليست بعيدة عن هذا التحريض.
وهذا الفكر جعل من التنظيم المصدر الرئيس لكل التنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها، وصولا إلى النسخة الأكثر دموية "داعش".
فيبدو واضحا اليوم أكثر وأكثر أن هذا الإخواني "السيوي" لا يختلف كثيرا عن الداعشيين، فكلاهما وجهان لعملة واحدة.