* وزير الشؤون الدينية الجزائري: حجاجنا لا يواجهون مشاكل في السعودية
الجزائر - عبد السلام سكية
قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى، إن "الجزائريين طيلة خلال عشرات السنين وهم يؤدون مناسك الحج لم تعترضهم أي مشاكل"، مؤكدا أن "الفكر الوهابي لا يعتبر مشكلة أبداً في الجزائر"، فيما كشف سفير المملكة العربية السعودية في الجزائر سامي بن عبد الله الصالح، أنه "تم استصدار 250 ألف تأشيرة عمرة للجزائريين منذ بداية الموسم، فيما تم إصدار 400 ألف تأشيرة عمرة للجزائريين خلال الموسم الماضي".
وانتقد الوزير الجزائري، في ندوة صحافية عقب افتتاح صالون الحج والعمرة في العاصمة الجزائر، بحضور السفير السعودي بالجزائر، الثلاثاء، ما أثير مؤخرا بشأن التهديدات التي تمثلها الوهابية على المرجعية الدينية الوطنية، موضحا أن "الجزائريين خلال عشرات السنين وهم يؤدون مناسك الحج لم تعترضهم أي مشاكل من هذا القبيل"، مضيفا أن "البعبع الذي نسمع عنه في بعض الدوائر ضد عدو خيالي ليس صحيحا"، مؤكدا أن "العدو الحقيقي هو الشحن الطائفي، واتهام الآخر، بالخروج عن الدين".
وأفاد الوزير الجزائري، بأنه "لم يتعرض لأي تشويش حينما كان يترأس هيئة الفتوى في الحج خلال سنوات ماضية، لأن المبدأ السائد في المملكة العربية السعودية يقوم على حرية الأداء والتوجيه والمرافقة بالنسبة لكافة وفود الحج"، مطمئنا "باتخاذ الاحتياطات اللازمة لتحصين الحجاج الجزائريين من الطائفية، من خلال تنصيب 5 لجان تتولى إلى جانب الإعاشة والمرافقة والنقل والتأطير، وشرح الخطاب الديني بالتنسيق مع وزارة الحج السعودية، التي تتقاسم معها وزارة الشؤون الدينية الانشغال المتعلق بإمكانية اختراق أفكار ثورية ومنحرفة صفوف الحجاج، خاصة وأن موسم الحج سيشهد وفود أكثر من 3 ملايين حاج من كل أصقاع المعمورة". وأضاف الوزير أن "هيئته وجهت تعليمات للاعتماد مبدأ التيسير في تقديم فتاوى ميسرة لتسهيل الأمر على الحجاج ورفع الحرج عنهم، لتمكينهم من أداء المناسك على أكمل وجه، على غرار ما تقوم به باقي هيئات الإفتاء".
الجزائر - عبد السلام سكية
قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى، إن "الجزائريين طيلة خلال عشرات السنين وهم يؤدون مناسك الحج لم تعترضهم أي مشاكل"، مؤكدا أن "الفكر الوهابي لا يعتبر مشكلة أبداً في الجزائر"، فيما كشف سفير المملكة العربية السعودية في الجزائر سامي بن عبد الله الصالح، أنه "تم استصدار 250 ألف تأشيرة عمرة للجزائريين منذ بداية الموسم، فيما تم إصدار 400 ألف تأشيرة عمرة للجزائريين خلال الموسم الماضي".
وانتقد الوزير الجزائري، في ندوة صحافية عقب افتتاح صالون الحج والعمرة في العاصمة الجزائر، بحضور السفير السعودي بالجزائر، الثلاثاء، ما أثير مؤخرا بشأن التهديدات التي تمثلها الوهابية على المرجعية الدينية الوطنية، موضحا أن "الجزائريين خلال عشرات السنين وهم يؤدون مناسك الحج لم تعترضهم أي مشاكل من هذا القبيل"، مضيفا أن "البعبع الذي نسمع عنه في بعض الدوائر ضد عدو خيالي ليس صحيحا"، مؤكدا أن "العدو الحقيقي هو الشحن الطائفي، واتهام الآخر، بالخروج عن الدين".
وأفاد الوزير الجزائري، بأنه "لم يتعرض لأي تشويش حينما كان يترأس هيئة الفتوى في الحج خلال سنوات ماضية، لأن المبدأ السائد في المملكة العربية السعودية يقوم على حرية الأداء والتوجيه والمرافقة بالنسبة لكافة وفود الحج"، مطمئنا "باتخاذ الاحتياطات اللازمة لتحصين الحجاج الجزائريين من الطائفية، من خلال تنصيب 5 لجان تتولى إلى جانب الإعاشة والمرافقة والنقل والتأطير، وشرح الخطاب الديني بالتنسيق مع وزارة الحج السعودية، التي تتقاسم معها وزارة الشؤون الدينية الانشغال المتعلق بإمكانية اختراق أفكار ثورية ومنحرفة صفوف الحجاج، خاصة وأن موسم الحج سيشهد وفود أكثر من 3 ملايين حاج من كل أصقاع المعمورة". وأضاف الوزير أن "هيئته وجهت تعليمات للاعتماد مبدأ التيسير في تقديم فتاوى ميسرة لتسهيل الأمر على الحجاج ورفع الحرج عنهم، لتمكينهم من أداء المناسك على أكمل وجه، على غرار ما تقوم به باقي هيئات الإفتاء".