- 18 جلسة متنوعة و6 خطابات تفاعلية و7ورش عمل متخصصة- القاسمي: المنتدى يناقش مستقبل الاتصال الحكومي في ظل التطورات التقنية- رئيسة موريشيوس ورئيس بولندا "1990-1995" في مقدمة ضيوف الشرف- مخترع الإنترنت ومؤسس "ويكيبيديا" وأصغر خبير ذكاء اصطناعي يتحدثون بالمنتدى- ورش عمل بالتعاون مع مؤسسة الأمم المتحدة و"لينكدإن" و"رويترز"- إطلاق نسخة مطبوعة من مجلة "هارفارد بزنس ريفيو" العربية حول "مستقبل الاتصال"..

ينظم المركز الدولي للاتصال الحكومي التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، الدورة السابعة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي يومي 28 و 29 مارس، برعاية صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار "الألفية الرقمية .... إلى أين"، بمشاركة رؤساء دول وعدد من كبار المسؤولين من داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب أكثر من 40 متحدثاً من 16 دولة.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة الإثنين في فندق شيراتون الشارقة، بحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، وطارق سعيد علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وأعضاء اللجنة الأكاديمية للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، وممثلي عدد من المؤسسات والشركات الشريكة والراعية للمنتدى، وجمع كبير من ممثلي وسائل الإعلام المحلية.ويشارك في أعمال المنتدى أكثر من 40 متحدثاً من 16 دولة، يناقشون عدداً من القضايا التي تدور حول "مستقبل الاتصال الحكومي في عصر المجتمع الرقمي"، فيما يشهد المنتدى تنظيم 18 جلسة حوارية وملهمة وستة خطابات تفاعلية، و4جلسات عصف ذهني، إضافة إلى 7 ورش عمل للصحفيين والمختصين بالاتصال الحكومي وزوار المنتدى، وسط توقعات بمشاركة ما بين 2500 إلى 3000 مسؤول وخبير ومختص من كافة أنحاء العالم.وأكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، أن المنتدى الذي انطلق قبل 7 أعوام، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حرص على أن تساهم فعالياته وجلساته في تطوير فكر ومفهوم وكذلك منظومة الاتصال الذي نعتبره عماد التطوير والبناء ومحوراً رئيساً لتقدم المجتمعات.وأضاف أن الدورة الحالية ثرية بالفعاليات والجلسات الحوارية والتفاعلية وورش العمل والمبادرات الأولى من نوعها وتحرص على إشراك الشباب والأطفال، بما يساهم في تحفيز العمل والحوار نحو بناء منظومة جديدة في فكر الاتصال الحكومي تتوافق مع الألفية الرقمية ومقتضيات الثورة الصناعية الرابعة التي تشهدها الساحة العالمية.وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي: "يسعى المنتدى إلى وضع خريطة طريق للمؤسسات الحكومية، التي تبادر دائماً إلى التواصل مع الجمهور، بمختلف أشكال وقنوات الاتصال، التقليدية والحديثة، من أجل الارتقاء بعملها والوصول إلى هدفها المتمثل في تحقيق السعادة لأفراد المجتمع في المجالات كافة، وهو ما حرص المنتدى على تطبيقه ليصبح مرجعاً موثوقاً لدراسات الحالات العالمية في الاتصال الحكومي، ولعب دوراً رئيسياً في تعزيز منظومة هذا الاتصال على مستوى إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة".وأشار رئيس مجلس الشارقة للإعلام، إلى أن تخصيص فكرة رئيسة عامة لكل دورة من دورات المنتدى، جاء في إطار مواكبة ما فرضه تطور العصر، ونمو المجتمع من متغيّرات، ليوفر المنصة المناسبة لبحث التحديات ووضع الحلول لها، ومناقشة القضايا الحيوية التي تلامس احتياجات الإنسان، وربطها مع الاتصال الحكومي حتى تتحول من الإطار النظري إلى العملي.ولفت إلى أن اختيار "الألفية الرقمية.. إلى أين؟" شعاراً للنسخة السابعة، بهدف بحث مستقبل الاتصال الحكومي في ظل التطورات التقنية الحالية والمقبلة، داعياً إلى وضع الاستراتيجيات المناسبة لتعزيز تواصل الحكومات مع جمهورها وفق متطلبات التواصل الرقمي بما يفرضه جيل الألفية.أبرز الضيوفمن جانبه استعرض طارق سعيد علاي، أبرز ضيوف الشرف وكبار المتحدثين المشاركين في المنتدى، ومن بينهم: د.أمينة غريب فقيم، رئيسة جمهورية موريشيوس، وليخ فاوينسا، رئيس جمهورية بولندا (1990-1995)، ونورة الكعبي، وزير الدولة للثقافة وتنمية المعرفة، ومصطفى الخلفي، وزير الاتصال والمتحدث الرسمي باسم الحكومة في المملكة المغربية، ومجد شويكة، وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتطوير القطاع العام في المملكة الأردنية الهاشمية، وشون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض (2017)، ود. علي جواد قاسم اللواتي، مستشار الدراسات والبحوث بديوان البلاط السلطاني العُماني بالدرجة الخاصة.ويشارك في المنتدى أيضاً، السير تيموثي جون بيرنرز لي، مخترع الإنترنت ورئيس معهد البيانات المفتوحة في المملكة المتحدة، والبارونة ميشيل مون، رائدة الأعمال البارزة بالمملكة المتحدة، ونجيب ساويرس، الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم تيليكوم القابضة في مصر، وجيمي ويلز، مؤسس موقع "ويكيبيديا" من الولايات المتحدة، ود. فاهم كبريا، الرئيس التنفيذي لشركة كوتلر إمباكت من كندا، وأحمد أشقر، الرئيس التنفيذي لجائزة هولت من الولايات المتحدة، وفانيسا دي أمبروزيا حاكم سان مارينو (2017)، وخليفة حسن الشامسي، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والحوكمة في مجموعة اتصالات.ومن المتحدثين المشاركين كذلك، تانمي باكشي، متحدث وأصغر خبير ذكاء اصطناعي في العالم وعضو فريق "آي بي إم" للذكاء الاصطناعي من كندا، وسايمون آنهولت، مستشار السياسات ومؤسس "الدول الجيدة" و"مؤشر البلد الجيد" و"مؤشر العلامات التجارية للدول" في المملكة المتحدة، وغافين آنديرسون، مدير المجلس الثقافي البريطاني، وإنما مارتينيز، أخصائية بالذكاء الاصطناعي والخبيرة بالتقنيات الرقمية من إسبانيا، ود. لطيفة عبدالكريم، أستاذه كليه علوم الحاسب والمعلومات - دكتوراه الذكاء الاصطناعي من بريطانيا.ومن بين المتحدثين، أليكس آيكن، المدير التنفيذي لمكتب الاتصال الحكومي البريطاني في المملكة المتحدة، وتوماس كولوبولوس، مؤلف كتاب "تأثير الجيل زد: القوى الست التي تشكل مستقبل الأعمال" من الولايات المتحدة، وهيث سلونر، المتحدث التحفيزي والمستشار التسويق من كندا، وسليم إيدي، مدير السياسات العامة والعلاقات الحكومية في غوغل الشرق الأوسط، ومقصود كروز، المدير التنفيذي لمركز "هداية".جلسات ترسم صورة أوضح للاتصال في العصر الرقميويناقش المنتدى في يومه الأول "الحكومات والقطاع الخاص.. ماهيّتها وطبيعة الأدوار المناطة بها في عصر المجتمع الرقمي"، ويتناول كيفية قيام الحكومة بإدارة الشركات متعددة الجنسيات التي تقود تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والقوانين اللازمة لتنظيم بصمة المواطن الرقمية، والآليات التي يمكن الاعتماد لضمان ملاءمة الاتصال الحكومي مع عالم متعدد المرجعيات، إضافة إلى دور القطاع الخاص في دعم الحكومات الرقمية، وتأثير شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تعزيز النمو والتحول الرقمي.ويشهد اليوم الثاني تنظيم 5 جلسات حوارية، تحمل أولها عنوان "دور استراتيجيات الاتصال الحكومي في الرأي العام"، وتركز على عرض أفضل الاستراتيجيات التي يمكن أن ينتهجها الاتصال الحكومي لنصرة القضايا المجتمعية، ومناقشة تأثير هذه القضايا على استراتيجيات التواصل الحكومي، وتأثير الشهرة الشخصية على فعالية الاتصال الحكومي.فيما تبحث الجلسة الثانية في موضوع "القيادات النسائية ودورها في المجتمع الرقمي"، من خلال عدد من المحاور، أبرزها دور القيادات النسائية في ترسيخ مبدأ التكامل والمشاركة بصياغة ملامح العصر الجديد، وآليات تمكين المرأة من المهارات والخبرات اللازمة لممارسة دورها التنموي.وتخصص الجلسة الثالثة في ثاني أيام المنتدى لـ"تقييم الحالة الراهنة للاتصال الحكومي وبناء استراتيجيات مرنة"، وتتناول تأثير تقنيات الاتصال الجديدة على عمل الحكومات، ودور الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة في تحديد مستقبل الحكومات ووظيفة الاتصال الحكومي.في حين تقام الجلسة الرابعة تحت عنوان "شباب المستقبل: بناء مهارات شابة للألفية الرقمية"، وتركز على محاور تشمل أهم مهارات المستقبل التي يجب على الشباب تعلمها، ودور القطاع الخاص في دعم الحكومات لتأهيل الشباب لعالم جديد، ودور أجيال اليوم في الأجندة الوطنية وتحمل الجلسة الخامسة عنوان "- قطاع الإتصالات ودعم حكومات المستقبل".خطابات تفاعليةكشف طارق سعيد علاي، عن أنه وللمرة الأولى في تاريخ المنتدى، سيتم تقديم 6 خطابات تفاعلية في اليوم الأول، لستة من كبار المتحدثين وأهم الشخصيات في مجالها، حيث يتناول الخطاب الأول موضوع "الذكاء الاصطناعي كمفتاح لمستقبل الاتصال الحكومي - التحديات والفرص" ويلقيه تانمي باكشي، أصغر خبير ذكاء اصطناعي في العالم وعضو فريق "آي بي إم" للذكاء الاصطناعي من كندا، فيما يركز الخطاب الثاني على "االقيادات الشابة: مستقبل الاتصال الحكومي" وتلقيه معالي نورة الكعبي، وزير الدولية للثقافة وتنمية المعرفة.ويعرض الخطاب الثالث لـ"مستقبل البيانات المفتوحة في ظل هيمنة القطاع الخاص على البيانات" من وجهة نظر السير تيموثي جون بيرنرز لي، مخترع الإنترنت ورئيس معهد البيانات المفتوحة في المملكة المتحدة، فيما يدور الخطاب الرابع حول "تحسين الاتصال الحكومي من أجل بلد أفضل، "، ويلقيه سايمون آنهولت، مستشار السياسات، ومؤسس "الدول الجيدة" و"مؤشر البلد الجيد" و"مؤشر العلامات التجارية للدول" في المملكة المتحدة.أما الخطاب الخامس فسيكون بعنوان "دفع عجلة التفاعل المجتمعي، وكيف تسخر الحكومات الاتصال الحكومي لإلهام الشعوب؟"، ويقدمه هيث سلونر، المتحدث التحفيزي والمستشار التسويق من كندا، اما الخطاب السادس فهو بعنوان "قطاع الإتصالات ودعم حكومات المستقبل" يقدمها خليفة حسن الشامسي، الرئيس التنفيذي للإستراتيجية والحوكمة لمجموعة إتصالات .جلسات ملهمة و جلسات عصف ذهنييتضمن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي هذا العام، العديد من الجلسات الملهمة، موزعة على يومين، تحت عناوين: "100 عام من الاتصال الحكومي"، و"الكاريزما الإعلامية"، و"دور وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل ثقافات الأجيال المقبلة"، "دور المؤسسات الأكاديمية في دعم الاتصال الحكومي في العصر الرقمي"، وأخيراً "مهارات الاتصال الحكومي".فيما تتضمن الجلسات الملهمة لليوم الثاني: "جدلية العلاقة بين جيل الألفية وجيل ما بعد الألفية"، وجلسة "الصحافة والإعلام الجديد في خدمة القضايا الإنسانية" بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، و"مهارات الاتصال الحكومي".وفي إضافة قيمة أخرى إلى أجندة المنتدى الحافلة بالفعاليات، سيتم للمرة الأولى تنظيم 4 جلسات عصف ذهني، تهدف إلى تفعيل مشاركة الأطفال والشباب في القضايا العامة، وتحفيزهم على تقديم الأفكار المرتبطة بالمواضيع المهمة لهم، حيث سيتم في اليوم الأول إقامة جلسة عصف ذهني تفاعلية بعنوان" ملتقى شباب الشارقة" بمشاركة أعضاء مجلس الشارقة للشباب، إضافة إلى جلسة شورى الأطفال التي تنظمها مراكز أطفال الشارقة، في حين سيتم خلال اليوم الثاني تنظيم جلسة لتوليد الأفكار حول التعليم الإلكتروني بمشاركة منتسبي مراكز أطفال الشارقة، إلى جانب جلسة عصف ذهني تفاعلية لأعضاء مجلس الشارقة للشباب.ورش عمل لتطوير قدرات الإعلاميين والمهتمين وأخصائيي الاتصالوانطلاقاً من حرصه على المساهمة في تطوير الاتصال الحكومي، وتزويد العاملين في هذا القطاع بمزيد من المهارات والخبرات الداعمة لهم، يعقد المنتدى 7 ورش عمل رئيسية موزعة على يومين، إذ سيتم تنظيم ورشتين منها بالتعاون مع مؤسسة الأمم المتحدة، ستقام الأولى في اليوم الأول وستكون موجهة للصحفيين وزوار المنتدى وتبحث في دور الصحافة في العصر الرقمي، في حين ستقدم الورشة الثانية في اليوم الثاني وهي موجهة لأخصائيي الاتصال، وتتمحور حول الاتصال الحكومي والرقمي والتفاعل مع الشباب والصحفيين.وهناك 4 ورش عمل تقام أولها بالتعاون مع "لينكدإن" تحت عنوان "بناء وإدارة المجتمعات المهنية وتأثيرها على النقاش"، والثانية بالتعاون مع اللجنة الأكاديمية للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي وستكون حول "الدبلوماسية الرقمية في الاتصال الحكومي"، إضافة إلى ورشتين ينظمها نادي الشارقة للصحافة، حيث تقام الأولى بالتعاون مع "رويترز" وتدور حول "الإعلام المتعدد والأخبار العالمية"، والثانية بالتعاون مع مجلة "هارفارد بزنس ريفيو" العربية.وإلى جانب ذلك ستكون هناك سلسلة من الورش حول الإعلام الجديد موجهة للزوار والشباب، تقدمها "يوتيرن"، شبكة القنوات الترفيهية الرائدة في السعودية التي تبث برامجها عبر "يوتيوب".ويقام المنتدى بالشراكة مع عدد من أهم المؤسسات الوطنية والدولية، وهي: الشريك الاستراتيجي: غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومصرف الشارقة الإسلامي، ومدينة الشارقة للإعلام "شمس"، ومؤسسة الشارقة للإعلام، والشريك الدولي: اينيكس، وسكاي نيوز ، والشريك الإقليمي: سكاي نيوز عربية، والشريك المحلي: المجلس الوطني للإعلام، ومؤسسة دبي للإعلام، ومؤسسة أبوظبي للإعلام، ودار الخليج للصحافة والنشر، والبيان، والإمارات اليوم، والشارقة 24، والإمارات 24/7، وجلف توداي، وشبكة الإذاعة العربية.ومن الجهات الأخرى المشاركة في رعاية المنتدى، الناقل الرسمي: طيران الإمارات، وبي إم دبليو، وشريك التدريب: رويترز، ومؤسسة الأمم المتحدة، ولينكدإن، ويوتيرن، وهارفارد بزنس ريفيو العربية، أما رعاة الخدمات فهم: هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة، وهيئة كهرباء ومياه الشارقة، فيما يتم استضافة مقدمي الجلسات بالتعاون مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".ونجح المنتدى منذ انطلاقته في عام 2012، في تعزيز الاهتمام بالاتصال الحكومي بدولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي، وتطوير قنوات التواصل بين الحكومات والجماهير، من خلال استضافة عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات، وقادة الفكر، والمسؤولين الحكوميين، وقادة ومسؤولي المنظمات الإقليمية والدولية، ومنظمات المجتمع المدني، وخبراء الاتصال الحكومي الذين يعرضون تجاربهم في هذا المجال، ويقدمون رؤاهم حول كيفية الارتقاء بالاتصال وزيادة كفاءته في مواجهة التحديات التي يواجهها العالم بالحاضر والمستقبل.وتمكن المنتدى من تحقيق سلسلة من الإنجازات المهمة على مدار الأعوام الست الماضية، تمثل أبرزها في تأسيس المركز الدولي للاتصال الحكومي، وإنشاء اللجنة الأكاديمية للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، وإطلاق جائزة الشارقة للاتصال الحكومي.كما أصبح المنتدى مرجعاً موثوقاً لدراسات الحالات العالمية في الاتصال الحكومي، وتمكن من تعزيز قدرة الجهات الحكومية على إدارة الأزمات والتعامل مع التحديات، إضافة إلى مساهمته في إعداد برامج تدريبية لمختلف وحدات الاتصال الحكومي في إمارة الشارقة، وتشجيع الطلاب الجامعيين على التخصص في المجالات المرتبطة بالاتصال الحكومي.