قررت المحكمة الجزائية المتخصصة، في الرياض، الاثنين الحكم على داعشي "سعودي الجنسية" بالسجن 12 سنة لتستره على منفذ تفجير مسجد الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير قبل عامين وتستره على مجهز الانتحاري، وقيامه بتقديم معلومات عن رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة شملت سكنه والحماية الخاصة به.
وأعاد إصدار المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، حكم القضاء لداعشي قصة ضحايا حادثة تفجير مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير جنوب السعودية، إلى أذهان الأهالي، لتعيد ذكرياتهم الأليمة والحزينة لفاجعة مقتل 15 شخصا من منسوبي القوات ومن العاملين في الموقع وإصابة سبعة آخرين.
وجاء في تفاصيل قضاء المحكمة الجزائية المتخصصة بسبب تقديمه معلومات عن مدى الحماية الأمنية على منزل رئيس المحكمة الجزائية المعنية بالنظر في قضايا الإرهاب، بالإضافة لتستره على الانتحاري يوسف السليمان منفذ العملية الإرهابية بمسجد قوات الطوارئ الخاصة بعسير.
"تيليغرام" وتوصيل متطلبات للتفخيخ
حيث أصدر ناظر القضية حكمه الابتدائي بحق المتهم، لثبوت إدانته بانتهاجه للمنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة من خلال تكفيره حكام المملكة ورجال الأمن العاملين بالسلك العسكري، وقيامه بمناصرة تنظيم داعش وما يقوم به من أعمال، كما أدين بتستره كذلك على مجهز الانتحاري - الموقوف حالياً - وعدم إبلاغه للجهات الأمنية عندما طلب منه خدمة تنظيم داعش داخل المملكة، وذلك من خلال طلبه توصيل أغراض تُستخدم في عمليات التفخيخ إلى مجموعة في إحدى المحافظات، وقيامه بتقديم معلومات لأحد الأشخاص عن رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة عن مكان سكنه وهل لديه حماية أمنية، وانضمامه لعدد من المجموعات في برنامج التواصل الاجتماعي "التيليغرام" التي تتبنى وتؤيد فكر تنظيم "داعش" وتروج لأفكاره وتوجهاته وتحرض على تأييده والانضمام إليه.
وقد قررت المحكمة تعزيره لقاء ما أدين به بالسجن 12 سنة من تاريخ إيقافه ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه المحكوم به تبدأ من تاريخ انتهاء محكوميته.
ويأتي في تفاصيل الحادثة الإرهابية لتفجير مسجد قوات الطوارئ في مدينة أبها جنوب السعودية، في 6 أغسطس 2015 أثناء أداء صلاة الظهر بالمسجد، نتج عنه مقتل 15 شخصا وهم: 5 رجال أمن من قوات الطوارئ، و6 متدربون بالدورات الخاصة بأعمال الحج، و4 عمال من الجنسية البنغلاديشية.
{{ article.visit_count }}
وأعاد إصدار المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، حكم القضاء لداعشي قصة ضحايا حادثة تفجير مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير جنوب السعودية، إلى أذهان الأهالي، لتعيد ذكرياتهم الأليمة والحزينة لفاجعة مقتل 15 شخصا من منسوبي القوات ومن العاملين في الموقع وإصابة سبعة آخرين.
وجاء في تفاصيل قضاء المحكمة الجزائية المتخصصة بسبب تقديمه معلومات عن مدى الحماية الأمنية على منزل رئيس المحكمة الجزائية المعنية بالنظر في قضايا الإرهاب، بالإضافة لتستره على الانتحاري يوسف السليمان منفذ العملية الإرهابية بمسجد قوات الطوارئ الخاصة بعسير.
"تيليغرام" وتوصيل متطلبات للتفخيخ
حيث أصدر ناظر القضية حكمه الابتدائي بحق المتهم، لثبوت إدانته بانتهاجه للمنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة من خلال تكفيره حكام المملكة ورجال الأمن العاملين بالسلك العسكري، وقيامه بمناصرة تنظيم داعش وما يقوم به من أعمال، كما أدين بتستره كذلك على مجهز الانتحاري - الموقوف حالياً - وعدم إبلاغه للجهات الأمنية عندما طلب منه خدمة تنظيم داعش داخل المملكة، وذلك من خلال طلبه توصيل أغراض تُستخدم في عمليات التفخيخ إلى مجموعة في إحدى المحافظات، وقيامه بتقديم معلومات لأحد الأشخاص عن رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة عن مكان سكنه وهل لديه حماية أمنية، وانضمامه لعدد من المجموعات في برنامج التواصل الاجتماعي "التيليغرام" التي تتبنى وتؤيد فكر تنظيم "داعش" وتروج لأفكاره وتوجهاته وتحرض على تأييده والانضمام إليه.
وقد قررت المحكمة تعزيره لقاء ما أدين به بالسجن 12 سنة من تاريخ إيقافه ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه المحكوم به تبدأ من تاريخ انتهاء محكوميته.
ويأتي في تفاصيل الحادثة الإرهابية لتفجير مسجد قوات الطوارئ في مدينة أبها جنوب السعودية، في 6 أغسطس 2015 أثناء أداء صلاة الظهر بالمسجد، نتج عنه مقتل 15 شخصا وهم: 5 رجال أمن من قوات الطوارئ، و6 متدربون بالدورات الخاصة بأعمال الحج، و4 عمال من الجنسية البنغلاديشية.