* الزيارات وفقاً لرؤية تضمن التقارب السياسي ووحدة المصير بين السعودية والجزائر
الجزائر - عبد السلام سكية
قال سفير المملكة العربية السعودية في الجزائر، سامي عبد الله الصالح، إن "العلاقات بين البلدين دخلت مرحلة جديدة في العلاقات، أثمرت عن 30 زيارة رسمية أو ودية، وذلك وفقاً لرؤية تضمن التقارب السياسي ووحدة المصير، وتحقق التنمية والاستقرار والتطلعات الاقتصادية المشتركة ترسخ الهوية الدينية والثقافية وتدعم التنسيق الأمني لموجهة التهديدات التي لا تعترف بتضاريس الجغرافيا أو أبعادها".
وأكد الدبلوماسي السعودي، أن "علاقة بلاده بالجزائر كبيرة للغاية بعيداً عن المتشائمين والمثبطين، وهي في تطور متسارع وأبدى تفاؤلاً بغد قادم أجمل".
وعدد السفير سامي عبد الله في مساهمة مطولة نشرها في صحيفة "الخبر" المحلية، تحت عنوان "تألق في سماء علاقاتنا"، واقع العلاقات السعودية الجزائرية، عدد من خلالها أوجه التعاون المقامة بين البلدين وزيارات كبار مسؤولي البلدين في عدة مجالات، وأورد "بداية الزيارات تمثلت في زيارة الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال للرياض في نوفمبر 2016، ثم تلتها زيارة رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ممثلاً لفخامة الرئيس لحضور القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض في مايو 2017، التي أتاحت فضاء مفتوحا للحوار بين زعماء الدول الإسلامية والرئيس دونالد ترامب في أولى رحلاته الخارجية بعد توليه منصب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية".
وتناول الدبلوماسي في مساهمته، زيارة وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف الشهر الماضي للجزائر، ولقائه بكبار المسؤولين الجزائريين وعلى رأسهم، الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وقيادات رفيعة في المؤسسة الأمنية، وذكر "خلال الزيارة تم اختياره رئيسيا فخريا لمجلس وزراء الداخلية العرب تقديراً لدور المملكة، ولحرص سموه على دعم التنسيق بين مختلف الجهات والقطاعات الأمنية في الدول العربية، وتعزيز المجهود الأمني المشترك لمواجهة التحديات المتنامية في المنطقة، والعمل على دراسة آليات التعامل مع الجريمة متعددة الأشكال والعابرة للحدود، وتجفيف تمويل الإرهاب وملاحقة مموليه قانونيا والتصدي للمقاتلين العائدين من مناطق النزاع، وتفعيل استراتجيات الأمن الفكري ومحاربة خطاب التطرف الذي تتبناه التنظيمات الإرهابية المحظورة عبر وسائل إعلامية متعاونة معها".
وخاض السفير في الجانب الديني، خاصة بعد زيارة وزير الشؤون الدينية الجزائري محمد عيسى، ولقائه بنظيره الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وكتب "الزيارة لها أهميتها في إظهار الصورة الحقيقية لسماحة الدين الإسلامي ووسطيته ورسالته العالمية، والعمل على مواجهة الأفكار المنحرفة والضالة والتي تسيء له ودحضها".
الجزائر - عبد السلام سكية
قال سفير المملكة العربية السعودية في الجزائر، سامي عبد الله الصالح، إن "العلاقات بين البلدين دخلت مرحلة جديدة في العلاقات، أثمرت عن 30 زيارة رسمية أو ودية، وذلك وفقاً لرؤية تضمن التقارب السياسي ووحدة المصير، وتحقق التنمية والاستقرار والتطلعات الاقتصادية المشتركة ترسخ الهوية الدينية والثقافية وتدعم التنسيق الأمني لموجهة التهديدات التي لا تعترف بتضاريس الجغرافيا أو أبعادها".
وأكد الدبلوماسي السعودي، أن "علاقة بلاده بالجزائر كبيرة للغاية بعيداً عن المتشائمين والمثبطين، وهي في تطور متسارع وأبدى تفاؤلاً بغد قادم أجمل".
وعدد السفير سامي عبد الله في مساهمة مطولة نشرها في صحيفة "الخبر" المحلية، تحت عنوان "تألق في سماء علاقاتنا"، واقع العلاقات السعودية الجزائرية، عدد من خلالها أوجه التعاون المقامة بين البلدين وزيارات كبار مسؤولي البلدين في عدة مجالات، وأورد "بداية الزيارات تمثلت في زيارة الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال للرياض في نوفمبر 2016، ثم تلتها زيارة رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ممثلاً لفخامة الرئيس لحضور القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض في مايو 2017، التي أتاحت فضاء مفتوحا للحوار بين زعماء الدول الإسلامية والرئيس دونالد ترامب في أولى رحلاته الخارجية بعد توليه منصب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية".
وتناول الدبلوماسي في مساهمته، زيارة وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف الشهر الماضي للجزائر، ولقائه بكبار المسؤولين الجزائريين وعلى رأسهم، الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وقيادات رفيعة في المؤسسة الأمنية، وذكر "خلال الزيارة تم اختياره رئيسيا فخريا لمجلس وزراء الداخلية العرب تقديراً لدور المملكة، ولحرص سموه على دعم التنسيق بين مختلف الجهات والقطاعات الأمنية في الدول العربية، وتعزيز المجهود الأمني المشترك لمواجهة التحديات المتنامية في المنطقة، والعمل على دراسة آليات التعامل مع الجريمة متعددة الأشكال والعابرة للحدود، وتجفيف تمويل الإرهاب وملاحقة مموليه قانونيا والتصدي للمقاتلين العائدين من مناطق النزاع، وتفعيل استراتجيات الأمن الفكري ومحاربة خطاب التطرف الذي تتبناه التنظيمات الإرهابية المحظورة عبر وسائل إعلامية متعاونة معها".
وخاض السفير في الجانب الديني، خاصة بعد زيارة وزير الشؤون الدينية الجزائري محمد عيسى، ولقائه بنظيره الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وكتب "الزيارة لها أهميتها في إظهار الصورة الحقيقية لسماحة الدين الإسلامي ووسطيته ورسالته العالمية، والعمل على مواجهة الأفكار المنحرفة والضالة والتي تسيء له ودحضها".