دبي - (العربية نت): أكد أستاذ الطرق والنقل في جامعة عين شمس، بالعاصمة المصرية القاهرة، د. أسامة عقيل، أن قناة سلوى المائية التي تخطط السعودية، لإنشائها على الساحل الغربي للمملكة، والتي ستلغي الحدود البرية مع قطر، ستتيح للسفن الصغيرة والمتوسطة المرور بها.

وأشار عقيل في مقابلة مع "العربية" إلى أهمية هذه القناة للجوانب والمشاريع السياحية، والتجارية، بوصفها ستشكل ميناء سياحيا تجاريا في منطقة حيوية ومهمة على طرق التجارة البحرية، بجانب قرب المنطقة من جميع الخطوط الملاحية الخاصة بنقل النفط، أو البضائع أو السياح.

واعتبر أن المشروع الأول من نوعه في تلك المنطقة، سيشكل نقلة نوعية وخطوة تحول كبرى، ستخلق فرص استثمار مهمة، على الساحل الغربي السعودي.

وأشار إلى المشاريع الأخرى المجدْولة في المنطقة سواء النفطية منها والصناعية، ما يؤهلها لأن تكون مركزاً اقتصادياً وصناعياً، أي أن الأهمية الاقتصادية للمشروع لا تقل عن أهميته السياحية.

وفي التفاصيل التي تسربت إلى وسائل إعلام سعودية، فإن حفر القناة سينفذه تحالف استثماري سعودي يضم 9 شركات، ويتوقع اكتماله خلال 12 شهراً فقط.

وستكون القناة بطول 60 كيلومتراً، وبعرض 200 متر، وبعمق يتراوح بين 15 و20 متراً، ما يجعلها قادرة على استقبال جميع أنواع السفن من الناقلات وسفن الركاب، بطول أقصى يصل إلى 300 متر، وبعرض 33 متراً.

وتقدر المصادر التكلفة المبدئية للمشروع بمليارين و800 مليون ريال، ومن المتوقع أن تستغرق أعمال الحفر 12 شهراً.

وسيؤدي شق القناة إلى إنشاء خط ملاحي ومنطقة جذب سياحية إقليمية وعالمية، إضافة إلى إنشاء مرافئ على جانبي القناة، ستكون مخصصة لممارسة العديد من الرياضات البحرية، مع موانئ لاستقبال اليخوت والسفن السياحية تعد الأولى من نوعها في المنطقة، مع بناء عدد من الفنادق من فئة الخمس نجوم ومنتجعات بشواطئ خاصة.