دبي - (العربية نت): قال مسؤول إسرائيلي نسق مع قطر بشأن مساعدات للفلسطينيين الجمعة، إن الدوحة حاولت منع وصول تمويل لحركة حماس، لكنه اتهم الدوحة في الوقت نفسه بمواصلة "التودد" للحركة.
وأعلنت قطر عن اتصالاتها مع إسرائيل فيما بدا كمحاولة لخطب ود واشنطن، كما تودد القطريون لعدد من زعماء اليهود الأمريكيين الذين يعتبرون مقربين من إسرائيل.
وتقول قطر إن موافقة إسرائيل على تمويل يبلغ نحو 800 مليون دولار موجه للإغاثة المدنية في قطاع غزة تدحض الشبهات بأنها تدعم حماس التي تسيطر فعلياً على القطاع.
وتنصل السفير القطري محمد العمادي في حديث لـ"رويترز" في مقابلة بالقدس قبل مدة، بعد أن اجتمع مع وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، من دعم الحركة التي تسيطر على قطاع غزة قائلاً "إذا كنا نساعد حماس فهل تعتقد أن الإسرائيليين سيسمحون لنا بالدخول والخروج؟ هذا مستحيل. هم يعلمون أننا لا نساعد حماس".
وأكد الوزير تساحي هنغبي، يوم الجمعة، عقد ذلك الاجتماع، ووصفه بأنه يأتي في إطار محاولة "لتوسيع آفاقنا الدبلوماسية مع دول الشرق الأوسط التي لا يمكنها إقامة علاقة معلنة بنا لأسباب عملية ورسمية".
وقال لراديو في تل أبيب، إن القطريين "يسعون بجد لضمان ألا ينتهي المطاف بمساعداتهم لتعزيز قوة حماس".
ولدى سؤاله إن كانت قطر ربما تستخدم اتصالاتها بإسرائيل كنوع من "العلاقات العامة" قال هنغبي "إنهم في محنة، تقاطعهم أغلب الدول في العالم العربي، لأنهم يتقاربون أكثر من اللازم مع الإرهاب، مع حماس، مع كل أنواع الوقائع التي تقترب من التخريب"، على حد قوله.
وقال هنغبي إنه دهش لكشف المبعوث القطري للمحادثات. وقال "في العادة هناك اتفاق بأن تظل الاجتماعات من هذا النوع سرية، لكنهم "القطريين" قرروا "الكشف عنها"، وهذا حقهم"، كما قال.
وأعلنت قطر عن اتصالاتها مع إسرائيل فيما بدا كمحاولة لخطب ود واشنطن، كما تودد القطريون لعدد من زعماء اليهود الأمريكيين الذين يعتبرون مقربين من إسرائيل.
وتقول قطر إن موافقة إسرائيل على تمويل يبلغ نحو 800 مليون دولار موجه للإغاثة المدنية في قطاع غزة تدحض الشبهات بأنها تدعم حماس التي تسيطر فعلياً على القطاع.
وتنصل السفير القطري محمد العمادي في حديث لـ"رويترز" في مقابلة بالقدس قبل مدة، بعد أن اجتمع مع وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، من دعم الحركة التي تسيطر على قطاع غزة قائلاً "إذا كنا نساعد حماس فهل تعتقد أن الإسرائيليين سيسمحون لنا بالدخول والخروج؟ هذا مستحيل. هم يعلمون أننا لا نساعد حماس".
وأكد الوزير تساحي هنغبي، يوم الجمعة، عقد ذلك الاجتماع، ووصفه بأنه يأتي في إطار محاولة "لتوسيع آفاقنا الدبلوماسية مع دول الشرق الأوسط التي لا يمكنها إقامة علاقة معلنة بنا لأسباب عملية ورسمية".
وقال لراديو في تل أبيب، إن القطريين "يسعون بجد لضمان ألا ينتهي المطاف بمساعداتهم لتعزيز قوة حماس".
ولدى سؤاله إن كانت قطر ربما تستخدم اتصالاتها بإسرائيل كنوع من "العلاقات العامة" قال هنغبي "إنهم في محنة، تقاطعهم أغلب الدول في العالم العربي، لأنهم يتقاربون أكثر من اللازم مع الإرهاب، مع حماس، مع كل أنواع الوقائع التي تقترب من التخريب"، على حد قوله.
وقال هنغبي إنه دهش لكشف المبعوث القطري للمحادثات. وقال "في العادة هناك اتفاق بأن تظل الاجتماعات من هذا النوع سرية، لكنهم "القطريين" قرروا "الكشف عنها"، وهذا حقهم"، كما قال.