دبي - (العربية نت): أطلق خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الأحد أعمال القمة العربية الـ29 التي تستضيفها مدينة الظهران شرق السعودية، بعد أن سلم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني رئاسة القمة العربية للعاهل السعودي الملك سلمان.
وفي مستهل كلمته بالقمة، أكد الملك سلمان أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك. معرباً عن استنكاره لقرار الإدارة الأميركية نقل سفارتها إلى القدس.
وأطلق الملك سلمان على القمة العربية الحالية قمة القدس، ليعلم القاصي والداني أن فلسطين في ضمير الشعوب العربية.
وأعلن خادم الحرمين تقديم 50 مليون دولار لوكالة الأونروا، و150 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس.
وشدد خادم الحرمين الشريفين على ضرورة أن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
ودعا المجتمع الدولي لتهيئة كافة السبل لوصول المساعدات إلى اليمن، وتابع "نجدد التأكيد على خطورة السلوك الإيراني في المنطقة". كما دعا الملك سلمان إلى موقف أممي قوي ضد سلوك إيران في المنطقة.
وفيما يخص الأزمة الليبية، قال الملك سلمان إن اتفاق الصخيرات هو الطريق للحل في ليبيا ووحدة أراضيها.
وشدد العاهل السعودي على أن الأمن القومي العربي منظومة كاملة لا تقبل التجزئة.
ورحب الملك سلمان بالتوافق العربي على قيام قمة ثقافية عربية.
وأعلن العاهل السعودي عن تقديم المملكة مبادرة للتعامل مع التحديات التي يواجهها الأمن القومي العربي.
من جهته، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني رئيس القمة العربية السابقة على الحق الأبدي للفلسطينيين والعرب والمسلمين في القدس.
وقال العاهل الأردني إن "واجبنا الوقوف مع الفلسطينيين في صمودهم لتحقيق دولتهم".
وبارك ملك الأردن للشعب العراقي انتصاره على تنظيم داعش الإرهابي. مؤكداً دعمه جميع المبادرات والحلول لخفض التصعيد في سوريا.
من جانبه، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط في كلمته بالقمة إن الأزمات في منطقتنا تخصم من رصيد أمننا القومي.
واعتبر أبوالغيط أن التهديدات الكبرى التي تواجه العرب تتساوى في أهميتها وتتطابق في خطورتها.
وأضاف أمين الجامعة العربية أبوالغيط أن "التحديات الحالية تدعونا لحوار حول أولويات الأمن القومي العربي".
ولفت إلى أن قضية فلسطين شهدت انتكاسة بعد إعلان نقل السفارة الأمريكية للقدس، مؤكداً على ضرورة دعم رؤية الرئيس محمود عباس بشأن القضية الفلسطينية.
وفي الملف السوري، حمل أبوالغيط النظام السوري مسؤولية انهيار الوطن السوري وفقدان كرامته.
وأضاف أمين الجامعة العربية أن التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية لا تستهدف الخير للعرب.
وقال إن إيران دعمت "عصابات مارقة" في اليمن لتهديد أمن السعودية، مشدداً على ضرورة التضامن مع السعودية في إجراءاتها لضمان أمنها.
ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في كلمته بقمة الظهران إلى رفع التنسيق العربي الأفريقي.
وأعلن أن الاتحاد الأفريقي يعمل على إصلاحات واسعة النطاق.
وأضاف رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أن هناك تراجعاً في دعم الشعب الفلسطيني.
وقال إن الإرهاب أكبر خطر على أمن العالم اليوم، لافتاً إلى أن الجماعات الإرهابية تعيث فساداً في ليبيا منذ سنوات.
وفي مستهل كلمته بالقمة، أكد الملك سلمان أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك. معرباً عن استنكاره لقرار الإدارة الأميركية نقل سفارتها إلى القدس.
وأطلق الملك سلمان على القمة العربية الحالية قمة القدس، ليعلم القاصي والداني أن فلسطين في ضمير الشعوب العربية.
وأعلن خادم الحرمين تقديم 50 مليون دولار لوكالة الأونروا، و150 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس.
وشدد خادم الحرمين الشريفين على ضرورة أن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
ودعا المجتمع الدولي لتهيئة كافة السبل لوصول المساعدات إلى اليمن، وتابع "نجدد التأكيد على خطورة السلوك الإيراني في المنطقة". كما دعا الملك سلمان إلى موقف أممي قوي ضد سلوك إيران في المنطقة.
وفيما يخص الأزمة الليبية، قال الملك سلمان إن اتفاق الصخيرات هو الطريق للحل في ليبيا ووحدة أراضيها.
وشدد العاهل السعودي على أن الأمن القومي العربي منظومة كاملة لا تقبل التجزئة.
ورحب الملك سلمان بالتوافق العربي على قيام قمة ثقافية عربية.
وأعلن العاهل السعودي عن تقديم المملكة مبادرة للتعامل مع التحديات التي يواجهها الأمن القومي العربي.
من جهته، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني رئيس القمة العربية السابقة على الحق الأبدي للفلسطينيين والعرب والمسلمين في القدس.
وقال العاهل الأردني إن "واجبنا الوقوف مع الفلسطينيين في صمودهم لتحقيق دولتهم".
وبارك ملك الأردن للشعب العراقي انتصاره على تنظيم داعش الإرهابي. مؤكداً دعمه جميع المبادرات والحلول لخفض التصعيد في سوريا.
من جانبه، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط في كلمته بالقمة إن الأزمات في منطقتنا تخصم من رصيد أمننا القومي.
واعتبر أبوالغيط أن التهديدات الكبرى التي تواجه العرب تتساوى في أهميتها وتتطابق في خطورتها.
وأضاف أمين الجامعة العربية أبوالغيط أن "التحديات الحالية تدعونا لحوار حول أولويات الأمن القومي العربي".
ولفت إلى أن قضية فلسطين شهدت انتكاسة بعد إعلان نقل السفارة الأمريكية للقدس، مؤكداً على ضرورة دعم رؤية الرئيس محمود عباس بشأن القضية الفلسطينية.
وفي الملف السوري، حمل أبوالغيط النظام السوري مسؤولية انهيار الوطن السوري وفقدان كرامته.
وأضاف أمين الجامعة العربية أن التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية لا تستهدف الخير للعرب.
وقال إن إيران دعمت "عصابات مارقة" في اليمن لتهديد أمن السعودية، مشدداً على ضرورة التضامن مع السعودية في إجراءاتها لضمان أمنها.
ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في كلمته بقمة الظهران إلى رفع التنسيق العربي الأفريقي.
وأعلن أن الاتحاد الأفريقي يعمل على إصلاحات واسعة النطاق.
وأضاف رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أن هناك تراجعاً في دعم الشعب الفلسطيني.
وقال إن الإرهاب أكبر خطر على أمن العالم اليوم، لافتاً إلى أن الجماعات الإرهابية تعيث فساداً في ليبيا منذ سنوات.