دبي - (العربية نت): كشف عبدالله العمُري، الرئيس التنفيذي لشركة الشرق الأوسط لمحركات الطائرات المحدودة، إحدى شركات التوازن الاقتصادي، عن مشروع كبير مع جنرال إلكتريك ومع القوات الجوية السعودية لصيانة وعمرة محركات الطائرات الحربية الجديدة F15-S وF15- SA الجديدة ومحركات T700، وكذلك اتفاقية أخرى لصيانة محركات الأباتشي والبلاك هوك مع القوات البرية ووزارة الحرس الوطني السعودي.
وأكد العمري على هامش معرض القوات المسلحة أفد 2018، أن قيمة هذه الصفقات تبلغ نحو 2.6 مليار ريال خلال 5 إلى 7 سنوات القادمة، وستقوم باستحداث ما بين 250 إلى 300 وظيفة في السوق السعودي.
وتأتي أهمية هذه الخطوة في إطار توطين الصناعات العسكرية، لاسيما أن السعودية هي ثاني أكبر مستخدم لهذه المحركات بالعالم، وتشكل ما يقارب 45 % من التكاليف المساندة في وزارة الدفاع على الطائرات الحربية.
هذه الاتفاقيات الضخمة لم تأتِ من فراغ، بحسب العمري، بل قامت شركة الشرق الأوسط لمحركات الطائرات باستثمار ما يقارب 100 مليون ريال في عام 2017 لتمكين الشركة من القيام بمثل هذه العمليات في صيانة محركات المقاتلات الحربية، إلى جانب رفع القدرة البشرية للشركة بنسبة 70 %.
وشدد العمري على أن العائد المادي كبير، وهذه الأموال سوف تدار إلى داخل الاقتصاد السعودي من جديد إثر توطين المحتوى المحلي للتصنيع العسكري، وتخلق سلسلة من الشركات الداعمة التي تدعم الجهود سواء في التدريب أو جهوزية القوات المسلحة.
ومن أبرز الإنجازات في هذا القطاع، يترجم في تخفيض مدة التوريد وصيانة محركات الطائرات إلى 6 أشهر، بعدما كانت تستغرق 24 شهرا خارج المملكة العربية السعودية.
وتستمر سلسلة توقيع الاتفاقيات، إذ كشف العمري عن استعداد الشركة توقيع اتفاقيتين الأربعاء الأولى مع شركة الإلكترونيات المتقدمة، والأخرى مع شركة المعدات المكملة للطائرات، وهي إحدى شركات التوازن الاقتصادي.
وتشير المعلومات إلى مفاوضات قائمة بين شركة الشرق الأوسط لمحركات الطائرات مع شركة سعودية، رفض العمري الإفصاح عن اسمها، لتوقيع اتفاقية تعاون في مجال تصنيع قطع غيار المحركات بدعم من اللواء عطية المالكي، مدير إدارة دعم التصنيع المحلي بوزارة الدفاع السعودية.
{{ article.visit_count }}
وأكد العمري على هامش معرض القوات المسلحة أفد 2018، أن قيمة هذه الصفقات تبلغ نحو 2.6 مليار ريال خلال 5 إلى 7 سنوات القادمة، وستقوم باستحداث ما بين 250 إلى 300 وظيفة في السوق السعودي.
وتأتي أهمية هذه الخطوة في إطار توطين الصناعات العسكرية، لاسيما أن السعودية هي ثاني أكبر مستخدم لهذه المحركات بالعالم، وتشكل ما يقارب 45 % من التكاليف المساندة في وزارة الدفاع على الطائرات الحربية.
هذه الاتفاقيات الضخمة لم تأتِ من فراغ، بحسب العمري، بل قامت شركة الشرق الأوسط لمحركات الطائرات باستثمار ما يقارب 100 مليون ريال في عام 2017 لتمكين الشركة من القيام بمثل هذه العمليات في صيانة محركات المقاتلات الحربية، إلى جانب رفع القدرة البشرية للشركة بنسبة 70 %.
وشدد العمري على أن العائد المادي كبير، وهذه الأموال سوف تدار إلى داخل الاقتصاد السعودي من جديد إثر توطين المحتوى المحلي للتصنيع العسكري، وتخلق سلسلة من الشركات الداعمة التي تدعم الجهود سواء في التدريب أو جهوزية القوات المسلحة.
ومن أبرز الإنجازات في هذا القطاع، يترجم في تخفيض مدة التوريد وصيانة محركات الطائرات إلى 6 أشهر، بعدما كانت تستغرق 24 شهرا خارج المملكة العربية السعودية.
وتستمر سلسلة توقيع الاتفاقيات، إذ كشف العمري عن استعداد الشركة توقيع اتفاقيتين الأربعاء الأولى مع شركة الإلكترونيات المتقدمة، والأخرى مع شركة المعدات المكملة للطائرات، وهي إحدى شركات التوازن الاقتصادي.
وتشير المعلومات إلى مفاوضات قائمة بين شركة الشرق الأوسط لمحركات الطائرات مع شركة سعودية، رفض العمري الإفصاح عن اسمها، لتوقيع اتفاقية تعاون في مجال تصنيع قطع غيار المحركات بدعم من اللواء عطية المالكي، مدير إدارة دعم التصنيع المحلي بوزارة الدفاع السعودية.