الجزائر - عبدالسلام سكية
يلتئم مجلس الأعمال الجزائري السعودي، بالرياض، خلال الفترة من 16 إلى 18 أبريل الجاري، وينتظر أن يشارك عدد كبير من رجال الأعمال الجزائريين وأعضاء في منتدى رؤساء المؤسسات في هذا الموعد الهام، لتجسيد وتقييم ما تم الاتفاق عليه في الدورة السابقة، فيما أعلنت مصادر سعودية عن خطة طموحة لاستثمار 10 ملايين دولار خلال العشر سنوات المقبلة، في قطاعات مختلفة أبرزها الطاقات المتجددة والمضخات والسياحة والفندقة والإسمنت والترفيه.
وذكرت غرفة التجارة والصناعة الجزائرية، في بيان، نشرته على موقعها الإلكتروني، أنه "تنفيذاً لتوصيات اللجنة المشتركة الجزائرية السعودية الثانية عشرة المنعقدة شهر فبراير 2017 بالجزائر، تنظم الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة تنقل وفد أعضاء مجلس الأعمال الجزائري السعودي للرياض بالمملكة العربية السعودية للمشاركة في أشغال الدورة 11 لمجلس الأعمال الجزائري السعودي، وذلك خلال الفترة من 16 إلى 18 أبريل".
وبحسب المصدر، سترتكز أشغال الاجتماع، الذي سيعقد على هامش اللجنة المشتركة الجزائرية السعودية الثالثة عشرة، على متابعة "تقدم ملفات الشركة الموقعة خلال الدورة العاشرة لمجلس الأعمال الجزائري السعودي، من جهة، كما ستعمل على الشروع في نشاطات ومقترحات جديدة من شأنها توطيد وتقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر والمملكة العربية السعودية، من جهة أخرى".
وأثمر اجتماع الدورة السابقة، اتفاقاً على توقيع 4 مذكرات تفاهم في مجالات الخدمات الطبية ومواد البناء المتخصصة والورق والتعاون التجاري بين البلدين، كما عبر عدد من رجال الأعمال السعوديين عن اهتمامهم بالاستثمار في مجالات أخرى مثل الطاقات المتجددة والمضخات والسياحة والفندقة والإسمنت.
وأكد رئيس المجلس عن الجانب السعودي، رائد المزروع، أن المستثمرين السعوديين مستعدون لضخ مبالغ هامة عبر الاستثمار في الجزائر وإنهم جادون في تقاسم خبراتهم في مجالات متعددة لاسيما السياحة والزراعة والخدمات الطبية، لكنه اعتبر أنه من الصعب تحديد حجم هذه الاستثمارات بالتدقيق، مذكرا بتصريحاته السابقة حول وجود طموح لاستثمار 10 ملايين دولار خلال العشر سنوات المقبلة، كما أبدى الطرف السعودي، اهتماماً بالتركيز على الاستثمار في السياحة والترفيه.
يلتئم مجلس الأعمال الجزائري السعودي، بالرياض، خلال الفترة من 16 إلى 18 أبريل الجاري، وينتظر أن يشارك عدد كبير من رجال الأعمال الجزائريين وأعضاء في منتدى رؤساء المؤسسات في هذا الموعد الهام، لتجسيد وتقييم ما تم الاتفاق عليه في الدورة السابقة، فيما أعلنت مصادر سعودية عن خطة طموحة لاستثمار 10 ملايين دولار خلال العشر سنوات المقبلة، في قطاعات مختلفة أبرزها الطاقات المتجددة والمضخات والسياحة والفندقة والإسمنت والترفيه.
وذكرت غرفة التجارة والصناعة الجزائرية، في بيان، نشرته على موقعها الإلكتروني، أنه "تنفيذاً لتوصيات اللجنة المشتركة الجزائرية السعودية الثانية عشرة المنعقدة شهر فبراير 2017 بالجزائر، تنظم الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة تنقل وفد أعضاء مجلس الأعمال الجزائري السعودي للرياض بالمملكة العربية السعودية للمشاركة في أشغال الدورة 11 لمجلس الأعمال الجزائري السعودي، وذلك خلال الفترة من 16 إلى 18 أبريل".
وبحسب المصدر، سترتكز أشغال الاجتماع، الذي سيعقد على هامش اللجنة المشتركة الجزائرية السعودية الثالثة عشرة، على متابعة "تقدم ملفات الشركة الموقعة خلال الدورة العاشرة لمجلس الأعمال الجزائري السعودي، من جهة، كما ستعمل على الشروع في نشاطات ومقترحات جديدة من شأنها توطيد وتقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر والمملكة العربية السعودية، من جهة أخرى".
وأثمر اجتماع الدورة السابقة، اتفاقاً على توقيع 4 مذكرات تفاهم في مجالات الخدمات الطبية ومواد البناء المتخصصة والورق والتعاون التجاري بين البلدين، كما عبر عدد من رجال الأعمال السعوديين عن اهتمامهم بالاستثمار في مجالات أخرى مثل الطاقات المتجددة والمضخات والسياحة والفندقة والإسمنت.
وأكد رئيس المجلس عن الجانب السعودي، رائد المزروع، أن المستثمرين السعوديين مستعدون لضخ مبالغ هامة عبر الاستثمار في الجزائر وإنهم جادون في تقاسم خبراتهم في مجالات متعددة لاسيما السياحة والزراعة والخدمات الطبية، لكنه اعتبر أنه من الصعب تحديد حجم هذه الاستثمارات بالتدقيق، مذكرا بتصريحاته السابقة حول وجود طموح لاستثمار 10 ملايين دولار خلال العشر سنوات المقبلة، كما أبدى الطرف السعودي، اهتماماً بالتركيز على الاستثمار في السياحة والترفيه.