* الأمير محمد بن سلمان: لا أشغل نفسي بقطر
* المقاطة مع الدوحة قد تستمر عقوداً
* الإصلاحات الاجتماعية في السعودية لا تتعارض مع صحيح الإسلام
* شيعة السعودية يساهمون في نهضتها ويتولون مناصب قيادية
دبي- (العربية نت): أكد ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أن "العلاقات السعودية المصرية تستعصي على التخريب"، مضيفا "لا أشغل نفسي بقضية قطر، والطريقة الوحيدة لحل الأزمة مع قطر تكون على طريقة تعامل الولايات المتحدة الأمريكية مع كوبا عام 1959".
وأوضح ولي العهد السعودي خلال لقائه عدداً من الصحافيين ورؤساء تحرير الصحف المصرية أن "العلاقات المصرية السعودية قوية ومنيعة وصلبة وعصية على أي محاولة للتخريب"، مؤكداً أنه "عندما تقوم مصر فالمنطقة كلها تستطيع أن تنهض".
وتابع "مصر الآن في أفضل أوضاعها من الناحية الاقتصادية، والقادم أفضل".
وبسؤاله حول الإصلاحات الجارية في السعودية، قال ولي العهد السعودي "الإصلاحات الاجتماعية في السعودية لا تتعارض مع صحيح الإسلام. الإسلام دين سمح ونحن نفتح نقاشاً واسعاً مع كل الأفكار والتيارات في السعودية".
ولفت إلى أنه "في مرحلة ماضية كانت نسبة التطرف في السعودية نحو 60 %، أما الآن فهي لا تتجاوز 10 %".
وأردف الأمير محمد بن سلمان "كل ما نقوم به في السعودية ينعكس على الأوضاع الاقتصادية، وعلى المواطن، خاصة الشباب السعودي".
وحول الأزمة اليمنية، قال ولي العهد السعودي "الحرب في اليمن قاربت على تحقيق أهدافها المتمثلة في استعادة الشرعية في مواجهة المتمردين الحوثيين ونهايتها وشيكة بعد تحقيق أهدافها". وقال الأمير محمد بن سلمان إن "شيعة السعودية يساهمون في نهضتها ويتولون مناصب قيادية".
{{ article.visit_count }}
* المقاطة مع الدوحة قد تستمر عقوداً
* الإصلاحات الاجتماعية في السعودية لا تتعارض مع صحيح الإسلام
* شيعة السعودية يساهمون في نهضتها ويتولون مناصب قيادية
دبي- (العربية نت): أكد ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أن "العلاقات السعودية المصرية تستعصي على التخريب"، مضيفا "لا أشغل نفسي بقضية قطر، والطريقة الوحيدة لحل الأزمة مع قطر تكون على طريقة تعامل الولايات المتحدة الأمريكية مع كوبا عام 1959".
وأوضح ولي العهد السعودي خلال لقائه عدداً من الصحافيين ورؤساء تحرير الصحف المصرية أن "العلاقات المصرية السعودية قوية ومنيعة وصلبة وعصية على أي محاولة للتخريب"، مؤكداً أنه "عندما تقوم مصر فالمنطقة كلها تستطيع أن تنهض".
وتابع "مصر الآن في أفضل أوضاعها من الناحية الاقتصادية، والقادم أفضل".
وبسؤاله حول الإصلاحات الجارية في السعودية، قال ولي العهد السعودي "الإصلاحات الاجتماعية في السعودية لا تتعارض مع صحيح الإسلام. الإسلام دين سمح ونحن نفتح نقاشاً واسعاً مع كل الأفكار والتيارات في السعودية".
ولفت إلى أنه "في مرحلة ماضية كانت نسبة التطرف في السعودية نحو 60 %، أما الآن فهي لا تتجاوز 10 %".
وأردف الأمير محمد بن سلمان "كل ما نقوم به في السعودية ينعكس على الأوضاع الاقتصادية، وعلى المواطن، خاصة الشباب السعودي".
وحول الأزمة اليمنية، قال ولي العهد السعودي "الحرب في اليمن قاربت على تحقيق أهدافها المتمثلة في استعادة الشرعية في مواجهة المتمردين الحوثيين ونهايتها وشيكة بعد تحقيق أهدافها". وقال الأمير محمد بن سلمان إن "شيعة السعودية يساهمون في نهضتها ويتولون مناصب قيادية".