* إنشاء مدينة صناعية نموذجية لعمل النساء
جدة - كمال إدريس
كشف رئيس اللجنة الوطنية الصناعية بمجلس الغرف السعودية أسامة بن عبدالعزيز الزامل عن "اختيار منطقة المدينة المنورة من مناطق التطوير من قبل مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بمتابعة لصيقة من قبل سمو أمير منطقة المدينة المنورة"، مؤكداً "دعمهم لهذا التوجه الذي دعت إليه غرفة المدينة ممثلة في رئيس اللجنة الصناعية د. صالح فارسي بتبني اللجنة الوطنية الصناعية لفكرة دعم القيمة المضافة للصناعات التطويرية والصناعات المرتبطة بالحج والعمرة من خلال استثمار صناعيي المملكة في منطقة المدينة المنورة باعتبارها مشروع وطني يلامس وجدان ملايين المسلمين".
جاء ذلك خلال لقاء الصناعيين بمنطقة المدينة المنورة مع اللجنة الوطنية الصناعية الذي استضافت غرفة المدينة خلاله اجتماع اللجنة الوطنية الصناعية بمجلس الغرف السعودية حيث رحب نائب رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة د. خالد الدقل برئيس وأعضاء اللجنة مؤكداً على أن المكانة النسبية والتنافسية للمدينة المنورة تمكنها من جذب كافة الصناعيين للاستثمار فيها.
فيما كشف أمين عام غرفة المدينة المهندس عبدالله أبو النصر عن إعداد نموذج عمل جديد لغرفة المدينة "اقتصاد تشاركي" يهدف إلى تقليل معدل المخاطر وكفاءة المخرجات فيما أكد المهندس فريد ميمني عضو اللجنة الصناعية على أهمية الاندماجات بين القطاعات المتشابهة باعتبارها من أهم الحلول للارتقاء بالصناعة وأشار الزامل خلال اللقاء إلى أن اللجنة الوطنية الصناعية وضعت "3" أهداف و"18" برنامجا موزعة على الأهداف لخدمة الصناعيين تتمثل في تفعيل مرجعية موحدة للصناعيين ودفع آليات النمو الاقتصادي للقطاع الصناعية وتحسين البيئة الاقتصادية فيما استعرض فارسي جملة من موجهات اللجنة الصناعية بغرفة المدينة تمثلت في تعزيز سلاسل الإمداد للاستفادة من المشاريع العملاقة التي سيتم إنشاؤها في محيط منطقة المدينة المنورة. وإقامة منطقة صناعية غذائية تم إقرارها في اجتماع مع "مدن".. "الشهر المنصرم". وانه يجري العمل على عداد قراءات مبكرة لاحتياجات المشاريع المحيطة بمنطقة المدينة المنورة.
وطرح مبادرة إنشاء مصانع جاهزة للشباب تتناسب مع احتياجات ورغبات أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغير ورواد الأعمال والأسر المنتجة. على أن يتم اعتماد "100" مصنع جاهز في المرحلة الأولى وان اللجنة تطمح لإنشاء قاعدة للخدمات الصناعية وشركات للدعم اللوجستي لخدمة "9" مشاريع في الحزام المديني. "رؤى المدينة ـ مشروع البحر الأحمر ـ الهيئة الملكية في العلا ـ الهيئة الملكية في ينبع ـ مشروع أرامكو وسابك ـ نيوم ـ مدينة الملك عبد الله الاقتصادية ـ جدة داون تاون ـ الفيصلية"، فيما أكد مدير فرع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية المهندس عمر محمد طه خلال عرض مرئي إلى أن "مدن" تسعى إلى تعزيز القيمة النسبية والتنافسية لمنطقة المدينة المنورة من خلال دعم وتطوير المنطقة الصناعية في المدينة المنورة وينبع منوها إلى أن عدد العقود السارية في المدينة الصناعية بالمدينة المنورة بلغت 240 موقعا وبلغ عدد المصانع الغذائية "61" مصنعا وبلغ عدد المصانع في الصناعات البلاستيكية والكيميائية "51" مصنعا و"6" مصانع طبية و"85" مصنعا للصناعات التحويلية والمعادن و"12" مصنعا للمعدات والإلكترونيات و"6" مصانع للورق والأنسجة بالإضافة إلى الصناعات المساندة والخدمات اللوجستية وخدمات التبريد وصناعات غازات طبية – خدمات النقل والتوصيل السريع – مشاريع التخزين والإمداد بالإضافة للعديد من الصناعات الأخرى وتناول طه الحديث عن "واحة ينبع" التي يجري تطويرها على مساحة 500م2 لتكون ملائمة لعمل المرأة كمدينة نموذجية تحتوي على مصانع جاهزة وحاضنات صناعية ضمن برنامج التحول الوطني 2020.
***
محمد
جدة - كمال إدريس
كشف رئيس اللجنة الوطنية الصناعية بمجلس الغرف السعودية أسامة بن عبدالعزيز الزامل عن "اختيار منطقة المدينة المنورة من مناطق التطوير من قبل مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بمتابعة لصيقة من قبل سمو أمير منطقة المدينة المنورة"، مؤكداً "دعمهم لهذا التوجه الذي دعت إليه غرفة المدينة ممثلة في رئيس اللجنة الصناعية د. صالح فارسي بتبني اللجنة الوطنية الصناعية لفكرة دعم القيمة المضافة للصناعات التطويرية والصناعات المرتبطة بالحج والعمرة من خلال استثمار صناعيي المملكة في منطقة المدينة المنورة باعتبارها مشروع وطني يلامس وجدان ملايين المسلمين".
جاء ذلك خلال لقاء الصناعيين بمنطقة المدينة المنورة مع اللجنة الوطنية الصناعية الذي استضافت غرفة المدينة خلاله اجتماع اللجنة الوطنية الصناعية بمجلس الغرف السعودية حيث رحب نائب رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة د. خالد الدقل برئيس وأعضاء اللجنة مؤكداً على أن المكانة النسبية والتنافسية للمدينة المنورة تمكنها من جذب كافة الصناعيين للاستثمار فيها.
فيما كشف أمين عام غرفة المدينة المهندس عبدالله أبو النصر عن إعداد نموذج عمل جديد لغرفة المدينة "اقتصاد تشاركي" يهدف إلى تقليل معدل المخاطر وكفاءة المخرجات فيما أكد المهندس فريد ميمني عضو اللجنة الصناعية على أهمية الاندماجات بين القطاعات المتشابهة باعتبارها من أهم الحلول للارتقاء بالصناعة وأشار الزامل خلال اللقاء إلى أن اللجنة الوطنية الصناعية وضعت "3" أهداف و"18" برنامجا موزعة على الأهداف لخدمة الصناعيين تتمثل في تفعيل مرجعية موحدة للصناعيين ودفع آليات النمو الاقتصادي للقطاع الصناعية وتحسين البيئة الاقتصادية فيما استعرض فارسي جملة من موجهات اللجنة الصناعية بغرفة المدينة تمثلت في تعزيز سلاسل الإمداد للاستفادة من المشاريع العملاقة التي سيتم إنشاؤها في محيط منطقة المدينة المنورة. وإقامة منطقة صناعية غذائية تم إقرارها في اجتماع مع "مدن".. "الشهر المنصرم". وانه يجري العمل على عداد قراءات مبكرة لاحتياجات المشاريع المحيطة بمنطقة المدينة المنورة.
وطرح مبادرة إنشاء مصانع جاهزة للشباب تتناسب مع احتياجات ورغبات أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغير ورواد الأعمال والأسر المنتجة. على أن يتم اعتماد "100" مصنع جاهز في المرحلة الأولى وان اللجنة تطمح لإنشاء قاعدة للخدمات الصناعية وشركات للدعم اللوجستي لخدمة "9" مشاريع في الحزام المديني. "رؤى المدينة ـ مشروع البحر الأحمر ـ الهيئة الملكية في العلا ـ الهيئة الملكية في ينبع ـ مشروع أرامكو وسابك ـ نيوم ـ مدينة الملك عبد الله الاقتصادية ـ جدة داون تاون ـ الفيصلية"، فيما أكد مدير فرع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية المهندس عمر محمد طه خلال عرض مرئي إلى أن "مدن" تسعى إلى تعزيز القيمة النسبية والتنافسية لمنطقة المدينة المنورة من خلال دعم وتطوير المنطقة الصناعية في المدينة المنورة وينبع منوها إلى أن عدد العقود السارية في المدينة الصناعية بالمدينة المنورة بلغت 240 موقعا وبلغ عدد المصانع الغذائية "61" مصنعا وبلغ عدد المصانع في الصناعات البلاستيكية والكيميائية "51" مصنعا و"6" مصانع طبية و"85" مصنعا للصناعات التحويلية والمعادن و"12" مصنعا للمعدات والإلكترونيات و"6" مصانع للورق والأنسجة بالإضافة إلى الصناعات المساندة والخدمات اللوجستية وخدمات التبريد وصناعات غازات طبية – خدمات النقل والتوصيل السريع – مشاريع التخزين والإمداد بالإضافة للعديد من الصناعات الأخرى وتناول طه الحديث عن "واحة ينبع" التي يجري تطويرها على مساحة 500م2 لتكون ملائمة لعمل المرأة كمدينة نموذجية تحتوي على مصانع جاهزة وحاضنات صناعية ضمن برنامج التحول الوطني 2020.
***
محمد