نيويورك - (وكالات): دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بشدة الاثنين الهجوم الصاروخي الذي شنه الحوثيون في اليمن على السعودية مساء الأحد وقال إن التصعيد العسكري ليس هو الحل لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات.

واعترضت القوات السعودية الأحد 7 صواريخ أطلقها المتمردون الحوثيون على السعودية ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.

وجاء في بيان للأمم المتحدة أن غوتيريس "يدين بشدة إطلاق سلسلة من الصواريخ بالأمس اعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها، باتجاه مدن في السعودية من بينها الرياض، كما يفعل بشكل مستمر بشأن جميع الهجمات ضد المدنيين".

ودعا غوتيريس إلى "ضبط النفس وسط التوترات المتصاعدة، وأكد على أن التصعيد العسكري ليس هو الحل".

ومن المقرر أن يلتقي غوتيريس مع ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في مقر الأمم المتحدة الثلاثاء لمناقشة مسألة اليمن.

وتطلق الأمم المتحدة مساع جديدة لإجراء محادثات بعد أن أرسلت إيران مؤشرات بأنها ستكون مستعدة للمساعدة في الضغط على الحوثيين للمشاركة في المفاوضات، بحسب دبلوماسيين في الأمم المتحدة.

وزار المبعوث الدولي الجديد إلى اليمن مارتن غريفيث العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون هذا الأسبوع لإجراء محادثات لإطلاق العملية السياسية بعد أول جولة من اللقاءات في الرياض.

ومنذ 26 مارس 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا دعما لسلطة الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي في مواجهة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.

ومنذ نوفمبر 2017، أطلق المتمردون الحوثيون صواريخ على السعودية في مناسبات متقطعة، وعند كل عملية إطلاق أكدت الرياض اعتراض دفاعاتها الجوية للصواريخ.

ومساء الأحد أطلق الحوثيون 3 صواريخ باتجاه الرياض و4 باتجاه مدن خميس مشيط وجيزان ونجران الجنوبية، وهي المرة الأولى التي يعلن فيها التحالف إطلاق هذا العدد من الصواريخ خلال يوم واحد على السعودية.