الشارقة - صبري محمود، وكالات
أكد بيان صادر عن دائرة الطيران المدني في الشارقة أن الطائرة التركية الخاصة التي سقطت مساء الأحد جنوب غرب إيران بعد إقلاعها من مطار الشارقة الدولي، في طريقها إلى إسطنبول، لا يوجد على متنها أي مواطن إماراتي، مشيراً إلى أن "الطائرة المنكوبة لم تتقدم بطلب إجراء صيانة للطائرة على أرض مطار الشارقة الدولي".
وأفادت مصادر بدائرة الطيران المدني في الشارقة بأن الطائرة التركية الخاصة من طراز 604 "بومبادير" تحمل تسجيل "TCTRB" أقلعت في تمام الساعة 5:16 مساء، بالتوقيت المحلي من مطار الشارقة الدولي إلى مطار إسطنبول أتاتورك، واختفت عن الرادار بعد مغادرة أجواء دولة الإمارات العربية المتحدة عند 7:30 مساء".
وأضافت المصادر أنه عند إقلاع الطائرة كان يوجد على متنها 11 شخصاً منهم 8 ركاب بينهم 6 يحملون الجنسية التركية واثنين يحملون الإسبانية و3أشخاص من طاقم الطائرة، ولا يوجد أي أسباب واضحة لسقوط الطائرة إلا بعد الانتهاء من التحقيقات الرسمية التي تجريها السلطات الإيرانية والتركية".
وأعربت دائرة الطيران المدني في الشارقة عن بالغ الحزن والأسى لنبأ حادث الطائرة الخاصة، وتتقدم بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، لذوي ضحايا الطائرة المنكوبة.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن طائرة تركية خاصة على متنها 11 شخصاً تحطمت الأحد جنوب إيران أثناء قيامها برحلة من الإمارات إلى إسطنبول.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أخرى أن الطائرة سقطت في جبل ناءٍ. في سلسلة جبال زاغروس التي تغطيها الثلوج وسط أحوال جوية سيئة.
وقال التلفزيون إن الطائرة التي أقلعت من إمارة الشارقة تحطمت قرب مدينة شهر كورد على بعد 400 كلم جنوب طهران.
من جهتها قالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن الطائرة من نوع بومباردييه الكندية.
ونقل التلفزيون الرسمي عن رضا جعفر زادة مدير العلاقات العامة في المنظمة الغيرانية للطيران المدني أن الطائرة كان على متنها 8 ركاب وطاقم من 3 أفراد.
ولم تعرف في الحال رسمياً أسباب تحطم الطائرة.
ونقلت وكالة تسنيم عن مسؤول آخر في المنظمة نفسها قوله إن "النار تشتعل في الطائرة"، مشيراً إلى أنه "بعد أن طلب قائد الطائرة الإذن بالتحليق على ارتفاع أدنى اختفت الطائرة من شاشات الرادار".
ونقل تلفزيون "ان تي في" التركي عن وزارة المواصلات التركية قولها أن الطائرة مملوكة لشركة بساران القابضة التي مقرها اسطنبول وتعمل في قطاع النفط والإنشاء والسياحة.
وذكر الإعلام الإيراني أنه "تم إرسال فرق إنقاذ براً إلى موقع تحطم الطائرة والذي هو في منطقة معزولة نسبياً في جبل هيليز، وهو منطقة محمية في جبال زاغروس".
وذكرت بعض التقارير أن "الطائرة سقطت خلال هطول غزير للأمطار".
وصرح رئيس الهلال الأحمر الإيراني مرتضى سليمي للتلفزيون الرسمي أن مروحيتين ستتوجهان صباح الاثنين "للبحث عن حطام الطائرة وجثث الركاب". وشهدت سلسة جبال زاغروس ماساة جوية في فبراير عندما سقطت طائرة من طراز "ايه تي ار-72" بمحركين تابعة لخطوط اسيمان الجوية الإيرانية، ما أدى إلى مقتل الـ 66 راكباً الذين كانوا على متنها. وكانت الطائرة اختفت عن شاشات الرادار بعد إقلاعها من طهران في رحلة داخلية فيما الجبال تشهد عاصفة ثلجية.
{{ article.visit_count }}
أكد بيان صادر عن دائرة الطيران المدني في الشارقة أن الطائرة التركية الخاصة التي سقطت مساء الأحد جنوب غرب إيران بعد إقلاعها من مطار الشارقة الدولي، في طريقها إلى إسطنبول، لا يوجد على متنها أي مواطن إماراتي، مشيراً إلى أن "الطائرة المنكوبة لم تتقدم بطلب إجراء صيانة للطائرة على أرض مطار الشارقة الدولي".
وأفادت مصادر بدائرة الطيران المدني في الشارقة بأن الطائرة التركية الخاصة من طراز 604 "بومبادير" تحمل تسجيل "TCTRB" أقلعت في تمام الساعة 5:16 مساء، بالتوقيت المحلي من مطار الشارقة الدولي إلى مطار إسطنبول أتاتورك، واختفت عن الرادار بعد مغادرة أجواء دولة الإمارات العربية المتحدة عند 7:30 مساء".
وأضافت المصادر أنه عند إقلاع الطائرة كان يوجد على متنها 11 شخصاً منهم 8 ركاب بينهم 6 يحملون الجنسية التركية واثنين يحملون الإسبانية و3أشخاص من طاقم الطائرة، ولا يوجد أي أسباب واضحة لسقوط الطائرة إلا بعد الانتهاء من التحقيقات الرسمية التي تجريها السلطات الإيرانية والتركية".
وأعربت دائرة الطيران المدني في الشارقة عن بالغ الحزن والأسى لنبأ حادث الطائرة الخاصة، وتتقدم بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، لذوي ضحايا الطائرة المنكوبة.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن طائرة تركية خاصة على متنها 11 شخصاً تحطمت الأحد جنوب إيران أثناء قيامها برحلة من الإمارات إلى إسطنبول.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أخرى أن الطائرة سقطت في جبل ناءٍ. في سلسلة جبال زاغروس التي تغطيها الثلوج وسط أحوال جوية سيئة.
وقال التلفزيون إن الطائرة التي أقلعت من إمارة الشارقة تحطمت قرب مدينة شهر كورد على بعد 400 كلم جنوب طهران.
من جهتها قالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن الطائرة من نوع بومباردييه الكندية.
ونقل التلفزيون الرسمي عن رضا جعفر زادة مدير العلاقات العامة في المنظمة الغيرانية للطيران المدني أن الطائرة كان على متنها 8 ركاب وطاقم من 3 أفراد.
ولم تعرف في الحال رسمياً أسباب تحطم الطائرة.
ونقلت وكالة تسنيم عن مسؤول آخر في المنظمة نفسها قوله إن "النار تشتعل في الطائرة"، مشيراً إلى أنه "بعد أن طلب قائد الطائرة الإذن بالتحليق على ارتفاع أدنى اختفت الطائرة من شاشات الرادار".
ونقل تلفزيون "ان تي في" التركي عن وزارة المواصلات التركية قولها أن الطائرة مملوكة لشركة بساران القابضة التي مقرها اسطنبول وتعمل في قطاع النفط والإنشاء والسياحة.
وذكر الإعلام الإيراني أنه "تم إرسال فرق إنقاذ براً إلى موقع تحطم الطائرة والذي هو في منطقة معزولة نسبياً في جبل هيليز، وهو منطقة محمية في جبال زاغروس".
وذكرت بعض التقارير أن "الطائرة سقطت خلال هطول غزير للأمطار".
وصرح رئيس الهلال الأحمر الإيراني مرتضى سليمي للتلفزيون الرسمي أن مروحيتين ستتوجهان صباح الاثنين "للبحث عن حطام الطائرة وجثث الركاب". وشهدت سلسة جبال زاغروس ماساة جوية في فبراير عندما سقطت طائرة من طراز "ايه تي ار-72" بمحركين تابعة لخطوط اسيمان الجوية الإيرانية، ما أدى إلى مقتل الـ 66 راكباً الذين كانوا على متنها. وكانت الطائرة اختفت عن شاشات الرادار بعد إقلاعها من طهران في رحلة داخلية فيما الجبال تشهد عاصفة ثلجية.