باريس - لوركا خيزران
أصدرت السعودية وفرنسا بياناً في ختام زيارة ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى باريس، أكدتا فيه أن البلدين وضعا مكافحة الإرهاب ووقف تمويله أولوية لهما، وشددتا على أن "تسليح إيران للميليشيات الحوثية بالأسلحة أمر لا يمكن قبوله، فيما أعربتا في الشق الاقتصادي عن تطلعهما لتطوير شراكة اقتصادية جديدة تغطي الجوانب كافة".
وجاء في البيان أن زيارة ولي العهد السعودي فرصة للاحتفاء بالتاريخ الطويل من الصداقة بين البلدين، وأن البلدين قررا فتح فصل جديد وواعد في علاقتهما.
وتصدرت ملفات الأمن ومكافحة الإرهاب إضافة إلى مجالات الثقافة والسياحة والاقتصاد القمة التي جمعت ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه. وتطرقت القمة بحسب مصادر لـ"الوطن" إلى ملفات مهمة، سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، وعلى رأسها الأزمات الإقليمية في سوريا واليمن، والاتفاق النووي الإيراني، والوضع في لبنان، ومنطقة الساحل.
وأضاف البيان السعودي الفرنسي أن باريس ستشارك بخبراتها السياحية والتراثية لمصلحة رؤية 2030، وأن البلدين يتطلعان لتطوير شراكة اقتصادية جديدة تغطي كافة الجوانب المختلفة.
وشهد الأمير محمد بن سلمان وماكرون توقيع اتفاقيتين حكوميتين بين السعودية وفرنسا، ما رفع عدد الاتفاقيات المشتركة بين البلدين خلال زيارة ولي العهد السعودي إلى 38 اتفاقية بين القطاعين العام والخاص، بقيمة إجمالية تفوق 20 مليار دولار. وجاء اللقاء في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها ولي العهد السعودي إلى فرنسا، والتي حملت في طياتها اتفاقياتٍ في مجالات الثقافة والسياحة والاقتصاد.
و أكد البيان الختامي لزيارة ولي العهد السعودي إلى باريس أن البلدين وضعا مكافحة الإرهاب ووقف تمويله أولوية لهما، مشيراً إلى أن البلدين سيعملان على معالجة التحديات العالمية.
وشدد البيان على أن البلدين يتشاركان في هدف تحقيق السلام في الشرق الأوسط، قبل أن يؤكد أن تزويد إيران للميليشيات الحوثية بالأسلحة أمر لا يمكن قبوله.
وكان الرئيس الفرنسي أكد خلال القمة مع ولي العهد السعودي دعم بلاده المشروع الإصلاحي للأمير محمد بن سلمان وعدم السماح بتهديد إيران أمن السعودية من خلال النشاط الباليستي الحوثي في اليمن، فيما الأمير محمد بن سلمان على أن إيران لم تستثمر أموالها لرفاه شعبها بل لنشر الأيديولوجيا.
وأكدت فرنسا من خلال البيان الختامي استعدادها لدعم تحالف دعم الشرعية في اليمن لإيصال المساعدات، كذلك تم الاتفاق على دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن وصولاً لحل سياسي.
ودان البلدان الهجمات الصاروخية الباليستية للميليشيات الحوثية.
وجاء في البيان أنه سيجري التعاون بين البلدين حول تأمين وتنمية البحر الأحمر.
وفيما يخص الهجمات الكيميائية التي شنها النظام السوري على المدنيين في مدينة دوما السورية مؤخراً، دعا البيان السعودي الفرنسي العالم إلى محاسبة المتورطين في الهجمات الكيميائية. واتفق البلدان على أن حل الأزمة السورية يجب أن يكون سياسياً.
وحول الوضع في لبنان أكد البيان على ضرورة التزام الأطراف اللبنانية بسياسة النأي بالنفس، مشدداً على التزام السعودية وفرنسا باستقرار ووحدة لبنان.
أصدرت السعودية وفرنسا بياناً في ختام زيارة ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى باريس، أكدتا فيه أن البلدين وضعا مكافحة الإرهاب ووقف تمويله أولوية لهما، وشددتا على أن "تسليح إيران للميليشيات الحوثية بالأسلحة أمر لا يمكن قبوله، فيما أعربتا في الشق الاقتصادي عن تطلعهما لتطوير شراكة اقتصادية جديدة تغطي الجوانب كافة".
وجاء في البيان أن زيارة ولي العهد السعودي فرصة للاحتفاء بالتاريخ الطويل من الصداقة بين البلدين، وأن البلدين قررا فتح فصل جديد وواعد في علاقتهما.
وتصدرت ملفات الأمن ومكافحة الإرهاب إضافة إلى مجالات الثقافة والسياحة والاقتصاد القمة التي جمعت ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه. وتطرقت القمة بحسب مصادر لـ"الوطن" إلى ملفات مهمة، سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، وعلى رأسها الأزمات الإقليمية في سوريا واليمن، والاتفاق النووي الإيراني، والوضع في لبنان، ومنطقة الساحل.
وأضاف البيان السعودي الفرنسي أن باريس ستشارك بخبراتها السياحية والتراثية لمصلحة رؤية 2030، وأن البلدين يتطلعان لتطوير شراكة اقتصادية جديدة تغطي كافة الجوانب المختلفة.
وشهد الأمير محمد بن سلمان وماكرون توقيع اتفاقيتين حكوميتين بين السعودية وفرنسا، ما رفع عدد الاتفاقيات المشتركة بين البلدين خلال زيارة ولي العهد السعودي إلى 38 اتفاقية بين القطاعين العام والخاص، بقيمة إجمالية تفوق 20 مليار دولار. وجاء اللقاء في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها ولي العهد السعودي إلى فرنسا، والتي حملت في طياتها اتفاقياتٍ في مجالات الثقافة والسياحة والاقتصاد.
و أكد البيان الختامي لزيارة ولي العهد السعودي إلى باريس أن البلدين وضعا مكافحة الإرهاب ووقف تمويله أولوية لهما، مشيراً إلى أن البلدين سيعملان على معالجة التحديات العالمية.
وشدد البيان على أن البلدين يتشاركان في هدف تحقيق السلام في الشرق الأوسط، قبل أن يؤكد أن تزويد إيران للميليشيات الحوثية بالأسلحة أمر لا يمكن قبوله.
وكان الرئيس الفرنسي أكد خلال القمة مع ولي العهد السعودي دعم بلاده المشروع الإصلاحي للأمير محمد بن سلمان وعدم السماح بتهديد إيران أمن السعودية من خلال النشاط الباليستي الحوثي في اليمن، فيما الأمير محمد بن سلمان على أن إيران لم تستثمر أموالها لرفاه شعبها بل لنشر الأيديولوجيا.
وأكدت فرنسا من خلال البيان الختامي استعدادها لدعم تحالف دعم الشرعية في اليمن لإيصال المساعدات، كذلك تم الاتفاق على دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن وصولاً لحل سياسي.
ودان البلدان الهجمات الصاروخية الباليستية للميليشيات الحوثية.
وجاء في البيان أنه سيجري التعاون بين البلدين حول تأمين وتنمية البحر الأحمر.
وفيما يخص الهجمات الكيميائية التي شنها النظام السوري على المدنيين في مدينة دوما السورية مؤخراً، دعا البيان السعودي الفرنسي العالم إلى محاسبة المتورطين في الهجمات الكيميائية. واتفق البلدان على أن حل الأزمة السورية يجب أن يكون سياسياً.
وحول الوضع في لبنان أكد البيان على ضرورة التزام الأطراف اللبنانية بسياسة النأي بالنفس، مشدداً على التزام السعودية وفرنسا باستقرار ووحدة لبنان.