القاهرة - (العربية نت): أكدت مصر والإمارات تمسك الدول الداعية لمكافحة الإرهاب "السعودية والإمارات والبحرين ومصر"، تمسكها بالمطالب الـ13 حول قطر.
وطالب وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأحد، قطر باتباع نهج جاد للشواغل التي أضرت علاقتها بدول المقاطعة العربية الأربع "السعودية ومصر والإمارات والبحرين" ودول أخرى عديدة تتخذ نفس الموقف تجاه الدوحة.
وأكد شكري خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، الأحد، في القاهرة، أن موضوع قطر لا يأخذ حيزاً كبيراً في المباحثات التي تتم بين الدول العربية.
وبشأن وجود اجتماع مرتقب بشأن الأزمة القطرية قال شكري: "لا أعلم شيئاً عن هذا الأمر".
فيما شدد وزيـر الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، على أن العلاقة بين مصر والإمارات والسعودية تزداد قوة، وقال الوزير الإماراتي، إن مصر تعافت من أزمات كانت صعبة على كل محب لها وعلى رأسهم دولة الإمارات.
وأكد الوزيران على تمسك الدول الأربع بموقفها الثابت بضرورة تنفيذ المطالب الثلاثة عشر من جانب قطر.
وصرح المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن انعقاد الآلية في هذا التوقيت يأتي للتأكيد على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين وخصوصيتها، والرغبة المتبادلة في تعزيز التعاون، فضلاً عن الاهتمام بالتشاور حول مختلف القضايا والملفات الإقليمية والدولية، وبما يعكس العلاقات الخاصة والمتميزة التي تجمع بين البلدين.
وأشار أبوزيد إلى أن الوزير سامح شكري استهل المشاورات بتهنئة الإمارات بمناسبة إعلان عام 2018 عام زايد احتفالاً بمرور مائة عام على ميلاد الشيخ زايد مؤسس الدولة، مرحباً بعقد منتدى الأعمال المصري الإماراتي على هامش اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة التي عقدت بالأمس في القاهرة.
وأعرب شكري عن سعادته بالشراكة الجديدة بين موانئ دبي العالمية والهيئة الاقتصادية العامة لمنطقة قناة السويس والتي من شأنها أن تفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين البلدين.
وأضاف أبوزيد بأن الوزيرين بحثا خلال المشاورات آخر التطورات الخاصة بالعلاقات الثنائية وسبل تكثيف التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية، فضلاً عن تعزيز الاستثمارات المتبادلة، حيث شددا على حرص القيادتين في مصر والإمارات على تدشين مسارات جديدة للتعاون الاقتصادي ليتناسب مع حجم الزخم القوي الذي يشهده المسار السياسي والتنسيق والتفاهم الكبير بين الدولتين بشأن الملفات الإقليمية المختلفة.
وأعرب شكري في هذا الصدد عن تطلعه لعقد الدورة الأولى للجنة العليا المشتركة بين الجانبين على مستوى رئيسي الوزراء.
وأردف أبوزيد أن الوزيرين استعرضا الأوضاع والتطورات الإقليمية بشكل مستفيض، إذ تبادلا التقييم حول تطورات الوضع الميداني في كل من سوريا وليبيا واليمن، مؤكدين على أهمية العمل سوياً لتشجيع الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة على تفادي المزيد من التصعيد، وعلى ضرورة التنسيق والتشاور لمواجهة التدخلات المتزايدة من خارج الإقليم العربي في الشؤون الداخلية للدول العربية وتهديدها لأمن واستقرار المنطقة.
وأضاف أبوزيد، أن الجانبين المصري والإماراتي تشاورا حول كيفية تطوير التعاون وتضافر الجهود من أجل مكافحة الإرهاب، خاصة مع هزيمة تنظيم داعش في العراق وتحرير عدد كبير من المناطق في سوريا، وهو ما يتزايد معه خطر تسلل إرهابيي التنظيم إلى دول عربية أخرى، وأطلع شكري نظيره الإماراتي على تطورات العملية الشاملة "سيناء 2018"، والتي تأتي في إطار الجهود المصرية المستمرة في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
وطالب وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأحد، قطر باتباع نهج جاد للشواغل التي أضرت علاقتها بدول المقاطعة العربية الأربع "السعودية ومصر والإمارات والبحرين" ودول أخرى عديدة تتخذ نفس الموقف تجاه الدوحة.
وأكد شكري خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، الأحد، في القاهرة، أن موضوع قطر لا يأخذ حيزاً كبيراً في المباحثات التي تتم بين الدول العربية.
وبشأن وجود اجتماع مرتقب بشأن الأزمة القطرية قال شكري: "لا أعلم شيئاً عن هذا الأمر".
فيما شدد وزيـر الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، على أن العلاقة بين مصر والإمارات والسعودية تزداد قوة، وقال الوزير الإماراتي، إن مصر تعافت من أزمات كانت صعبة على كل محب لها وعلى رأسهم دولة الإمارات.
وأكد الوزيران على تمسك الدول الأربع بموقفها الثابت بضرورة تنفيذ المطالب الثلاثة عشر من جانب قطر.
وصرح المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن انعقاد الآلية في هذا التوقيت يأتي للتأكيد على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين وخصوصيتها، والرغبة المتبادلة في تعزيز التعاون، فضلاً عن الاهتمام بالتشاور حول مختلف القضايا والملفات الإقليمية والدولية، وبما يعكس العلاقات الخاصة والمتميزة التي تجمع بين البلدين.
وأشار أبوزيد إلى أن الوزير سامح شكري استهل المشاورات بتهنئة الإمارات بمناسبة إعلان عام 2018 عام زايد احتفالاً بمرور مائة عام على ميلاد الشيخ زايد مؤسس الدولة، مرحباً بعقد منتدى الأعمال المصري الإماراتي على هامش اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة التي عقدت بالأمس في القاهرة.
وأعرب شكري عن سعادته بالشراكة الجديدة بين موانئ دبي العالمية والهيئة الاقتصادية العامة لمنطقة قناة السويس والتي من شأنها أن تفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين البلدين.
وأضاف أبوزيد بأن الوزيرين بحثا خلال المشاورات آخر التطورات الخاصة بالعلاقات الثنائية وسبل تكثيف التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية، فضلاً عن تعزيز الاستثمارات المتبادلة، حيث شددا على حرص القيادتين في مصر والإمارات على تدشين مسارات جديدة للتعاون الاقتصادي ليتناسب مع حجم الزخم القوي الذي يشهده المسار السياسي والتنسيق والتفاهم الكبير بين الدولتين بشأن الملفات الإقليمية المختلفة.
وأعرب شكري في هذا الصدد عن تطلعه لعقد الدورة الأولى للجنة العليا المشتركة بين الجانبين على مستوى رئيسي الوزراء.
وأردف أبوزيد أن الوزيرين استعرضا الأوضاع والتطورات الإقليمية بشكل مستفيض، إذ تبادلا التقييم حول تطورات الوضع الميداني في كل من سوريا وليبيا واليمن، مؤكدين على أهمية العمل سوياً لتشجيع الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة على تفادي المزيد من التصعيد، وعلى ضرورة التنسيق والتشاور لمواجهة التدخلات المتزايدة من خارج الإقليم العربي في الشؤون الداخلية للدول العربية وتهديدها لأمن واستقرار المنطقة.
وأضاف أبوزيد، أن الجانبين المصري والإماراتي تشاورا حول كيفية تطوير التعاون وتضافر الجهود من أجل مكافحة الإرهاب، خاصة مع هزيمة تنظيم داعش في العراق وتحرير عدد كبير من المناطق في سوريا، وهو ما يتزايد معه خطر تسلل إرهابيي التنظيم إلى دول عربية أخرى، وأطلع شكري نظيره الإماراتي على تطورات العملية الشاملة "سيناء 2018"، والتي تأتي في إطار الجهود المصرية المستمرة في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.