أعلنت كل من الإمارات والسعودية والكويت تقديم مساعدات مالية مهمة مساهمة منها في الجهد الدولي لإعادة إعمار العراق، في وقت تضع فيه حرب البلاد مع تنظيم داعش المتطرف أوزارها.
وأعلن أنور قرقاش، وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية تقديم بلاده دعما جديدا بقيمة 500 مليون دولار للمساهمة في الجهد الدولي لإعادة إعمار العراق.
وأوضح قرقاش، في كلمته خلال مشاركته على رأس وفد الإمارات في أعمال "مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق"، أن الدعم يشمل 250 مليون دولار أميركي عبر صندوق أبوظبي للتنمية لمشاريع البنية التحتية و100 مليون دولار لدعم الشركات الإماراتية في مشاريع قطاع الكهرباء في العراق و100 مليون دولار لدعم وتحفيز الصادرات الإماراتية إلى العراق، إضافة إلى 50 مليون دولار لدعم عمليات الهلال الأحمر الإماراتي في جهودها الإنسانية ومشاريعها الخيرية في المناطق الأكثر تأثرا بإرهاب داعش.
كما لفت الوزير إلى جهود القطاع الخاص الإماراتي في إعادة إعمار العراق، وعلى رأسها " مشروع تطوير معسكر الرشيد "، الذي يقدر بخمسة مليارات دولار ويوفر فرص عمل مطلوبة إضافة إلى بنية تحتية حديثة في العاصمة العراقية، مشيرا إلى استثمار " شركة موانئ دبي العالمية " في تطوير ميناء أم قصر والذي يقدر بـ 500 مليون دولار ومشاريع أخرى من القطاع الخاص.
بدورها أعلنت المملكة العربية السعودية تقديم مليار دولار لإعادة الإعمار عن طريق الصندوق السعودي للتنمية، بالإضافة إلى 500 مليون دولار لتمويل الصادرات السعودية للعراق.
هذا وأعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في نفس المؤتمر، تقديم بلاده قرضا بقيمة مليار دولار للحكومة العراقية ومليار دولار آخر كاستثمار مباشر للمساعدة في إعادة الإعمار.
وأضاف الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أن هناك تعاونا من الأسرة الدولية والبنك الدولي لإعمار العراق.
ويقام المؤتمر في وقت تضع فيه حرب العراق مع تنظيم داعش أوزارها في خضم ما خلفته تلك الحرب من خسائر بشرية ومادية، إذ يعمل العراق على إعادة إعمار مناطق الصراع وإقامة المشاريع التنموية والإنسانية الكفيلة برعاية ضحايا الحرب وإعادة تأهيل البنى التحتية في البلاد.
كما لفت الوزير إلى جهود القطاع الخاص الإماراتي في إعادة إعمار العراق، وعلى رأسها " مشروع تطوير معسكر الرشيد "، الذي يقدر بخمسة مليارات دولار ويوفر فرص عمل مطلوبة إضافة إلى بنية تحتية حديثة في العاصمة العراقية، مشيرا إلى استثمار " شركة موانئ دبي العالمية " في تطوير ميناء أم قصر والذي يقدر بـ 500 مليون دولار ومشاريع أخرى من القطاع الخاص.
بدورها أعلنت المملكة العربية السعودية تقديم مليار دولار لإعادة الإعمار عن طريق الصندوق السعودي للتنمية، بالإضافة إلى 500 مليون دولار لتمويل الصادرات السعودية للعراق.
هذا وأعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في نفس المؤتمر، تقديم بلاده قرضا بقيمة مليار دولار للحكومة العراقية ومليار دولار آخر كاستثمار مباشر للمساعدة في إعادة الإعمار.
وأضاف الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أن هناك تعاونا من الأسرة الدولية والبنك الدولي لإعمار العراق.
ويقام المؤتمر في وقت تضع فيه حرب العراق مع تنظيم داعش أوزارها في خضم ما خلفته تلك الحرب من خسائر بشرية ومادية، إذ يعمل العراق على إعادة إعمار مناطق الصراع وإقامة المشاريع التنموية والإنسانية الكفيلة برعاية ضحايا الحرب وإعادة تأهيل البنى التحتية في البلاد.