* نائب الرئيس الأمريكي يقيم مأدبة عشاء تكريماً لولي العهد السعودي
دبي - (العربية نت): أعلنت الولايات المتحدة عن اتفاقيات لبيع أسلحة للسعودية بأكثر من مليار دولار. ويتعلق العقد الأساسي بصواريخ مضادة للدبابات وقيمته 670 مليون دولار، بحسب ما أوضح بيان للخارجية الأمريكية.
وأضاف أنه تمت الموافقة على بيع 6600 صاروخ تاو للسعودية ضمن الصفقة.
وتشمل العقود الأخرى صيانة مروحيات "103 ملايين دولار" وقطعا للعديد من أنواع المركبات البرية "300 مليون دولار".
ووفقاً لمسؤول أمريكي فإن هذه المبيعات كانت في طور الإعداد منذ الزيارة التي أجراها في مايو الماضي الرئيس دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية حيث كان قد أعلن عن عقود بقيمة 110 مليارات دولار لم يتم تنفيذ قسم كبير منها حتى الآن.
وبحسب الإدارة الأمريكية فإن مبيعات الأسلحة الجديدة هذه "ستدعم السياسة الخارجية الأمريكية وأهداف الأمن القومي من خلال تحسين أمن دولة صديقة".
وكان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، بحث في وقت سابق مع وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، التعاون الاستراتيجي وتعميق الشراكة الثنائية وفق رؤية السعودية 2030 وجهود محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف، وعددا من الملفات وآليات التنسيق تجاهها، بما يعزز من الأمن والاستقرار في المنطقة، وفقاً لما أعلنته الخارجية السعودية.
وقال وزير الدفاع الأمريكي خلال اجتماعه مع الأمير محمد بن سلمان إن "على السعودية والولايات المتحدة أن تبذلا جهوداً ملحة لإنهاء النزاع في اليمن"، وتوجه إلى ولي العهد السعودي بالقول "نحن ندعمك بقوة على هذا الصعيد".
في سياق متصل، أقام نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، مأدبة عشاء في العاصمة الأمريكية واشنطن، الجمعة تكريمًا للأمير محمد بن سلمان، بمناسبة زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء د. مساعد بن محمد العيبان، وكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية.
وكانت واشنطن، شهدت أيضاً احتفالاً كبيراً استذكر سنوات الصداقة العميقة بين المملكة السعودية وأمريكا، بحضور ولي العهد السعودي وبمشاركة شخصيات سعودية وأمريكية صنعت الكثير في سبيل الشراكة الراسخة بين البلدين.
وقد احتفى حفل الشراكة السعودية الأمريكية، بتلك الشراكة الراسخة بين البلدين، التي تبلورت على مدى عقود، وفي العديد من المحطات السياسية.
يذكر أن ولي العهد السعودي، وصل الثلاثاء، إلى واشنطن في زيارة رسمية تستغرق 3 أسابيع، واجتمع مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض.
كما التقى الأمير محمد بن سلمان في مقر إقامته بواشنطن، الأربعاء، رؤساء عدد من الشركات الكبرى.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن ولي العهد اجتمع مع رؤساء شركات، بوينغ، وريثيون، ولوكهيد مارتن، وجينرال داينامكس. وتطرق اللقاء إلى أوجه التعاون على كافة المستويات بما فيها سبل تنمية التعاون التجاري وتطوير التقنية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك استعراض عدد من المبادرات في مختلف المجالات.
دبي - (العربية نت): أعلنت الولايات المتحدة عن اتفاقيات لبيع أسلحة للسعودية بأكثر من مليار دولار. ويتعلق العقد الأساسي بصواريخ مضادة للدبابات وقيمته 670 مليون دولار، بحسب ما أوضح بيان للخارجية الأمريكية.
وأضاف أنه تمت الموافقة على بيع 6600 صاروخ تاو للسعودية ضمن الصفقة.
وتشمل العقود الأخرى صيانة مروحيات "103 ملايين دولار" وقطعا للعديد من أنواع المركبات البرية "300 مليون دولار".
ووفقاً لمسؤول أمريكي فإن هذه المبيعات كانت في طور الإعداد منذ الزيارة التي أجراها في مايو الماضي الرئيس دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية حيث كان قد أعلن عن عقود بقيمة 110 مليارات دولار لم يتم تنفيذ قسم كبير منها حتى الآن.
وبحسب الإدارة الأمريكية فإن مبيعات الأسلحة الجديدة هذه "ستدعم السياسة الخارجية الأمريكية وأهداف الأمن القومي من خلال تحسين أمن دولة صديقة".
وكان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، بحث في وقت سابق مع وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، التعاون الاستراتيجي وتعميق الشراكة الثنائية وفق رؤية السعودية 2030 وجهود محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف، وعددا من الملفات وآليات التنسيق تجاهها، بما يعزز من الأمن والاستقرار في المنطقة، وفقاً لما أعلنته الخارجية السعودية.
وقال وزير الدفاع الأمريكي خلال اجتماعه مع الأمير محمد بن سلمان إن "على السعودية والولايات المتحدة أن تبذلا جهوداً ملحة لإنهاء النزاع في اليمن"، وتوجه إلى ولي العهد السعودي بالقول "نحن ندعمك بقوة على هذا الصعيد".
في سياق متصل، أقام نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، مأدبة عشاء في العاصمة الأمريكية واشنطن، الجمعة تكريمًا للأمير محمد بن سلمان، بمناسبة زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء د. مساعد بن محمد العيبان، وكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية.
وكانت واشنطن، شهدت أيضاً احتفالاً كبيراً استذكر سنوات الصداقة العميقة بين المملكة السعودية وأمريكا، بحضور ولي العهد السعودي وبمشاركة شخصيات سعودية وأمريكية صنعت الكثير في سبيل الشراكة الراسخة بين البلدين.
وقد احتفى حفل الشراكة السعودية الأمريكية، بتلك الشراكة الراسخة بين البلدين، التي تبلورت على مدى عقود، وفي العديد من المحطات السياسية.
يذكر أن ولي العهد السعودي، وصل الثلاثاء، إلى واشنطن في زيارة رسمية تستغرق 3 أسابيع، واجتمع مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض.
كما التقى الأمير محمد بن سلمان في مقر إقامته بواشنطن، الأربعاء، رؤساء عدد من الشركات الكبرى.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن ولي العهد اجتمع مع رؤساء شركات، بوينغ، وريثيون، ولوكهيد مارتن، وجينرال داينامكس. وتطرق اللقاء إلى أوجه التعاون على كافة المستويات بما فيها سبل تنمية التعاون التجاري وتطوير التقنية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك استعراض عدد من المبادرات في مختلف المجالات.