مانيلا - (أ ف ب): أعلنت الفلبين رفع حظر مفروض على سفر عمالها إلى الكويت، منهية بذلك أزمة دبلوماسية بين البلدين.
ويأتي رفع الحظر من قبل مانيلا بعد أيام من توقيع البلدين اتفاقيّة لتنظيم العمالة المنزلية في الكويت.
وفي فبراير الماضي، فرض الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي حظراً جزئياً على سفر العمال من بلاده إلى الكويت بعد مقتل عاملة منزلية. وبعد أسابيع اتخذ قراراً بفرض حظر شامل.
وتعمّقت الأزمة بعدما أمرت السلطات الكويتية في ابريل الماضي سفير مانيلا بالمغادرة على خلفية تسجيلات مصورة أظهرت موظفين في السفارة الفلبينية يساعدون العمال على الهروب من أرباب عمل يعتقد أنهم يسيئون معاملتهم.
وقال وزير العمل سيلفستير بيللو "إن الرئيس أمرني برفع الحظر بشكل كامل.. عن العمالة المنزلية والمهنيين المحترفين".
وأضاف "يرى الرئيس أن عمالنا في الخارج محميون في الكويت وبأنه لن يرى حالات سوء معاملة، كما نأمل".
ويعمل نحو 262 ألف فلبيني في الكويت، نحو 60 % منهم في العمالة المنزلية، وفق وزارة الخارجية في مانيلا، بينما يعمل اكثر من مليوني فلبيني في دول الخليج بشكل عام.
وأرسلت الفلبين الملايين من مواطنيها للعمل في الخارج أملاً في رواتب لا يمكنهم الحصول عليها في دولتهم الفقيرة نسبياً.
وتمثل تحويلاتهم المالية إلى بلادهم نحو 10 % من اقتصاد الفلبين.
وفي فبراير، فرض الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي حظراً على سفر العمال من بلاده إلى الكويت.
ويأتي رفع الحظر من قبل مانيلا بعد أيام من توقيع البلدين اتفاقيّة لتنظيم العمالة المنزلية في الكويت.
وفي فبراير الماضي، فرض الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي حظراً جزئياً على سفر العمال من بلاده إلى الكويت بعد مقتل عاملة منزلية. وبعد أسابيع اتخذ قراراً بفرض حظر شامل.
وتعمّقت الأزمة بعدما أمرت السلطات الكويتية في ابريل الماضي سفير مانيلا بالمغادرة على خلفية تسجيلات مصورة أظهرت موظفين في السفارة الفلبينية يساعدون العمال على الهروب من أرباب عمل يعتقد أنهم يسيئون معاملتهم.
وقال وزير العمل سيلفستير بيللو "إن الرئيس أمرني برفع الحظر بشكل كامل.. عن العمالة المنزلية والمهنيين المحترفين".
وأضاف "يرى الرئيس أن عمالنا في الخارج محميون في الكويت وبأنه لن يرى حالات سوء معاملة، كما نأمل".
ويعمل نحو 262 ألف فلبيني في الكويت، نحو 60 % منهم في العمالة المنزلية، وفق وزارة الخارجية في مانيلا، بينما يعمل اكثر من مليوني فلبيني في دول الخليج بشكل عام.
وأرسلت الفلبين الملايين من مواطنيها للعمل في الخارج أملاً في رواتب لا يمكنهم الحصول عليها في دولتهم الفقيرة نسبياً.
وتمثل تحويلاتهم المالية إلى بلادهم نحو 10 % من اقتصاد الفلبين.
وفي فبراير، فرض الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي حظراً على سفر العمال من بلاده إلى الكويت.