دبي - (العربية نت): نقلت وكالة بلومبيرغ تأكيد رئيس الخطوط القطرية، أكبر الباكر، الحاجة لمصادر تمويل جديدة لضمان استمراريتها.
وأكد الباكر أن المقاطعة ستدفع شركة الخطوط القطرية إلى "خسارة كبيرة جداً للسنة المنتهية في 1 أبريل"، مضيفاً أن الناقلة ستحتاج إلى العثور على مصادر جديدة للتمويل للاستمرار.
ووفقاً لحديث الباكر، فإن الشركة تواجه ضغوطاً قوية لتوفير السيولة، بعد تأثر أعمالها بالمقاطعة الرباعية من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر.
وكان الرئيس التنفيذي للناقلة المملوكة لقطر، أكبر الباكر، قد أكد في تصريحات سابقة لوكالة "الأسوشيتد برس"، تكبد الشركة خسائر سنوية هذا العام، بسبب تأثير تداعيات مقاطعة دول الجوار الخليجي للدوحة.
واعتبر الباكر أن المقاطعة "البرية والبحرية والجوية التي فرضتها دول أعضاء في مجلس التعاون الخليجي أضرت بإيرادات الشركة"، لكنه في الوقت نفسه أكد أن الأزمة الجيوسياسية "لن تعيق طموحات الشركة في النمو".
وقال الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية، إن طائرات الشركة اضطرت إلى اتباع مسارات أطول عبر الأجواء التركية والإيرانية، ما زاد من استهلاك الطاقة ورفع تكلفة الوقود مقارنة مع المسارات المعتادة في السابق فوق دول الجوار، وهذا يعني أيضاً زيادة الحاجة إلى عمليات الصيانة لطائرات الخطوط القطرية، وبالتالي ارتفاع التكاليف على الشركة.
وأضاف الباكر أن حجم الخسائر سيتضح للشركة بحلول أبريل المقبل، دون تقدير المدة التي قد تستغرقها المسارات الجديدة لتعويض تلك الخسائر.
يذكر أن الخطوط الجوية القطرية لجأت إلى إطلاق رحلات جديدة العام الماضي إلى كل من دبلن ونيس وبراغ وأوكلاند وشياننغ ماي في تايلاند، لإيجاد البدائل وتقليص خسائرها.
وقد أصبح تحديد الوجهات خارج نطاق أجواء جيرانها الخليجيين أولوية أكثر إلحاحاً بالنسبة إلى الناقلة القطرية، منذ بدء مقاطعة دول خليجية هي السعودية والإمارات والبحرين إلى جانب مصر للدوحة في صيف العام الماضي، على خلفية اتهامات لها بدعم جماعات إرهابية والسعي لزعزعة أمن دول الجوار.
وكانت وكالة "بلومبرغ" قد كشفت في تقرير سابق بديسمبر الماضي، أن الخطوط الجوية القطرية تكبدت خسائر في الإيرادات بحوالي 20% منذ بدء المقاطعة في يونيو 2017، ليكون قطاع الطيران الخاسر الأكبر ضمن باقي قطاعات الاقتصاد القطري.
كما أن الخطوط القطرية فقدت 11% من شبكة رحلاتها، وهي رحلات تمر فوق أجواء دول خليجية مقاطعة لقطر وكانت مخصصة للمسافات الطويلة التي تشكل مصدر إيرادات هاماً للناقلة القطرية.
وأكد الباكر أن المقاطعة ستدفع شركة الخطوط القطرية إلى "خسارة كبيرة جداً للسنة المنتهية في 1 أبريل"، مضيفاً أن الناقلة ستحتاج إلى العثور على مصادر جديدة للتمويل للاستمرار.
ووفقاً لحديث الباكر، فإن الشركة تواجه ضغوطاً قوية لتوفير السيولة، بعد تأثر أعمالها بالمقاطعة الرباعية من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر.
وكان الرئيس التنفيذي للناقلة المملوكة لقطر، أكبر الباكر، قد أكد في تصريحات سابقة لوكالة "الأسوشيتد برس"، تكبد الشركة خسائر سنوية هذا العام، بسبب تأثير تداعيات مقاطعة دول الجوار الخليجي للدوحة.
واعتبر الباكر أن المقاطعة "البرية والبحرية والجوية التي فرضتها دول أعضاء في مجلس التعاون الخليجي أضرت بإيرادات الشركة"، لكنه في الوقت نفسه أكد أن الأزمة الجيوسياسية "لن تعيق طموحات الشركة في النمو".
وقال الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية، إن طائرات الشركة اضطرت إلى اتباع مسارات أطول عبر الأجواء التركية والإيرانية، ما زاد من استهلاك الطاقة ورفع تكلفة الوقود مقارنة مع المسارات المعتادة في السابق فوق دول الجوار، وهذا يعني أيضاً زيادة الحاجة إلى عمليات الصيانة لطائرات الخطوط القطرية، وبالتالي ارتفاع التكاليف على الشركة.
وأضاف الباكر أن حجم الخسائر سيتضح للشركة بحلول أبريل المقبل، دون تقدير المدة التي قد تستغرقها المسارات الجديدة لتعويض تلك الخسائر.
يذكر أن الخطوط الجوية القطرية لجأت إلى إطلاق رحلات جديدة العام الماضي إلى كل من دبلن ونيس وبراغ وأوكلاند وشياننغ ماي في تايلاند، لإيجاد البدائل وتقليص خسائرها.
وقد أصبح تحديد الوجهات خارج نطاق أجواء جيرانها الخليجيين أولوية أكثر إلحاحاً بالنسبة إلى الناقلة القطرية، منذ بدء مقاطعة دول خليجية هي السعودية والإمارات والبحرين إلى جانب مصر للدوحة في صيف العام الماضي، على خلفية اتهامات لها بدعم جماعات إرهابية والسعي لزعزعة أمن دول الجوار.
وكانت وكالة "بلومبرغ" قد كشفت في تقرير سابق بديسمبر الماضي، أن الخطوط الجوية القطرية تكبدت خسائر في الإيرادات بحوالي 20% منذ بدء المقاطعة في يونيو 2017، ليكون قطاع الطيران الخاسر الأكبر ضمن باقي قطاعات الاقتصاد القطري.
كما أن الخطوط القطرية فقدت 11% من شبكة رحلاتها، وهي رحلات تمر فوق أجواء دول خليجية مقاطعة لقطر وكانت مخصصة للمسافات الطويلة التي تشكل مصدر إيرادات هاماً للناقلة القطرية.