مكة المكرمة - كمال إدريس
كشفت تقرير اقتصادي حديث أن السعودية والإمارات حلتا ضمن العشر دول الأولى في العالم التي تضم أكبر عدد من المليارديرات من خلال وجود 124 ثرياً موزعين بين البلديين "بواقع 62 ثرياً في كل بلد"، تخطت ثرواتهم جميعاً 337 مليار دولار ما يعادل أكثر من 1.25 تريليون ريال "درهم" تقريباً.
وبيّنت شركة ويلث-إكس، المتخصصة في بيانات أثرياء العالم وتوزيع الثروة حول العالم في تقرير حديث لها عن تحسن دراماتيكي في أداء المليارديرات حول العالم خلال عام 2017. وعزت الشركة الأمريكية الأمر إلى النمو المتسارع لعدد المليارديرات في آسيا، إضافة إلى نشاط قطاع التكنولوجيا، والتحول السريع في البيئة الجيوسياسية، وتنامي تأثير هذه الفئة على الاقتصاد العالمي.
واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة التاسعة ضمن الدول الـ10 التي تحتوي على أكبر عدد من المليارديرات في العالم، تبعتها دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة التاسعة مكرر إلا أن المملكة تتفوق عليها بحجم ثروات الأثرياء.
وأشار التقرير إلى ارتفاع في عدد المليارديرات في السعودية، مقارنة بالعام الماضي، إلا أن هنالك انخفاضاً في صافي الثروة، ويرى التقرير أن ذلك يرجع جزئياً إلى حملة مكافحة الفساد التي طالت العشرات من رجال الأعمال البارزين بالمملكة.
وجاءت الدول العشر الأولى من حيث الأثرياء كالتالي:
1- الولايات المتحدة: عدد المليارديرات، 680 مليارديراً، إجمالي الثروة، 3167 مليار دولار.
2- الصين: عدد المليارديرات، 338 مليارديراً، إجمالي الثروة، 1080 مليار دولار.
3- ألمانيا: عدد المليارديرات، 152 مليارديراً، إجمالي الثروة، 466 مليار دولار.
4- الهند: عدد المليارديرات، 104 مليارديراً، إجمالي الثروة، 299 مليار دولار.
5- سويسرا: عدد المليارديرات، 99 مليارديراً، إجمالي الثروة، 265 مليار دولار.
6- روسيا: عدد المليارديرات، 96 مليارديراً، إجمالي الثروة، 351 مليار دولار.
7- هونغ كونغ: عدد المليارديرات، 93 مليارديراً، إجمالي الثروة، 315 مليار دولار.
8. المملكة المتحدة: عدد المليارديرات، 90 مليارديراً، إجمالي الثروة، 251 مليار دولار.
9. المملكة العربية السعودية: عدد المليارديرات، 62 مليارديراً، إجمالي الثروة 169 مليار دولار "633.7 مليار ريال سعودي".
10. دولة الإمارات العربية المتحدة: عدد المليارديرات، 62 مليارديراً، إجمالي الثروة، 168 مليار دولار "617 مليار درهم إماراتي".
ولفت التقرير إلى أن هذه الدول الـ10 تحتوي على 65% من إجمالي عدد المليارديرات حول العالم، وبها 71% من مجموع ثروة المليارديرات. وارتفع عدد المليارديرات بهذه الدول العشرة بنحو 232 ملياردير، مقارنة بالعام الذي سبقه أي 2016.
ونبه التقرير إلى أن الولايات المتحدة مازالت تتربع على عرش الثروة، حيث يوجد بها 25% من عدد المليارديرات حول العالم، وبها 34% من إجمالي ثروة المليارديرات في العالم. ويأتي ذلك بفضل الاقتصاد المحلي القوي والمكاسب في الأسهم والتركيز الكبير لشركات التكنولوجيا التي تخلق الثروة. وأضافت أمريكا 60 مليارديراً جديداً، حيث ارتفعت القيمة الصافية الجماعية للأثرياء المليارديرات البالغ عددهم 680 شخص إلى 3.2 تريليون دولار، وهذا المبلغ أقل بقليل من الثروة المجمعة للبلدان التسع الأخرى.
وسجلت 6 من الدول العشرة الأوائل نمواً أسرع من الولايات المتحدة في المليارديرات في كل منها، في حين حظيت أربعة بلدان بتوسع أقوى في ثروة المليارديرات الجماعية. كانت الصين أهم جهة أداء في كلا المجالين، حيث ارتفع عدد المليارديرات بأكثر من الثلث أي أنهم زادوا 89 شخصاً فيما بلغت إجمالي القيمة الصافية بنسبة الثلثين تقريباً "+ 410 مليارات دولار". واستحوذت الصين على 12% من ثروة الملياردير العالمية، مقارنة بـ 9% قبل عامين.
ووفقاً للتقرير يتوقع أن يتعرض وضع الدول في المراكز الثلاثة الأولى للتهديد في السنوات القليلة القادمة من الهند، التي صعدت ثلاثة مراكز في تصنيفات هذا العام على خلفية الزيادة بنسبة 22% في عدد سكانها المليارديرية و50% زيادة في حجم الثروة الجماعية. وكانت المملكة المتحدة الدولة الوحيدة في المراكز العشرة الأولى التي سجلت انخفاضًا في أعداد المليارديرات وصافي القيمة الإجمالية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التأثيرات المرتبطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتي ساهمت في التنمية الضعيفة للنمو الاقتصادي والأسهم والأصول العقارية والعملة مقارنة مع معظم أقرانها.
وبالنسبة للمدن، تصدرت نيويورك القائمة من حيث تواجد أكبر عدد من المليارديرات على أراضيها وظلت المكان المفضل لأولئك الذين يبحثون عن مزيج فخم من التمويل والثقافة والتجارة والتسوق والعقارات. ويتوقع أن تكون المدينة الأمريكية هي موطن لمزيد من المليارديرات، فيما حلت ثانياً، هونغ كونغ وتبعتها سان فرانسيسكو، فموسكو ثم لندن فبكين، ثم سنغافورة ودبي، وأخيراً مومباي، وشينزين.
{{ article.visit_count }}
كشفت تقرير اقتصادي حديث أن السعودية والإمارات حلتا ضمن العشر دول الأولى في العالم التي تضم أكبر عدد من المليارديرات من خلال وجود 124 ثرياً موزعين بين البلديين "بواقع 62 ثرياً في كل بلد"، تخطت ثرواتهم جميعاً 337 مليار دولار ما يعادل أكثر من 1.25 تريليون ريال "درهم" تقريباً.
وبيّنت شركة ويلث-إكس، المتخصصة في بيانات أثرياء العالم وتوزيع الثروة حول العالم في تقرير حديث لها عن تحسن دراماتيكي في أداء المليارديرات حول العالم خلال عام 2017. وعزت الشركة الأمريكية الأمر إلى النمو المتسارع لعدد المليارديرات في آسيا، إضافة إلى نشاط قطاع التكنولوجيا، والتحول السريع في البيئة الجيوسياسية، وتنامي تأثير هذه الفئة على الاقتصاد العالمي.
واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة التاسعة ضمن الدول الـ10 التي تحتوي على أكبر عدد من المليارديرات في العالم، تبعتها دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة التاسعة مكرر إلا أن المملكة تتفوق عليها بحجم ثروات الأثرياء.
وأشار التقرير إلى ارتفاع في عدد المليارديرات في السعودية، مقارنة بالعام الماضي، إلا أن هنالك انخفاضاً في صافي الثروة، ويرى التقرير أن ذلك يرجع جزئياً إلى حملة مكافحة الفساد التي طالت العشرات من رجال الأعمال البارزين بالمملكة.
وجاءت الدول العشر الأولى من حيث الأثرياء كالتالي:
1- الولايات المتحدة: عدد المليارديرات، 680 مليارديراً، إجمالي الثروة، 3167 مليار دولار.
2- الصين: عدد المليارديرات، 338 مليارديراً، إجمالي الثروة، 1080 مليار دولار.
3- ألمانيا: عدد المليارديرات، 152 مليارديراً، إجمالي الثروة، 466 مليار دولار.
4- الهند: عدد المليارديرات، 104 مليارديراً، إجمالي الثروة، 299 مليار دولار.
5- سويسرا: عدد المليارديرات، 99 مليارديراً، إجمالي الثروة، 265 مليار دولار.
6- روسيا: عدد المليارديرات، 96 مليارديراً، إجمالي الثروة، 351 مليار دولار.
7- هونغ كونغ: عدد المليارديرات، 93 مليارديراً، إجمالي الثروة، 315 مليار دولار.
8. المملكة المتحدة: عدد المليارديرات، 90 مليارديراً، إجمالي الثروة، 251 مليار دولار.
9. المملكة العربية السعودية: عدد المليارديرات، 62 مليارديراً، إجمالي الثروة 169 مليار دولار "633.7 مليار ريال سعودي".
10. دولة الإمارات العربية المتحدة: عدد المليارديرات، 62 مليارديراً، إجمالي الثروة، 168 مليار دولار "617 مليار درهم إماراتي".
ولفت التقرير إلى أن هذه الدول الـ10 تحتوي على 65% من إجمالي عدد المليارديرات حول العالم، وبها 71% من مجموع ثروة المليارديرات. وارتفع عدد المليارديرات بهذه الدول العشرة بنحو 232 ملياردير، مقارنة بالعام الذي سبقه أي 2016.
ونبه التقرير إلى أن الولايات المتحدة مازالت تتربع على عرش الثروة، حيث يوجد بها 25% من عدد المليارديرات حول العالم، وبها 34% من إجمالي ثروة المليارديرات في العالم. ويأتي ذلك بفضل الاقتصاد المحلي القوي والمكاسب في الأسهم والتركيز الكبير لشركات التكنولوجيا التي تخلق الثروة. وأضافت أمريكا 60 مليارديراً جديداً، حيث ارتفعت القيمة الصافية الجماعية للأثرياء المليارديرات البالغ عددهم 680 شخص إلى 3.2 تريليون دولار، وهذا المبلغ أقل بقليل من الثروة المجمعة للبلدان التسع الأخرى.
وسجلت 6 من الدول العشرة الأوائل نمواً أسرع من الولايات المتحدة في المليارديرات في كل منها، في حين حظيت أربعة بلدان بتوسع أقوى في ثروة المليارديرات الجماعية. كانت الصين أهم جهة أداء في كلا المجالين، حيث ارتفع عدد المليارديرات بأكثر من الثلث أي أنهم زادوا 89 شخصاً فيما بلغت إجمالي القيمة الصافية بنسبة الثلثين تقريباً "+ 410 مليارات دولار". واستحوذت الصين على 12% من ثروة الملياردير العالمية، مقارنة بـ 9% قبل عامين.
ووفقاً للتقرير يتوقع أن يتعرض وضع الدول في المراكز الثلاثة الأولى للتهديد في السنوات القليلة القادمة من الهند، التي صعدت ثلاثة مراكز في تصنيفات هذا العام على خلفية الزيادة بنسبة 22% في عدد سكانها المليارديرية و50% زيادة في حجم الثروة الجماعية. وكانت المملكة المتحدة الدولة الوحيدة في المراكز العشرة الأولى التي سجلت انخفاضًا في أعداد المليارديرات وصافي القيمة الإجمالية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التأثيرات المرتبطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتي ساهمت في التنمية الضعيفة للنمو الاقتصادي والأسهم والأصول العقارية والعملة مقارنة مع معظم أقرانها.
وبالنسبة للمدن، تصدرت نيويورك القائمة من حيث تواجد أكبر عدد من المليارديرات على أراضيها وظلت المكان المفضل لأولئك الذين يبحثون عن مزيج فخم من التمويل والثقافة والتجارة والتسوق والعقارات. ويتوقع أن تكون المدينة الأمريكية هي موطن لمزيد من المليارديرات، فيما حلت ثانياً، هونغ كونغ وتبعتها سان فرانسيسكو، فموسكو ثم لندن فبكين، ثم سنغافورة ودبي، وأخيراً مومباي، وشينزين.