جدة - (أ ف ب): أكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح الجمعة أن الأسواق العالمية قادرة على تحمل ارتفاع أسعار النفط بعدما حققت أسعار الخام تعافيا قويا. وقال الفالح للصحافيين قبيل اجتماع لمنتجي النفط يعقد في مدينة جدة السعودية "لم أر أي تأثير على الطلب في ظل الأسعار الحالية. شهدنا أسعارا أعلى بكثير في الماضي، أعلى بمرتين مما هي حاليا".
وأضاف أن "انخفاض كثافة استخدام الطاقة وزيادة فاعلية استخدامها في العالم يقودني للاعتقاد بأن هناك قدرة على تحمل أسعار أعلى" للخام. وأصر الوزير على أن منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" لا تسعى إلى وضع سعر محدد للنفط.
وقال "ليس لدينا سعر نعتبره هدفا على الإطلاق (...) الأسعار يحددها السوق". لكنه حذر من خطر تذبذب الأسعار مشيرا إلى أن "التقلب هو عدونا".
من جهته، أكد وزير النفط الإماراتي سهيل المزروعي خلال الاجتماع ذاته الذي يجمع المنتجين من داخل وخارج "أوبك" إن همه الأول هو الاستقرار. وقال "ليس لدينا سعر مستهدف. هدفنا هو استقرار السوق".
وتوصل منتجو أوبك مع دول منتجة من خارج المنظمة إلى اتفاق في 2016 لخفض الإنتاج بـ1.8 مليون برميل يوميا بهدف التقليل من الفائض العالمي في النفط.
ونجح الاتفاق الذي سيستمر حتى نهاية العام الجاري في رفع أسعار النفط إلى 70 دولارا للبرميل مقارنة بثلاثين دولارا للبرميل مطلع العام 2016. وساهمت التوترات الجيوسياسية وتهديد الرئيس دونالد ترامب بإعادة فرض العقوبات على إيران على خلفية برنامجها النووي والمشاكل المتعلقة بالإنتاج في فنزويلا ونيجيريا وليبيا في تعافي أسعار النفط.
واستفاد المنتجون في الولايات المتحدة من ارتفاع الأسعار فكثفوا عمليات الإنتاج وارتفع بذلك الإنتاج المحلي ليسجل رقما قياسيا بلغ 10.5 مليون برميل في اليوم الأسبوع الماضي، وفق معلومات صادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وأضاف أن "انخفاض كثافة استخدام الطاقة وزيادة فاعلية استخدامها في العالم يقودني للاعتقاد بأن هناك قدرة على تحمل أسعار أعلى" للخام. وأصر الوزير على أن منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" لا تسعى إلى وضع سعر محدد للنفط.
وقال "ليس لدينا سعر نعتبره هدفا على الإطلاق (...) الأسعار يحددها السوق". لكنه حذر من خطر تذبذب الأسعار مشيرا إلى أن "التقلب هو عدونا".
من جهته، أكد وزير النفط الإماراتي سهيل المزروعي خلال الاجتماع ذاته الذي يجمع المنتجين من داخل وخارج "أوبك" إن همه الأول هو الاستقرار. وقال "ليس لدينا سعر مستهدف. هدفنا هو استقرار السوق".
وتوصل منتجو أوبك مع دول منتجة من خارج المنظمة إلى اتفاق في 2016 لخفض الإنتاج بـ1.8 مليون برميل يوميا بهدف التقليل من الفائض العالمي في النفط.
ونجح الاتفاق الذي سيستمر حتى نهاية العام الجاري في رفع أسعار النفط إلى 70 دولارا للبرميل مقارنة بثلاثين دولارا للبرميل مطلع العام 2016. وساهمت التوترات الجيوسياسية وتهديد الرئيس دونالد ترامب بإعادة فرض العقوبات على إيران على خلفية برنامجها النووي والمشاكل المتعلقة بالإنتاج في فنزويلا ونيجيريا وليبيا في تعافي أسعار النفط.
واستفاد المنتجون في الولايات المتحدة من ارتفاع الأسعار فكثفوا عمليات الإنتاج وارتفع بذلك الإنتاج المحلي ليسجل رقما قياسيا بلغ 10.5 مليون برميل في اليوم الأسبوع الماضي، وفق معلومات صادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.