* انعقاد الملتقى السنوي الأول لإنجازات الصم بالسعودية
مكة المكرمة – كمال إدريس
وسط حضور تخطى الحاجز الـ300 رجل وسيدة، فتحت الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، آفاق حوار بين الضوء والصوت، نظمته اللجنة الثقافية للصم باسم الملتقى السنوي الأول لإنجازات الصم في المملكة بمقر الغرفة، حيث شهد جمعاً كبيراً من المهتمين ومن الصم والسامعين من مختلف مناطق ومحافظات المملكة، إلى جانب رئيس الاتحاد السعودي لرياضة الصم سعيد محمد القحطاني.
فئة الصم وضعاف السمع مثلوا الجانب المضيء من الحياة بقصص نجاح عرضوها أمام الحضور الممثل للصوت، فنجحوا فعلاً في الدخول بصمت إلى قلوب بقية أفراد المجتمع بطموحاتهم، ضاربين المثل والقدوة في الكفاح والعزيمة، حيث شعت لغة الإشارة نوراً في الملتقى وكانت حلقة الوصل بين الجميع.
وعرض ولاء البركاتي وهو أول مدرب لغة إشارة من فئة الصم ومهتم بقضايا الصم قصة نجاحه بتفاصيلها، فضلاً عن كونه المسؤول الأول عن التنظيم لهذا الملتقى، إضافة إلى أماني السراني رئيسة مركز فتيات طيبة بالمدينة المنورة وسعد الشيباني خريج بكالوريوس تربية خاصة من جامعة الملك سعود مسار إعاقة سمعية الدفعة الأولى من فئة الصم وسعيد الشبرمي موظف خدمات في شركة الاتصالات السعودية مكتب خدمة العملاء من فئة الصم، والذين استعرضوا قصص نجاحاتهم لتلقى استحسان الحضور.
كما عرض هاني الحارثي البرنامج الديني للصم والذي ينفذه جامع السيدة خديجة بغلف بمحافظة جدة للتطوير والتعليم الديني للصم، فيما شهد الملتقى أيضاً معرضاً للوحات مرسومة بأنامل الفنانة التشكيلية هند وهي من فئة الصم أيضاً.
ولقي الملتقى دعماً كبيراً من رجال الأعمال الحاضرين، حيث تقرر انعقاده سنوياً بمختلف مناطق المملكة، بهدف كسر الحواجز بين الصم والسامعين والتعرف على السامعين والعكس وتبادل الإنجازات للارتقاء الثقافي بمجتمع الصم وضعاف السمع ودمجهم مع أفراد المجتمع الآخرين.
وبين مساهمات فئة الصم في تعليم لغة الإشارة لغيرهم من فئات المجتمع الأخرى، جدد مجموعة من ضعاف السمع والصم، دعواتهم لاعتماد تعليمها بشكل أوسع ونشرها بين أكبر عدد ممكن من الناس، لتسهيل التخاطب فيما بينهم.
وتهتم اللجنة الثقافية للصم بفئة الأفراد من ذوي الإعاقة السمعية وضعاف السمع، والعمل على دمج الصم في مؤسسات المجتمع وإبراز قدراتهم وإبداعاتهم ومواهبهم، مما يساعد في تسحين المستوى الثقافي والاجتماعي لهم، لإنشاء جيل واعي مثقف، وشارك وفعال في عملية التنمية الوطنية بصورها المختلفة.
وتهدف اللجنة إلى تثقيف الصم وضعاف السمع تجاه المجتمع والعكس، إلى جانب تثقيف المؤسسات تجاه تلك الفئة، وغرس روح التعاون والعمل الجماعي للصم وضعاف السمع ومنحهم المسؤولية الكاملة والإدارة الذاتية لأنشطتهم.
وتسعى اللجنة إلى دعم العلاقة مع كافة المراكز والجهات ذات العلاقة بمجال ذوي الإعاقة السمعية على المستوى الخليجي والعربي والدولي، ومحاولة إيجاد وظائف ثابتة لهم في القطاعين العام والخاص، والعمل على نشر لغة الإشارة لتسهيل تواصل المجتمع مع الصم وضعاف السمع.
وترمي اللجنة الثقافية للصم إلى تهيئتهم ثقافياً للقيام بأدوارهم التنموية في المجتمع بكافة المجالات، والارتقاء الثقافي بمجتمع الصم وضعاف السمع نحو التميز.
مكة المكرمة – كمال إدريس
وسط حضور تخطى الحاجز الـ300 رجل وسيدة، فتحت الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، آفاق حوار بين الضوء والصوت، نظمته اللجنة الثقافية للصم باسم الملتقى السنوي الأول لإنجازات الصم في المملكة بمقر الغرفة، حيث شهد جمعاً كبيراً من المهتمين ومن الصم والسامعين من مختلف مناطق ومحافظات المملكة، إلى جانب رئيس الاتحاد السعودي لرياضة الصم سعيد محمد القحطاني.
فئة الصم وضعاف السمع مثلوا الجانب المضيء من الحياة بقصص نجاح عرضوها أمام الحضور الممثل للصوت، فنجحوا فعلاً في الدخول بصمت إلى قلوب بقية أفراد المجتمع بطموحاتهم، ضاربين المثل والقدوة في الكفاح والعزيمة، حيث شعت لغة الإشارة نوراً في الملتقى وكانت حلقة الوصل بين الجميع.
وعرض ولاء البركاتي وهو أول مدرب لغة إشارة من فئة الصم ومهتم بقضايا الصم قصة نجاحه بتفاصيلها، فضلاً عن كونه المسؤول الأول عن التنظيم لهذا الملتقى، إضافة إلى أماني السراني رئيسة مركز فتيات طيبة بالمدينة المنورة وسعد الشيباني خريج بكالوريوس تربية خاصة من جامعة الملك سعود مسار إعاقة سمعية الدفعة الأولى من فئة الصم وسعيد الشبرمي موظف خدمات في شركة الاتصالات السعودية مكتب خدمة العملاء من فئة الصم، والذين استعرضوا قصص نجاحاتهم لتلقى استحسان الحضور.
كما عرض هاني الحارثي البرنامج الديني للصم والذي ينفذه جامع السيدة خديجة بغلف بمحافظة جدة للتطوير والتعليم الديني للصم، فيما شهد الملتقى أيضاً معرضاً للوحات مرسومة بأنامل الفنانة التشكيلية هند وهي من فئة الصم أيضاً.
ولقي الملتقى دعماً كبيراً من رجال الأعمال الحاضرين، حيث تقرر انعقاده سنوياً بمختلف مناطق المملكة، بهدف كسر الحواجز بين الصم والسامعين والتعرف على السامعين والعكس وتبادل الإنجازات للارتقاء الثقافي بمجتمع الصم وضعاف السمع ودمجهم مع أفراد المجتمع الآخرين.
وبين مساهمات فئة الصم في تعليم لغة الإشارة لغيرهم من فئات المجتمع الأخرى، جدد مجموعة من ضعاف السمع والصم، دعواتهم لاعتماد تعليمها بشكل أوسع ونشرها بين أكبر عدد ممكن من الناس، لتسهيل التخاطب فيما بينهم.
وتهتم اللجنة الثقافية للصم بفئة الأفراد من ذوي الإعاقة السمعية وضعاف السمع، والعمل على دمج الصم في مؤسسات المجتمع وإبراز قدراتهم وإبداعاتهم ومواهبهم، مما يساعد في تسحين المستوى الثقافي والاجتماعي لهم، لإنشاء جيل واعي مثقف، وشارك وفعال في عملية التنمية الوطنية بصورها المختلفة.
وتهدف اللجنة إلى تثقيف الصم وضعاف السمع تجاه المجتمع والعكس، إلى جانب تثقيف المؤسسات تجاه تلك الفئة، وغرس روح التعاون والعمل الجماعي للصم وضعاف السمع ومنحهم المسؤولية الكاملة والإدارة الذاتية لأنشطتهم.
وتسعى اللجنة إلى دعم العلاقة مع كافة المراكز والجهات ذات العلاقة بمجال ذوي الإعاقة السمعية على المستوى الخليجي والعربي والدولي، ومحاولة إيجاد وظائف ثابتة لهم في القطاعين العام والخاص، والعمل على نشر لغة الإشارة لتسهيل تواصل المجتمع مع الصم وضعاف السمع.
وترمي اللجنة الثقافية للصم إلى تهيئتهم ثقافياً للقيام بأدوارهم التنموية في المجتمع بكافة المجالات، والارتقاء الثقافي بمجتمع الصم وضعاف السمع نحو التميز.