* نهيان بن مبارك: التطرف والإرهاب ظاهرة عالمية
* المتطرفون يلجأون لأسباب واهية لتبرير أعمالهم القبيحة
* انطلاق فعاليات المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر "آيسنار أبوظبي 2018"
ابوظبي – صبري محمود
أعلن مؤتمر الإمارات الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر 2018، تأسيس جمعية الامارات للتسامح والتعايش السلمي كأول جمعية من نوعها لنشر ثقافة التسامح و ابراز الرسالة الحضارية لدولة الامارات.
وافتتح الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي، فعاليات المؤتمر الذي يقام تحت عنوان "التسامح والوسطية والحوار في مواجهة التطرف"، والذي تنظمه وزارة الداخلية الإماراتية ويستمر على مدى يومين بمشاركة 40 متحدثاً من المتخصصين والخبراء من مختلف دول العالم.
وانطلقت الفعاليات بتدشين مبادرة "علمني زايد" التي تستلهم إرث المغفور له باذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ومشروعه المرتكز على التسامح والوسطية.
وألقى الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان وزير التسامح الكلمة الرئيسة للمؤتمر، وأكد فيها ان المؤتمر يوفر قنوات فعالة للحوار وتبادل الآراء حول قضايا الأمن ودرء المخاطر، مشيرا الى ان الامارات تعد نموذجا في ارساء قيم التسامح عالميا.
وأكد ان التطرف والإرهاب ظاهرة عالمية والمتطرفين يلجؤون دائما لأسباب واهية لتبرير أعمالهم القبيحة، مشيراً الى ان نجاح تجربة الإمارات دليل على التعامل الذكي مع ظاهرة التنوع وتعدد الديانات والتعايش السلمي في المجتمع، داعياً الى التعاون المشترك للقضاء على الإرهاب.
وأكد المطران غريغوريس خوري أسقف الإمارات، ان الوسطية فضيلة تدعو إليها كل الأديان والسلاح أسوأ ما يمكن استخدامه لمحاربة التطرف لأن الدم يلغي الحب ويقلص مساحة قبول الآخر، مشيراً الى ان التعارف لا ينتج من وراء الشاشات بل عبر اللقاءات المباشرة التي تسقط الحواجز.
وقال الدكتور محمد الحلايقة نائب رئيس الوزراءالأردني الأسبق ان "الإعلام غير الموضوعي يعمل على غرس التطرف في رؤوس الشباب"، مشيراً الى ان "التطرف صناعة بشرية ترتدي ثياب الدين لتشويه صورته".
وتضمنت جلسات المؤتمر جلسة حوارية رئيسية تحت عنوان: "التسامح والوسطية والحوار"، بالإضافة إلى 3 جلسات نقاشية وأكاديمية، واختتمت جلسات اليوم الأول بجلسة حول الاستراتيجيات الأمنية الفعالة في مواجهة التطرف، فيما تناولت جلسات اليوم الثاني، الإمارات كنموذج رائد في نشر التسامح وتعزيز مفاهيم الحوار.
وتعقد على هامش المؤتمر 12 ورشة عمل، منها ورشة عمل حول الخدمة الوطنية، وهم التطرف، توحيد لغة الخطاب الإعلامي لمواجهة التطرف.
ويناقش المؤتمر الجوانب الاجتماعية، والثقافية، والأمنية والتنموية المتعلقة بمكافحة التطرف، والتعرف إلى أفضل الممارسات والاطّلاع على أفضل التجارب على الصعيدين الوطني والدولي في مكافحة التطرف.
ويستعرض المؤتمر، المفاهيم والحلول في معالجة التطرف من منظور التسامح والوسطية والحوار، وترسيخ قيم التسامح والاعتدال، والتعايش السلمي المشترك ولا سيما إظهار الصورة المتميزة لدولة الإمارات في قبول التعددية.
كما يهدف المؤتمر إلى تقديم رؤى مستقبلية لدور مختلف المنظمات والمؤسسات، بما يعزز قيم التسامح والوسطية والحوار من خلال استقطاب نخبة من الخبراء والمفكرين على المستوى المحلي والدولي.
وتنطلق الثلاثاء فعاليات المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر "آيسنار أبوظبي 2018"، ويستمر المعرض حتى الخميس المقبل تحت شعار "الأمن الوطني يهم الجميع". ويضم المعرض 3 فعاليات متخصصة تقام تحت مظلته وهي "معرض أمن المعلومات الشرق الأوسط"، - النسخة الإقليمية لمعرض أمن المعلومات في أوروبا- إضافة إلى "المنتدى العالمي لأمن وسلامة الفعاليات" "ME3S"، و"معرض الوقاية من حالات الطوارئ والكوارث" "EmDi".
ويغطي معرض "آيسنار أبوظبي 2018" مجمل قطاعات الأمن الداخلي، مثل إدارة الجرائم الرقمية، والطب الشرعي، والذكاء الاصطناعي، وحماية البنية التحتية الحيوية، ومراقبة الحدود، ومستقبل الشرطة، ومكافحة الإرهاب وإدارة الكوارث.
كما يشمل المعرض أجنحة تعرض عدداً من الحلول الأمنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني، بالإضافة إلى أمن الفعاليات الكبرى والأماكن المزدحمة أو ذات الكثافة السكانية العالية، مشيراً الى أنه وللمرة الأولى في الإمارات، سيستضيف المعرض أجنحة دولية وشركات عارضة من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وروسيا وإيطاليا وتركيا وفرنسا والمملكة المتحدة لتقديم حلولها المبتكرة وتبادل خبراتها مع السوق الإقليمية.
{{ article.visit_count }}
* المتطرفون يلجأون لأسباب واهية لتبرير أعمالهم القبيحة
* انطلاق فعاليات المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر "آيسنار أبوظبي 2018"
ابوظبي – صبري محمود
أعلن مؤتمر الإمارات الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر 2018، تأسيس جمعية الامارات للتسامح والتعايش السلمي كأول جمعية من نوعها لنشر ثقافة التسامح و ابراز الرسالة الحضارية لدولة الامارات.
وافتتح الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي، فعاليات المؤتمر الذي يقام تحت عنوان "التسامح والوسطية والحوار في مواجهة التطرف"، والذي تنظمه وزارة الداخلية الإماراتية ويستمر على مدى يومين بمشاركة 40 متحدثاً من المتخصصين والخبراء من مختلف دول العالم.
وانطلقت الفعاليات بتدشين مبادرة "علمني زايد" التي تستلهم إرث المغفور له باذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ومشروعه المرتكز على التسامح والوسطية.
وألقى الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان وزير التسامح الكلمة الرئيسة للمؤتمر، وأكد فيها ان المؤتمر يوفر قنوات فعالة للحوار وتبادل الآراء حول قضايا الأمن ودرء المخاطر، مشيرا الى ان الامارات تعد نموذجا في ارساء قيم التسامح عالميا.
وأكد ان التطرف والإرهاب ظاهرة عالمية والمتطرفين يلجؤون دائما لأسباب واهية لتبرير أعمالهم القبيحة، مشيراً الى ان نجاح تجربة الإمارات دليل على التعامل الذكي مع ظاهرة التنوع وتعدد الديانات والتعايش السلمي في المجتمع، داعياً الى التعاون المشترك للقضاء على الإرهاب.
وأكد المطران غريغوريس خوري أسقف الإمارات، ان الوسطية فضيلة تدعو إليها كل الأديان والسلاح أسوأ ما يمكن استخدامه لمحاربة التطرف لأن الدم يلغي الحب ويقلص مساحة قبول الآخر، مشيراً الى ان التعارف لا ينتج من وراء الشاشات بل عبر اللقاءات المباشرة التي تسقط الحواجز.
وقال الدكتور محمد الحلايقة نائب رئيس الوزراءالأردني الأسبق ان "الإعلام غير الموضوعي يعمل على غرس التطرف في رؤوس الشباب"، مشيراً الى ان "التطرف صناعة بشرية ترتدي ثياب الدين لتشويه صورته".
وتضمنت جلسات المؤتمر جلسة حوارية رئيسية تحت عنوان: "التسامح والوسطية والحوار"، بالإضافة إلى 3 جلسات نقاشية وأكاديمية، واختتمت جلسات اليوم الأول بجلسة حول الاستراتيجيات الأمنية الفعالة في مواجهة التطرف، فيما تناولت جلسات اليوم الثاني، الإمارات كنموذج رائد في نشر التسامح وتعزيز مفاهيم الحوار.
وتعقد على هامش المؤتمر 12 ورشة عمل، منها ورشة عمل حول الخدمة الوطنية، وهم التطرف، توحيد لغة الخطاب الإعلامي لمواجهة التطرف.
ويناقش المؤتمر الجوانب الاجتماعية، والثقافية، والأمنية والتنموية المتعلقة بمكافحة التطرف، والتعرف إلى أفضل الممارسات والاطّلاع على أفضل التجارب على الصعيدين الوطني والدولي في مكافحة التطرف.
ويستعرض المؤتمر، المفاهيم والحلول في معالجة التطرف من منظور التسامح والوسطية والحوار، وترسيخ قيم التسامح والاعتدال، والتعايش السلمي المشترك ولا سيما إظهار الصورة المتميزة لدولة الإمارات في قبول التعددية.
كما يهدف المؤتمر إلى تقديم رؤى مستقبلية لدور مختلف المنظمات والمؤسسات، بما يعزز قيم التسامح والوسطية والحوار من خلال استقطاب نخبة من الخبراء والمفكرين على المستوى المحلي والدولي.
وتنطلق الثلاثاء فعاليات المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر "آيسنار أبوظبي 2018"، ويستمر المعرض حتى الخميس المقبل تحت شعار "الأمن الوطني يهم الجميع". ويضم المعرض 3 فعاليات متخصصة تقام تحت مظلته وهي "معرض أمن المعلومات الشرق الأوسط"، - النسخة الإقليمية لمعرض أمن المعلومات في أوروبا- إضافة إلى "المنتدى العالمي لأمن وسلامة الفعاليات" "ME3S"، و"معرض الوقاية من حالات الطوارئ والكوارث" "EmDi".
ويغطي معرض "آيسنار أبوظبي 2018" مجمل قطاعات الأمن الداخلي، مثل إدارة الجرائم الرقمية، والطب الشرعي، والذكاء الاصطناعي، وحماية البنية التحتية الحيوية، ومراقبة الحدود، ومستقبل الشرطة، ومكافحة الإرهاب وإدارة الكوارث.
كما يشمل المعرض أجنحة تعرض عدداً من الحلول الأمنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني، بالإضافة إلى أمن الفعاليات الكبرى والأماكن المزدحمة أو ذات الكثافة السكانية العالية، مشيراً الى أنه وللمرة الأولى في الإمارات، سيستضيف المعرض أجنحة دولية وشركات عارضة من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وروسيا وإيطاليا وتركيا وفرنسا والمملكة المتحدة لتقديم حلولها المبتكرة وتبادل خبراتها مع السوق الإقليمية.