* مندوب الكويت: الهجمات الصاروخية من جماعة الحوثي على السعودية تصعيد خطير
* الأمم المتحدة تدين الهجوم الصاروخي الحوثي على السعودية
* "العفو" الدولية: صواريخ الحوثيين ضد السعودية جريمة حرب
الرياض - إبراهيم بوخالد، وكالات
أدانت دول عربية وغربية، اطلاق المتمردين الحوثيين صواريخ بالستية على السعودية، فيما دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بشدة الهجوم الصاروخي الذي شنه الحوثيون على السعودية مساء الأحد وقال إن التصعيد العسكري ليس هو الحل لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات، في حين أكد مندوب الكويت في مجلس الأمن، أنه يجب على المجتمع الدولي أن يأخذ "موقفاً موحداً من ميليشيات الحوثي في اليمن"، داعياً مجلس الأمن للتدخل لوقف الهجمات الصاروخية الحوثية على السعودية.
ودانت البحرين والامارات والكويت وأمريكا وبريطانيا والاردن والحكومة اليمنية، اطلاق المتمردين الحوثيين صواريخ بالستية على السعودية.
وتصدت قوات الدفاع الجوي السعودي لسبعة صواريخ اطلقتها ميليشات الحوثي المدعومة من إيران على عدة مدن في السعودية، واسقطت 3 صواريخ في سماء الرياض، واثنين في جازان، وصاروخاً في نجران، واخر في خميس مشيط.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، "رصد قوات الدفاع الجوي للتحالف، عملية إطلاق 7 صواريخ بالستية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه الأراضي السعودية".
وأوضح ، أن "3 منها كانت باتجاه مدينة الرياض، واثنان باتجاه جازان، وواحد باتجاه خميس مشيط، وواحد باتجاه نجران"، مشيراً إلى أنه "تم إطلاقها بعشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان".
وأشار إلى أنه "تم اعتراض جميع الصواريخ الباليستية وتدميرها من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، وأدى ذلك لتناثر الشظايا على بعض الأحياء السكنية، نتج عنها بحسب المعلومات الأولية استشهاد مقيم من الجالية المصرية، وأضرار مادية للأعيان المدنية"، لافتا إلى أنه "سيتم الإعلان عن التفاصيل بهذا الخصوص لاحقًا من قبل الجهات المختصة".
وقال المالكي في بيان، إن "هذا العمل العدائي والعشوائي من قبل الجماعة الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية، في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي "2216" والقرار "2231"، بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي"، مشيرا إلى أن "إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان، يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني".
وشدد المتحدث باسم التحالف على أن "ما تقوم به الميليشيا الحوثية يعد تطوراً خطيراً في حرب المنظمات الإرهابية ومن يقف خلفهم من الدول الراعية للإرهاب كنظام إيران".
من جانبه، أوضح المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة الرياض الرائد محمد الحمادي أن "سقوط إحدى الشظايا على منزل سكني تسبب في استشهاد مقيم وإصابة اثنين آخرين جميعهم من الجنسية المصرية".
وكشفت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، النقاب عن ادلة تورط النظام الإيراني بدعم وتهريب الصورايخ الباليستية، والأسلحة لميليشيات الحوثي الإرهابية، وتهديدها للأمن الأقليمي والدولي، ونشر الفوضى، خلال مؤتمر صحافي عقدته في الرياض، وعرض خلاله التحالف صواريخ ايران الباليستية والمهربة للحوثيين.
ودان الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف بن راشد الزياني إطلاق الميليشيات الحوثية صواريخ على عدد من المدن الآهلة بالسكان في المملكة العربية السعودية، من بينها العاصمة الرياض، واصفاً بأنه عمل إرهابي جبان يستهدف السكان المدنيين ويعرض أمنهم للخطر، مشيداً بكفاءة وجاهزية قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي التي تمكنت من اعتراض الصواريخ وتدميرها قبل أن تصل الى أهدافها.
من جانبها اصدرت وزارة الخارجية الأمريكة بيان جاء فيه "ندين بشدة الهجمات الصاروخية الحوثية الخطيرة التي استهدف عدة مدن في المملكة العربية السعودية ليلة الأحد، ونقدم تعازينا لأسر كل من قتل أو جرح، ونحن ندعم حق شركائنا السعودين في الدفاع عن حدودهم ضد هذه التهديدات. ونواصل دعوتنا إلى جميع الأطراف، بما في ذلك الحوثيين، للعودة إلى المفاوضات السياسية والتحرك نحو إنهاء الحرب في اليمن".
كما أكدت بريطانيا على "حق السعودية في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الأمنية بما فيها الصواريخ التي تطلق عليها من اليمن".
واكدت منظمة العفو الدولية أن "اطلاق الصواريخ الحوثية على السعودية تشكل جرائم حرب محتملة".
* الأمم المتحدة تدين الهجوم الصاروخي الحوثي على السعودية
* "العفو" الدولية: صواريخ الحوثيين ضد السعودية جريمة حرب
الرياض - إبراهيم بوخالد، وكالات
أدانت دول عربية وغربية، اطلاق المتمردين الحوثيين صواريخ بالستية على السعودية، فيما دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بشدة الهجوم الصاروخي الذي شنه الحوثيون على السعودية مساء الأحد وقال إن التصعيد العسكري ليس هو الحل لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات، في حين أكد مندوب الكويت في مجلس الأمن، أنه يجب على المجتمع الدولي أن يأخذ "موقفاً موحداً من ميليشيات الحوثي في اليمن"، داعياً مجلس الأمن للتدخل لوقف الهجمات الصاروخية الحوثية على السعودية.
ودانت البحرين والامارات والكويت وأمريكا وبريطانيا والاردن والحكومة اليمنية، اطلاق المتمردين الحوثيين صواريخ بالستية على السعودية.
وتصدت قوات الدفاع الجوي السعودي لسبعة صواريخ اطلقتها ميليشات الحوثي المدعومة من إيران على عدة مدن في السعودية، واسقطت 3 صواريخ في سماء الرياض، واثنين في جازان، وصاروخاً في نجران، واخر في خميس مشيط.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، "رصد قوات الدفاع الجوي للتحالف، عملية إطلاق 7 صواريخ بالستية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه الأراضي السعودية".
وأوضح ، أن "3 منها كانت باتجاه مدينة الرياض، واثنان باتجاه جازان، وواحد باتجاه خميس مشيط، وواحد باتجاه نجران"، مشيراً إلى أنه "تم إطلاقها بعشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان".
وأشار إلى أنه "تم اعتراض جميع الصواريخ الباليستية وتدميرها من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، وأدى ذلك لتناثر الشظايا على بعض الأحياء السكنية، نتج عنها بحسب المعلومات الأولية استشهاد مقيم من الجالية المصرية، وأضرار مادية للأعيان المدنية"، لافتا إلى أنه "سيتم الإعلان عن التفاصيل بهذا الخصوص لاحقًا من قبل الجهات المختصة".
وقال المالكي في بيان، إن "هذا العمل العدائي والعشوائي من قبل الجماعة الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية، في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي "2216" والقرار "2231"، بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي"، مشيرا إلى أن "إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان، يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني".
وشدد المتحدث باسم التحالف على أن "ما تقوم به الميليشيا الحوثية يعد تطوراً خطيراً في حرب المنظمات الإرهابية ومن يقف خلفهم من الدول الراعية للإرهاب كنظام إيران".
من جانبه، أوضح المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة الرياض الرائد محمد الحمادي أن "سقوط إحدى الشظايا على منزل سكني تسبب في استشهاد مقيم وإصابة اثنين آخرين جميعهم من الجنسية المصرية".
وكشفت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، النقاب عن ادلة تورط النظام الإيراني بدعم وتهريب الصورايخ الباليستية، والأسلحة لميليشيات الحوثي الإرهابية، وتهديدها للأمن الأقليمي والدولي، ونشر الفوضى، خلال مؤتمر صحافي عقدته في الرياض، وعرض خلاله التحالف صواريخ ايران الباليستية والمهربة للحوثيين.
ودان الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف بن راشد الزياني إطلاق الميليشيات الحوثية صواريخ على عدد من المدن الآهلة بالسكان في المملكة العربية السعودية، من بينها العاصمة الرياض، واصفاً بأنه عمل إرهابي جبان يستهدف السكان المدنيين ويعرض أمنهم للخطر، مشيداً بكفاءة وجاهزية قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي التي تمكنت من اعتراض الصواريخ وتدميرها قبل أن تصل الى أهدافها.
من جانبها اصدرت وزارة الخارجية الأمريكة بيان جاء فيه "ندين بشدة الهجمات الصاروخية الحوثية الخطيرة التي استهدف عدة مدن في المملكة العربية السعودية ليلة الأحد، ونقدم تعازينا لأسر كل من قتل أو جرح، ونحن ندعم حق شركائنا السعودين في الدفاع عن حدودهم ضد هذه التهديدات. ونواصل دعوتنا إلى جميع الأطراف، بما في ذلك الحوثيين، للعودة إلى المفاوضات السياسية والتحرك نحو إنهاء الحرب في اليمن".
كما أكدت بريطانيا على "حق السعودية في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الأمنية بما فيها الصواريخ التي تطلق عليها من اليمن".
واكدت منظمة العفو الدولية أن "اطلاق الصواريخ الحوثية على السعودية تشكل جرائم حرب محتملة".