* جيمس ماتيس: السعودية جزء من الحل في اليمن
* سننهى الحرب في اليمن بشروط إيجابية للشعب اليمني ولأمن المنطقة
واشنطن - (وكالات): بحث ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، مع وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، الخميس، التعاون الاستراتيجي وتعميق الشراكة الثنائية وفق رؤية السعودية 2030 وجهود محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف، وعددا من الملفات وآليات التنسيق تجاهها، بما يعزز من الأمن والاستقرار في المنطقة، وفقاً لما أعلنته الخارجية السعودية. وقال ماتيس لولي العهد السعودي في البنتاغون "ينبغي بشكل عاجل إيجاد حل سياسي لحرب اليمن وعبر عن أمله في نجاح جهود السلام التي يقودها مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن"، مضيفا "علينا أيضاً إحياء الجهود بشكل عاجل للبحث عن حل سلمي للحرب الأهلية في اليمن ونحن ندعمكم في هذا الصدد وعلى هذا الصعيد"، مؤكداً أن "السعودية هي جزء من الحل".
وتابع ماتيس "نحن نسعى إلى إنهاء الحرب، هذا هو الهدف النهائي. وسوف ننهيها بشروط إيجابية لشعب اليمن وأيضاً مع تحقيق الأمن لدول شبه الجزيرة".
وقال البيت الأبيض في وقت سابق إن ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي بحثاً الوضع في اليمن بما في ذلك المقاتلون الحوثيون والتحركات الإيرانية والأزمة الإنسانية.
وأضاف البيت الأبيض في بيان "فيما يتعلق باليمن، بحث الرئيس وولي العهد الخطر الذي يمثله الحوثيون على المنطقة بمساعدة الحرس الثوري الإسلامي الإيراني".
وتابع "بحث الزعيمان الخطوات الإضافية اللازمة للتعامل مع الوضع الإنساني واتفقا على ضرورة التوصل لحل سياسي للصراع في نهاية المطاف لتلبية حاجات الشعب اليمني".
ورفض مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قرار يسعى لإنهاء دعم واشنطن للحملة العسكرية السعودية باليمن.
وناشد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس المشرعين عدم تأييد مشروع القرار ودافع عن الدعم العسكري الأمريكي للسعودية.
وقال ماتيس إن المساعدة الأمريكية التي تشمل دعما مخابراتيا محدوداً وإعادة تزويد طائرات التحالف بالوقود تهدف في النهاية لتحريك الحرب اليمنية في اتجاه الحل التفاوضي.
وحذر من أن الانسحاب قد يزيد من أعداد الضحايا المدنيين ويقوي شوكة الحوثيين الذين أطلقوا صواريخ على السعودية واستهدفوا سفنا قبالة ساحل اليمن.
ووصل ولي العهد السعودي في وقت سابق الخميس إلى مقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، وكان في استقباله وزير الدفاع الأمريكي.
وصرح ماتيس قبيل الاجتماع للصحافيين بقوله "سنصل إلى حل في اليمن لصالح الشعب اليمني والاستقرار الإقليمي".
ويقوم الأمير محمد بن سلمان بزيارة إلى الولايات المتحدة تمتد 3 أسابيع.
ووصل ولي العهد السعودي، الثلاثاء، إلى واشنطن، واجتمع مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض.
والتقى الأمير محمد بن سلمان في مقر إقامته بواشنطن، الأربعاء، رؤساء عدد من الشركات الكبرى.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن ولي العهد اجتمع مع رؤساء شركات، بوينغ، وريثيون، ولوكهيد مارتن، وجينرال داينامكس.
وتطرق اللقاء إلى أوجه التعاون على كافة المستويات بما فيها سبل تنمية التعاون التجاري وتطوير التقنية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك استعراض عدد من المبادرات في مختلف المجالات.
{{ article.visit_count }}
* سننهى الحرب في اليمن بشروط إيجابية للشعب اليمني ولأمن المنطقة
واشنطن - (وكالات): بحث ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، مع وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، الخميس، التعاون الاستراتيجي وتعميق الشراكة الثنائية وفق رؤية السعودية 2030 وجهود محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف، وعددا من الملفات وآليات التنسيق تجاهها، بما يعزز من الأمن والاستقرار في المنطقة، وفقاً لما أعلنته الخارجية السعودية. وقال ماتيس لولي العهد السعودي في البنتاغون "ينبغي بشكل عاجل إيجاد حل سياسي لحرب اليمن وعبر عن أمله في نجاح جهود السلام التي يقودها مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن"، مضيفا "علينا أيضاً إحياء الجهود بشكل عاجل للبحث عن حل سلمي للحرب الأهلية في اليمن ونحن ندعمكم في هذا الصدد وعلى هذا الصعيد"، مؤكداً أن "السعودية هي جزء من الحل".
وتابع ماتيس "نحن نسعى إلى إنهاء الحرب، هذا هو الهدف النهائي. وسوف ننهيها بشروط إيجابية لشعب اليمن وأيضاً مع تحقيق الأمن لدول شبه الجزيرة".
وقال البيت الأبيض في وقت سابق إن ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي بحثاً الوضع في اليمن بما في ذلك المقاتلون الحوثيون والتحركات الإيرانية والأزمة الإنسانية.
وأضاف البيت الأبيض في بيان "فيما يتعلق باليمن، بحث الرئيس وولي العهد الخطر الذي يمثله الحوثيون على المنطقة بمساعدة الحرس الثوري الإسلامي الإيراني".
وتابع "بحث الزعيمان الخطوات الإضافية اللازمة للتعامل مع الوضع الإنساني واتفقا على ضرورة التوصل لحل سياسي للصراع في نهاية المطاف لتلبية حاجات الشعب اليمني".
ورفض مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قرار يسعى لإنهاء دعم واشنطن للحملة العسكرية السعودية باليمن.
وناشد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس المشرعين عدم تأييد مشروع القرار ودافع عن الدعم العسكري الأمريكي للسعودية.
وقال ماتيس إن المساعدة الأمريكية التي تشمل دعما مخابراتيا محدوداً وإعادة تزويد طائرات التحالف بالوقود تهدف في النهاية لتحريك الحرب اليمنية في اتجاه الحل التفاوضي.
وحذر من أن الانسحاب قد يزيد من أعداد الضحايا المدنيين ويقوي شوكة الحوثيين الذين أطلقوا صواريخ على السعودية واستهدفوا سفنا قبالة ساحل اليمن.
ووصل ولي العهد السعودي في وقت سابق الخميس إلى مقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، وكان في استقباله وزير الدفاع الأمريكي.
وصرح ماتيس قبيل الاجتماع للصحافيين بقوله "سنصل إلى حل في اليمن لصالح الشعب اليمني والاستقرار الإقليمي".
ويقوم الأمير محمد بن سلمان بزيارة إلى الولايات المتحدة تمتد 3 أسابيع.
ووصل ولي العهد السعودي، الثلاثاء، إلى واشنطن، واجتمع مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض.
والتقى الأمير محمد بن سلمان في مقر إقامته بواشنطن، الأربعاء، رؤساء عدد من الشركات الكبرى.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن ولي العهد اجتمع مع رؤساء شركات، بوينغ، وريثيون، ولوكهيد مارتن، وجينرال داينامكس.
وتطرق اللقاء إلى أوجه التعاون على كافة المستويات بما فيها سبل تنمية التعاون التجاري وتطوير التقنية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك استعراض عدد من المبادرات في مختلف المجالات.