* حمد بن خليفة وحمد بن جاسم شاركا في تعذيب المعتقلين بقضية "إعادة الشرعية" عام 1996
أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): قال الشيخ راشد بن محمد بن حمد آل عمرة الغفراني، المسؤول الأمني القطري السابق، إن حمد بن خليفة، وحمد بن جاسم، حضرا وشاركا في عمليات تعذيب المعتقلين في قضية محاولة "إعادة الشرعية" عام 1996.
وكشف الشيخ آل عمرة، في الجزء الثاني من لقاء خاص مع "سكاي نيوز عربية"، أن جلسات تعذيب المعتقلين حضرها حمد بن خليفة "أمير البلاد وقتها" وحمد بن جاسم "رئيس الوزراء"، بالإضافة إلى وزير الأوقاف آنذاك عبدالله بن خالد.
وأكد أن هؤلاء "كانوا يشرفون شخصياً على التعذيب وكانوا يتلفظون بكلمات نابية"، مشيراً إلى أن المعتقلين تعرضوا "إلى شتى أنواع التعذيب، حيث كان التعذيب والتهجير القسري سلاح قطر ضد المعارضين".
وبخصوص قضية الغفران، أوضح آل عمرة أن تنظيم الحمدين استهدف أهل القبيلة من دون غيرهم، مضيفاً "كانوا كلهم مطاردين حتى في دور العبادة.. وعمليات اعتقالهم تمت جميعها أمام أنظار عائلاتهم".
وأردف قائلاً "تم إسقاط الجنسية عن 6 آلاف شخص.. هذا الأمر تسبب في الكثير من الأضرار تركزت على كبار السن والأطفال والنساء.. لا يزال الكثير من الغفران في قطر مجردين من الجنسية، كما تم حرمانهم من الحقوق السياسية".
ونفى آل عمرة ما كان إعلام الحمدين قد روج له بخصوص إدخال الأسلحة من الخارج في محاولة إعادة الشرعية، حيث قال "فشلت محاولة إعادة الشرعية بسبب عدم وجود الأسلحة.. لم يأت أي سلاح من خارج قطر". مضيفاً "لم يثبت خلال المحاكمة وجود أي دعم خارجي لمحاولة إعادة الشرعية".
وختم رجل الأمن القطري السابق حديثه قائلاً "لازم فتح تحقيق ومحاكمة من شاركوا في عمليات التعذيب حتى يأخذ كل صاحب حق حقه".
{{ article.visit_count }}
أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): قال الشيخ راشد بن محمد بن حمد آل عمرة الغفراني، المسؤول الأمني القطري السابق، إن حمد بن خليفة، وحمد بن جاسم، حضرا وشاركا في عمليات تعذيب المعتقلين في قضية محاولة "إعادة الشرعية" عام 1996.
وكشف الشيخ آل عمرة، في الجزء الثاني من لقاء خاص مع "سكاي نيوز عربية"، أن جلسات تعذيب المعتقلين حضرها حمد بن خليفة "أمير البلاد وقتها" وحمد بن جاسم "رئيس الوزراء"، بالإضافة إلى وزير الأوقاف آنذاك عبدالله بن خالد.
وأكد أن هؤلاء "كانوا يشرفون شخصياً على التعذيب وكانوا يتلفظون بكلمات نابية"، مشيراً إلى أن المعتقلين تعرضوا "إلى شتى أنواع التعذيب، حيث كان التعذيب والتهجير القسري سلاح قطر ضد المعارضين".
وبخصوص قضية الغفران، أوضح آل عمرة أن تنظيم الحمدين استهدف أهل القبيلة من دون غيرهم، مضيفاً "كانوا كلهم مطاردين حتى في دور العبادة.. وعمليات اعتقالهم تمت جميعها أمام أنظار عائلاتهم".
وأردف قائلاً "تم إسقاط الجنسية عن 6 آلاف شخص.. هذا الأمر تسبب في الكثير من الأضرار تركزت على كبار السن والأطفال والنساء.. لا يزال الكثير من الغفران في قطر مجردين من الجنسية، كما تم حرمانهم من الحقوق السياسية".
ونفى آل عمرة ما كان إعلام الحمدين قد روج له بخصوص إدخال الأسلحة من الخارج في محاولة إعادة الشرعية، حيث قال "فشلت محاولة إعادة الشرعية بسبب عدم وجود الأسلحة.. لم يأت أي سلاح من خارج قطر". مضيفاً "لم يثبت خلال المحاكمة وجود أي دعم خارجي لمحاولة إعادة الشرعية".
وختم رجل الأمن القطري السابق حديثه قائلاً "لازم فتح تحقيق ومحاكمة من شاركوا في عمليات التعذيب حتى يأخذ كل صاحب حق حقه".