* مركز الملك سلمان للإغاثة يرفع المعاناة الإنسانية بـ 330 مشروعاً في 40 دولة بالقارات الأربع
* العاهل السعودي يرعى افتتاح منتدى الرياض الدولي الإنساني
الرياض - إبراهيم بوخالد
دشن خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الاثنين، منصة المساعدات الإنسانية السعودية. جاء ذلك لدى افتتاحه أعمال منتدى الرياض الدولي الإنساني، تحت عنوان "العمل الإنساني مسؤولية دولية"، والذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع الأمم المتحدة، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات.
وكشف مدير مركز الملك سلمان للإغاثة، د. عبدالله الربيعة، أن "المنتدى سيركز على الصعوبات التي تعتري المنظمات العاملة في الميدان، وسيناقش مسألة توطين المساعدات من خلال تمكين وبناء قدرات المنظمات المحلية"، مؤكداً أنه "سيكون منصة هامة لعرض القضايا التي تهم المنظمات العاملة في المجال الإنساني".
ويشارك في المنتدى وزير الطوارئ الروسي، ورئيس منظمة الأغذية العالمية، ووزيران من إيطاليا، ورئيس منظمة الصحة العالمية، ومسؤولون في الأمم المتحدة.
ورعى خادم الحرمين الشريفين، حفل افتتاح منتدى الرياض الدولي الإنساني، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتنتال.
وألقى المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المستشار في الديوان الملكي د.عبدالله الربيعة كلمة قال فيها "في شهر مايو من عام 2015، وجهتم - رعاكم الله ـ بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليكون مركزاً دولياً رائداً في العمل الإنساني، ينقل قيم وطننا الغالي التي نستمدها من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف إلى العالم أجمع، ويجسد الدور الإنساني للمملكة ورسالتها العالمية في الدعوة للسلم والسلام ونبذ الإرهاب والدمار".
وأوضح الربيعة أن "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، منذ إنشائه استطاع أن يسهم خلال فترة وجيرة في رفع المعاناة الإنسانية عن المجتمعات المتضررة في أربعين دولة بأربع من قارات العالم من خلال ثلاثمائة وثلاثين مشروعاً إغاثياً، وأن ينقل صورة مشرفة عن البعد الإنساني الذي تنتهجه هذه البلاد المعطاءة، وقيادتها الكريمة وشعبها المحب للخير، بعيداً عن أي دوافع أخرى، ويتم ذلك من خلال الشراكة مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية غير الربحية".
وأضاف "واليوم يحتفل المركز بتدشين منصة المساعدات السعودية التي أقيمت بتوجيهاتكم - أيدكم الله -، وإنفاذا لأمركم الكريم في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث تعد أول منصة تقام في المنطقة بهذا الحجم لتعرض الجهود الإغاثية والإنسانية والإنمائية التي تساهم بها المملكة ويشارك فيها العديد من الوزارات الجهات المعنية في المملكة وبنيت على أعلى المعايير الدولية".
وتابع الربيعة "كما يواكب تشريفكم للمنتدى إصدار "المجلة الدولية الإنسانية للمركز نسختها الأولى، التي تعنى بالبحوث العلمية في الجانب الإغاثي والإنساني، والذي من خلاله يمكن دعم المناطق التي تحتاج إلى جهود إغاثية وإنسانية، وتطوير العمل الإنساني فيها".
ثم شاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور فيلماً بعنوان "الوضع الإنساني في العالم".
ثم ألقيت كلمة مسجلة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عبر خلالها عن شكره للمملكة على تنظيمها منتدى الرياض الدولي الإنساني.
وقال "مع زيادة الاحتياجات أكثر من أي وقت مضى، فإنه يجب علينا أن نعمل أكثر على مساعدة الضعفاء وضمان حماية المدنيين".
وأضاف "أن الأزمات في سوريا والعراق وليبيا والأراضي الفلسطينية المحتلة تسببت في الكثير من المعاناة، ومع هذا فإن العاملين في مجال الأعمال الإنسانية يواجهون العديد من العقبات للوصول للمحتاجين بما فيها من تهديد لحياتهم".
وبين الأمين العام للأمم المتحدة أن العمل الإنساني فعال، والقيام بذلك العمل في وقته ذا أهمية قصوى، ففي العام الماضي ساهم المجتمع الدولي ف درء خطر المجاعة عن جنوب السودان والصومال واليمن وشمال شرق نيجيريا، وقد صنع الدعم المقدم من المانحين الفرق بين الحياة والموت .
ودعا غوتيريس القادة الدوليين والمحليين والحكومات والشعوب في كل مكان أن يتضامنوا مع أولئك الذين يعانون من الصراعات والكوارث وعدم الاستقرار .
ثم دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المنصة الإلكترونية للمساعدات السعودية.
وكرم خادم الحرمين الشريفين كبار المتبرعين وهم، أوقاف الشيخ سليمان الراجحي، وأوقاف الشيخ صالح الراجحي، وأوقاف عبدالله ومحمد السبيعي، والأستاذ مطلق الغويري، ومؤسسة الجميح الخيرية، والأستاذ عبدالإله بن محفوظ، والراعيين وهما، البنك السعودي الفرنسي، والبنك الأهلي.
* العاهل السعودي يرعى افتتاح منتدى الرياض الدولي الإنساني
الرياض - إبراهيم بوخالد
دشن خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الاثنين، منصة المساعدات الإنسانية السعودية. جاء ذلك لدى افتتاحه أعمال منتدى الرياض الدولي الإنساني، تحت عنوان "العمل الإنساني مسؤولية دولية"، والذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع الأمم المتحدة، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات.
وكشف مدير مركز الملك سلمان للإغاثة، د. عبدالله الربيعة، أن "المنتدى سيركز على الصعوبات التي تعتري المنظمات العاملة في الميدان، وسيناقش مسألة توطين المساعدات من خلال تمكين وبناء قدرات المنظمات المحلية"، مؤكداً أنه "سيكون منصة هامة لعرض القضايا التي تهم المنظمات العاملة في المجال الإنساني".
ويشارك في المنتدى وزير الطوارئ الروسي، ورئيس منظمة الأغذية العالمية، ووزيران من إيطاليا، ورئيس منظمة الصحة العالمية، ومسؤولون في الأمم المتحدة.
ورعى خادم الحرمين الشريفين، حفل افتتاح منتدى الرياض الدولي الإنساني، وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتنتال.
وألقى المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المستشار في الديوان الملكي د.عبدالله الربيعة كلمة قال فيها "في شهر مايو من عام 2015، وجهتم - رعاكم الله ـ بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليكون مركزاً دولياً رائداً في العمل الإنساني، ينقل قيم وطننا الغالي التي نستمدها من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف إلى العالم أجمع، ويجسد الدور الإنساني للمملكة ورسالتها العالمية في الدعوة للسلم والسلام ونبذ الإرهاب والدمار".
وأوضح الربيعة أن "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، منذ إنشائه استطاع أن يسهم خلال فترة وجيرة في رفع المعاناة الإنسانية عن المجتمعات المتضررة في أربعين دولة بأربع من قارات العالم من خلال ثلاثمائة وثلاثين مشروعاً إغاثياً، وأن ينقل صورة مشرفة عن البعد الإنساني الذي تنتهجه هذه البلاد المعطاءة، وقيادتها الكريمة وشعبها المحب للخير، بعيداً عن أي دوافع أخرى، ويتم ذلك من خلال الشراكة مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية غير الربحية".
وأضاف "واليوم يحتفل المركز بتدشين منصة المساعدات السعودية التي أقيمت بتوجيهاتكم - أيدكم الله -، وإنفاذا لأمركم الكريم في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث تعد أول منصة تقام في المنطقة بهذا الحجم لتعرض الجهود الإغاثية والإنسانية والإنمائية التي تساهم بها المملكة ويشارك فيها العديد من الوزارات الجهات المعنية في المملكة وبنيت على أعلى المعايير الدولية".
وتابع الربيعة "كما يواكب تشريفكم للمنتدى إصدار "المجلة الدولية الإنسانية للمركز نسختها الأولى، التي تعنى بالبحوث العلمية في الجانب الإغاثي والإنساني، والذي من خلاله يمكن دعم المناطق التي تحتاج إلى جهود إغاثية وإنسانية، وتطوير العمل الإنساني فيها".
ثم شاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور فيلماً بعنوان "الوضع الإنساني في العالم".
ثم ألقيت كلمة مسجلة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عبر خلالها عن شكره للمملكة على تنظيمها منتدى الرياض الدولي الإنساني.
وقال "مع زيادة الاحتياجات أكثر من أي وقت مضى، فإنه يجب علينا أن نعمل أكثر على مساعدة الضعفاء وضمان حماية المدنيين".
وأضاف "أن الأزمات في سوريا والعراق وليبيا والأراضي الفلسطينية المحتلة تسببت في الكثير من المعاناة، ومع هذا فإن العاملين في مجال الأعمال الإنسانية يواجهون العديد من العقبات للوصول للمحتاجين بما فيها من تهديد لحياتهم".
وبين الأمين العام للأمم المتحدة أن العمل الإنساني فعال، والقيام بذلك العمل في وقته ذا أهمية قصوى، ففي العام الماضي ساهم المجتمع الدولي ف درء خطر المجاعة عن جنوب السودان والصومال واليمن وشمال شرق نيجيريا، وقد صنع الدعم المقدم من المانحين الفرق بين الحياة والموت .
ودعا غوتيريس القادة الدوليين والمحليين والحكومات والشعوب في كل مكان أن يتضامنوا مع أولئك الذين يعانون من الصراعات والكوارث وعدم الاستقرار .
ثم دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المنصة الإلكترونية للمساعدات السعودية.
وكرم خادم الحرمين الشريفين كبار المتبرعين وهم، أوقاف الشيخ سليمان الراجحي، وأوقاف الشيخ صالح الراجحي، وأوقاف عبدالله ومحمد السبيعي، والأستاذ مطلق الغويري، ومؤسسة الجميح الخيرية، والأستاذ عبدالإله بن محفوظ، والراعيين وهما، البنك السعودي الفرنسي، والبنك الأهلي.