جدة - كمال إدريس

اعتمدت هيئة الإعلام المرئي والمسموع السعودية نظام فسح وتصنيف المحتوى للأفلام في دور العرض السينمائي.

ويشمل النظام الخاص بالأفلام التي تعرض في دور العرض السينمائي 6 فئات تتناسب كل فئة مع العمر والمشاهد والموضوعات التي يتناولها الفيلم، هذه الفئات هي "pg12 " ويلزم مرافقة الراشدين لمن هم تحت سن 12، وفئة "pg" ويلزم مرافقة الراشدين لمن هم فوق 12 سنة، وفئة "g" وهو مناسب لجميع الأعمار، أما فئة "r12" فينصح بمرافقة الراشدين لمن هم تحت 12 سنة، وفئة "r15" فممنوع المشاهدة لمن هم تحت 15 سنة، وفئة "r18" فممنوع المشاهدة لمن هم تحت 18 سنة.

وكانت السعودية قد أقرت بنود لائحة الترخيص لدور العرض السينمائي أخيراً، بعد استكمال جميع الشروط والاعتبارات النظامية بالتنسيق والتعاون مع مختلف الجهات والهيئات الحكومية المعنية كوزارة الداخلية ووزارة المالية ووزارة الشؤون البلدية والقروية وإدارة الدفاع المدني والجمارك السعودية والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، ومراعاة أفضل الممارسات الدولية للوائح والتشريعات المنظمة لدور العرض السينمائي في عدد من الأسواق العالمية.

وحددت اللائحة ثلاثة أنواع من التراخيص هي: "1" إنشاء دار السينما، "2" رخصة مزاولة نشاط تشغيل دور السينما، "3" رخصة تشغيل دار السينما بنوعيها الثابتة والمؤقتة.

وأكد وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة هيئة الإعلام المرئي والمسموع د.عواد بن صالح العواد أن قطاع السينما مهم للثراء الثقافي والإبداعي، إضافة إلى كونه محفزاً لقطاع الخدمات والترفيه ومساهماً في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي وفتح الباب على سوق محلية هائلة يبلغ حجمها 30 مليون نسمة، علاوة على ما يوفره هذا القطاع من فرص عمل جديدة للمواطنين.

وأشار إلى أن الهدف هو إنشاء صناعة إعلامية قادرة على المنافسة من خلال تقديم محتوى الملائم ودعم إنتاج المحتوى الإيجابي. وأضاف معاليه بأن إعادة إطلاق دور السينما في المملكة يمثل نقطة تحول مفصلية نحو بناء اقتصاد ثقافي وإحياء المشهد الثقافي في المملكة، بالإضافة إلى الاستفادة من الإمكانيات والمواهب السعودية.

وكان مجلس إدارة الهيئة وافق في 11 ديسمبر 2017 على إصدار تراخيص للراغبين في فتح دور للعرض السينمائي بهدف الارتقاء بالعمل الثقافي والإعلامي من خلال دعم الأنشطة والفعاليات الترفيهية وأيضاً تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي من أجل توفير فرص وظيفية في مجالات جديدة، تماشياً مع رؤية 2030.

***---***

أحمد