الكويت - (وكالات): افتتحت الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة مدرسة بديلة للنازحين في مخيم الخانق بمديرية نهم في صنعاء باليمن لمساعدة النازحين عن مناطقهم نتيجة الظروف العصيبة التي فرضتها الحرب الدائرة.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية طلال العرب لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، إن تمويل الجمعية لهذه المدرسة البديلة يأتي للتخفيف من معاناة النازحين اليمنيين وإيمانا منها بأهمية حصول أبناء اليمن على حقهم في التعليم مهما ساءت الظروف وتراجعت الإمكانات المتاحة.
وأضاف العرب أن مخيم الخانق الواقع في مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء شهد نزوح أكثر من 1000 أسرة يعيش أبناؤها منذ عامين بلا تعليم.
وأوضح أن مشروع مدارس الكويت البديلة في مخيم الخانق يهدف إلى مساعدة حوالى 500 طالب وطالبة متضررين بسبب الأوضاع الأمنية في اليمن من العودة إلى مقاعد الدراسة ما يعادل حوالي 30% من الطلاب في المخيم موزعين علي 10 فصول دراسية بديلة من الصف الأول الابتدائي إلى الصف التاسع.
وذكر أن المدرسة عبارة عن خيام ميدانية تحتوي على طاولات ومقاعد للدارسين إلى جانب لوح التدريس "سبورة" ومصدر للطاقة يعتمد على الطاقة الشمسية ومطفأة للحريق.
وأفاد بأن تكفل الجمعية بدفع تكاليف تجهيز مدرسة مخيم الخانق البديلة يجسد لرسالتها الرامية إلى تمهيد طريق أمام جيل المستقبل من أبناء الوطن العربي نحو آفاق أوسع من التعليم والتحصيل والنجاح في مواجهة التحديات والمصاعب والحوادث.
وأشار إلى أن جمعية طالب العلم اليمنية ساهمت في تنفيذ وافتتاح المدرسة المذكورة في حين اضطلع ائتلاف صنعاء للإغاثة والتنمية بمهام التنفيذ الميداني لها.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية طلال العرب لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، إن تمويل الجمعية لهذه المدرسة البديلة يأتي للتخفيف من معاناة النازحين اليمنيين وإيمانا منها بأهمية حصول أبناء اليمن على حقهم في التعليم مهما ساءت الظروف وتراجعت الإمكانات المتاحة.
وأضاف العرب أن مخيم الخانق الواقع في مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء شهد نزوح أكثر من 1000 أسرة يعيش أبناؤها منذ عامين بلا تعليم.
وأوضح أن مشروع مدارس الكويت البديلة في مخيم الخانق يهدف إلى مساعدة حوالى 500 طالب وطالبة متضررين بسبب الأوضاع الأمنية في اليمن من العودة إلى مقاعد الدراسة ما يعادل حوالي 30% من الطلاب في المخيم موزعين علي 10 فصول دراسية بديلة من الصف الأول الابتدائي إلى الصف التاسع.
وذكر أن المدرسة عبارة عن خيام ميدانية تحتوي على طاولات ومقاعد للدارسين إلى جانب لوح التدريس "سبورة" ومصدر للطاقة يعتمد على الطاقة الشمسية ومطفأة للحريق.
وأفاد بأن تكفل الجمعية بدفع تكاليف تجهيز مدرسة مخيم الخانق البديلة يجسد لرسالتها الرامية إلى تمهيد طريق أمام جيل المستقبل من أبناء الوطن العربي نحو آفاق أوسع من التعليم والتحصيل والنجاح في مواجهة التحديات والمصاعب والحوادث.
وأشار إلى أن جمعية طالب العلم اليمنية ساهمت في تنفيذ وافتتاح المدرسة المذكورة في حين اضطلع ائتلاف صنعاء للإغاثة والتنمية بمهام التنفيذ الميداني لها.