* محمد بن سلمان: السعودية لا تنشر أي أيديولوجية متطرفة
* السعودية أكبر ضحية للفكر المتطرف
* طالبنا باعتقال أسامة بن لادن لأنه إرهابي
* "ذي إندبندنت" قالت إن "بن لادن يناضل من أجل الحرية ويمارس حرية التعبير"
دبي - (العربية نت): قال ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إن "تنظيم جماعة الإخوان المسلمين هو الأب الشرعي لجميع الحركات والتنظيمات التي انتشرت في العالم"، مؤكدا أن "السعودية لا تنشر أي أيديولوجية متطرفة".
وأضاف ولي العهد السعودي في حوار مع مجلة "تايم" الأمريكية أن "السعودية هي أكبر ضحية للفكر المُتطرف. إن كنت أنا أسامة بن لادن أو أي متطرف أو إرهابي، وأردت نشر الإيديولوجية الخاصة بي وأردت التجنيد، فمن أين سأقوم بالتجنيد؟ سأذهب إلى المغرب للتجنيد ونشر الأيديولوجية أو أذهب إلى ماليزيا؟ بالطبع لا. إن أردت نشرها فسأذهب إلى السعودية. علي أن أذهب إلى قبلة المسلمين. علي أن أذهب إلى البلاد التي تحتضن المسجد الحرام. وذلك لأنني إن قمت بنشرها هناك، فإنها ستبلغ كل مكان".
وتابع ولي العهد السعودي "وذلك ما حدث بعد 1979. جميع هذه الجماعات المتطرفة، والإرهابيون الذين يستهدفون بلادنا لتجنيد المزيد من الناس من بلادنا، ولنشر أيديولوجيتهم في بلادنا لأنهم يريدون نشرها في جميع أنحاء العالم. وذلك ما حدث ولقد كنا أول وأكبر دولة تدفع الثمن. وكانت أولى العمليات حول العالم قد حدثت في السعودية وفي مصر في التسعينيات الميلادية. وأسامة بن لادن كان يتلاعب بالناس في بداية التسعينيات. ولقد طالبنا باعتقال أسامة بن لادن. لقد كان خارج السعودية. كان ينبغي أن يتم اعتقاله. ولقد ردت صحيفة "ذي إندبندنت" علينا في عام 93 بقولها إن أسامة بن لادن يناضل من أجل الحرية وإنه يمارس حرية التعبير. يمكنك العودة إلى مقالة "ذي إندبندنت" في 93، أسامة بن لادن! وهذا الأمر كان قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر، قبل عشر سنوات منها. لقد كنا نقول إنه رجلٌ خطير. إنه إرهابي. وإنه ينبغي أن يتم اعتقاله فورًا. لقد تعرضنا لهجمات إرهابية في السعودية، وتعرضت مصر لهجمات إرهابية في التسعينات، لكن تم اتهامنا بأننا نقمع حرية التعبير حتى وقعت أحداث 11 سبتمبر. لذا، فإنه من الواضح جدًا أننا نحن الضحايا، ولكن من الواضح أيضًا أننا في الخطوط الأمامية لأنه لم يعد بإمكانهم التجنيد ونشر الأيديولوجية إذ لم يتمكنوا من القيام بذلك في المملكة العربية السعودية، إذ وقفنا وخضنا الحرب. ونحن نقوم بذلك اليوم في السعودية".
* السعودية أكبر ضحية للفكر المتطرف
* طالبنا باعتقال أسامة بن لادن لأنه إرهابي
* "ذي إندبندنت" قالت إن "بن لادن يناضل من أجل الحرية ويمارس حرية التعبير"
دبي - (العربية نت): قال ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إن "تنظيم جماعة الإخوان المسلمين هو الأب الشرعي لجميع الحركات والتنظيمات التي انتشرت في العالم"، مؤكدا أن "السعودية لا تنشر أي أيديولوجية متطرفة".
وأضاف ولي العهد السعودي في حوار مع مجلة "تايم" الأمريكية أن "السعودية هي أكبر ضحية للفكر المُتطرف. إن كنت أنا أسامة بن لادن أو أي متطرف أو إرهابي، وأردت نشر الإيديولوجية الخاصة بي وأردت التجنيد، فمن أين سأقوم بالتجنيد؟ سأذهب إلى المغرب للتجنيد ونشر الأيديولوجية أو أذهب إلى ماليزيا؟ بالطبع لا. إن أردت نشرها فسأذهب إلى السعودية. علي أن أذهب إلى قبلة المسلمين. علي أن أذهب إلى البلاد التي تحتضن المسجد الحرام. وذلك لأنني إن قمت بنشرها هناك، فإنها ستبلغ كل مكان".
وتابع ولي العهد السعودي "وذلك ما حدث بعد 1979. جميع هذه الجماعات المتطرفة، والإرهابيون الذين يستهدفون بلادنا لتجنيد المزيد من الناس من بلادنا، ولنشر أيديولوجيتهم في بلادنا لأنهم يريدون نشرها في جميع أنحاء العالم. وذلك ما حدث ولقد كنا أول وأكبر دولة تدفع الثمن. وكانت أولى العمليات حول العالم قد حدثت في السعودية وفي مصر في التسعينيات الميلادية. وأسامة بن لادن كان يتلاعب بالناس في بداية التسعينيات. ولقد طالبنا باعتقال أسامة بن لادن. لقد كان خارج السعودية. كان ينبغي أن يتم اعتقاله. ولقد ردت صحيفة "ذي إندبندنت" علينا في عام 93 بقولها إن أسامة بن لادن يناضل من أجل الحرية وإنه يمارس حرية التعبير. يمكنك العودة إلى مقالة "ذي إندبندنت" في 93، أسامة بن لادن! وهذا الأمر كان قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر، قبل عشر سنوات منها. لقد كنا نقول إنه رجلٌ خطير. إنه إرهابي. وإنه ينبغي أن يتم اعتقاله فورًا. لقد تعرضنا لهجمات إرهابية في السعودية، وتعرضت مصر لهجمات إرهابية في التسعينات، لكن تم اتهامنا بأننا نقمع حرية التعبير حتى وقعت أحداث 11 سبتمبر. لذا، فإنه من الواضح جدًا أننا نحن الضحايا، ولكن من الواضح أيضًا أننا في الخطوط الأمامية لأنه لم يعد بإمكانهم التجنيد ونشر الأيديولوجية إذ لم يتمكنوا من القيام بذلك في المملكة العربية السعودية، إذ وقفنا وخضنا الحرب. ونحن نقوم بذلك اليوم في السعودية".