- الملك سلمان:

- ميليشيات الحوثي تتحمل مسؤولية الأزمة اليمنية والمعاناة الإنسانية

- 119 صاروخاً حوثياً استهدفت السعودية وعدد منها أطلق باتجاه مكة

- القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية

- ملك الأردن: القدس "مفتاح السلام في المنطقة وحجر الأساس"

أبوالغيط:

- الإيرانيون استفادوا من هشاشة الوضع اليمني

- الجهد العربي نجح في اتخاذ موقف حازم ضد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

- دول عربية أصبحت ساحة لتدخلات دولية ومنافسات إقليمية

- لابد من استراتيجية مشتركة لأزمة سوريا قائمة على القرار 2254

حمل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الميليشيات الحوثية التابعة لإيران "كامل المسؤولية حيال الأزمة اليمنية والمعاناة الإنسانية التي عصفت باليمن". وطالب المجتمع الدولي باتخاذ "إجراءات حازمة" تجاه السلوك الإيراني في المنطقة.

وأكد الملك سلمان على "وحدة اليمن واستقلاله وأمنه وسلامة أراضيه"، وأعرب عن تأييده للجهود المبذولة من أجل حل سياسي للأزمة في اليمن، وفق المبادرة الخليجية ومقررات الحوار الوطني وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216.

ورحب الملك سلمان ببيان مجلس الأمن الذي دان بشدة إطلاق ميليشيات الحوثي الإيرانية صواريخ باليستية باتجاه السعودية، قائلاً "إن عدد هذه الصواريخ بلغ 119 صاروخاً، وقد استهدف عدد منها مكة المكرمة".

وقال العاهل السعودي في كلمته بعد تسلمه رئاسة القمة التاسعة والعشرين لأعمال القمة العربية في مدينة الظهران: "إن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى وستبقى كذلك حتى حصول الفلسطينيين على حقوقهم في الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

وجدد العاهل السعودي استنكار المملكة للقرار الأمريكي بخصوص نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مؤكداً على "أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية".

وحذر العاهل السعودي من "خطورة السلوك الإيراني في المنطقة ومجافاته لحسن الجوار"، وطالب المجتمع الدولي باتخاذ "إجراءات حازمة" في هذا الإطار، مجدداً الإدانة الشديدة للأعمال الإرهابية التي تقوم بها إيران في المنطقة العربية، معبراً عن رفضه لتدخلات طهران السافرة في الشؤون الداخلية للدول العربية.

يشار إلى أن القمة العربية التي انطلقت الأحد في الظهران يشارك فيها 17 ملكاً ورئيساً عربياً من 22 دولة، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني.

وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قد أكد في كلمته أمام القمة على "الحق الأبدي الخالد للفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين في القدس"، ووصف المدينة المقدسة بأنها "مفتاح السلام في المنطقة وحجر الأساس".

وشدد على ضرورة قيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، مؤكداً على الحفاظ على هيئة الأونروا لدعم اللاجئين الفلسطينيين إلى حين إيجاد حل لقضيتهم.

بدوره، أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، بالجهود العربية لاجتثاث الإرهاب وتغيير ثقافة التطرف، مشيراً إلى أن "الأزمات المشتعلة في منطقتنا تخصم من رصيد أمننا العربي".

وقال أبوالغيط، إن الجهد العربي نجح في اتخاذ موقف حازم ضد اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكداً على أن الوحدة الفلسطينية هدف ملح تأخر تحقيقه.

وأوضح أن دولاً عربية أصبحت ساحة لتدخلات دولية ومنافسات إقليمية، قائلاً إن الإيرانيين استفادوا من هشاشة الوضع اليمني، مطالباً الدول العربية بضرورة وضع استراتيجية مشتركة بشأن أزمة سوريا قائمة على القرار الدولي رقم 2254.