لندن - (العربية نت): اعترفت الخطوط الجوية القطرية لأول مرة بأنها قد تضطر لطلب المساعدة الحكومية من الدوحة من أجل تجنب الانهيار المالي، الذي قد ينتج عن الأزمة الراهنة التي تسببت بها المقاطعة العربية والخليجية لدولة قطر، وهي المقاطعة التي تتضمن إغلاق المجالات الجوية لثلاث دول خليجية إضافة إلى مصر أمام الطائرات القطرية، ما يعني أن أغلب رحلات الشركة أصبحت تسير في مسارات أطول منذ العام الماضي.
وكانت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد أعلنت قطع كافة العلاقات الدبلوماسية والسياسية والتجارية مع قطر العام الماضي، وأغلقت هذه الدول الأربع مجالاتها الجوية أمام الطيران القطري، فيما أغلقت السعودية الحدود البرية أيضاً مع قطر، فيما حاولت الخطوط القطرية طوال الشهور الماضية التأكيد بالتصريح أو التلميح أن المقاطعة العربية لم تؤثر على عملياتها ولا على رحلاتها على الرغم من أن العديد من الرحلات أصبحت تضطر لاتخاذ مسارات أطول، وهو ما يعني تكلفة أكبر لتسيير هذه الرحلات.
واعترف الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر أخيراً في تصريحات نشرتها جريدة "صنداي تلغراف" البريطانية واطلعت عليها "العربية.نت" بأن شركته قد تضطر لطلب مساعدة حكومية أو خطة إنقاذ في حال استمرت المقاطعة المفروضة على قطر.
وقال الباكر الذي يدير الناقل الوطني القطري منذ عام 1997 إن طلب الإنقاذ الحكومي "لا يزال بعيداً لبعض الوقت"، لكنه استدرك قائلاً بأنه "في حال استمرت العقوبات العربية على المدى الطويل، فسوف يتم البحث في الحصول على دعم مالي حكومي".
وأضاف "في هذه اللحظة لسنا بحاجة له، لكن في حال استمرت المقاطعة فأنا متأكد بأن الحكومة سوف تكون متأهبة لضخ السيولة في رأس المال، لأن شركة الخطوط القطرية مهمة جداً للاقتصاد القطري أيضاً".
وتقول صحيفة "صنداي تلغراف" في تقريرها الذي قرأته "العربية.نت" أن الخطوط القطرية تعاني من أوضاع صعبة منذ أن قطعت أربع دول عربية علاقاتها مع الدوحة، وهو ما أجبر الخطوط القطرية على إلغاء رحلاتها إلى 19 وجهة، إضافة إلى اتخاذ مسارات أكثر تكلفة لرحلاتها الأخرى من أجل تجنب المجالات الجوية لهذه الدول الأربع.
وفي حال حصلت الخطوط الجوية القطرية على دعم حكومي فسوف تُشعل الغضب ضدها مجدداً داخل الولايات المتحدة، حيث سبق أن اتهمت السلطات الأمريكية وشركات الطيران هناك عدداً من شركات الطيران العربية وبينها "القطرية" بتلقي الدعم الحكومي من بلدانها، وهو ما يجعل لديها قدرة أكبر على المنافسة، ويجعل تنافسها مع الشركات الأخرى غير عادل.
لكن الباكر نفى في تصريحاته لــ"صنداي تلغراف" القلق من غضب المنافسين الأمريكيين والهيئات المنظمة للطيران، مؤكداً أن "ثمة فرقاً بين الاستثمار وبين المساعدة المالية"، في إشارة إلى أن "القطرية" قد تطلب الدعم الحكومي من أجل إنقاذها من الانهيار وليس من أجل تقوية وضعها التنافسي في السوق.
{{ article.visit_count }}
وكانت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد أعلنت قطع كافة العلاقات الدبلوماسية والسياسية والتجارية مع قطر العام الماضي، وأغلقت هذه الدول الأربع مجالاتها الجوية أمام الطيران القطري، فيما أغلقت السعودية الحدود البرية أيضاً مع قطر، فيما حاولت الخطوط القطرية طوال الشهور الماضية التأكيد بالتصريح أو التلميح أن المقاطعة العربية لم تؤثر على عملياتها ولا على رحلاتها على الرغم من أن العديد من الرحلات أصبحت تضطر لاتخاذ مسارات أطول، وهو ما يعني تكلفة أكبر لتسيير هذه الرحلات.
واعترف الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر أخيراً في تصريحات نشرتها جريدة "صنداي تلغراف" البريطانية واطلعت عليها "العربية.نت" بأن شركته قد تضطر لطلب مساعدة حكومية أو خطة إنقاذ في حال استمرت المقاطعة المفروضة على قطر.
وقال الباكر الذي يدير الناقل الوطني القطري منذ عام 1997 إن طلب الإنقاذ الحكومي "لا يزال بعيداً لبعض الوقت"، لكنه استدرك قائلاً بأنه "في حال استمرت العقوبات العربية على المدى الطويل، فسوف يتم البحث في الحصول على دعم مالي حكومي".
وأضاف "في هذه اللحظة لسنا بحاجة له، لكن في حال استمرت المقاطعة فأنا متأكد بأن الحكومة سوف تكون متأهبة لضخ السيولة في رأس المال، لأن شركة الخطوط القطرية مهمة جداً للاقتصاد القطري أيضاً".
وتقول صحيفة "صنداي تلغراف" في تقريرها الذي قرأته "العربية.نت" أن الخطوط القطرية تعاني من أوضاع صعبة منذ أن قطعت أربع دول عربية علاقاتها مع الدوحة، وهو ما أجبر الخطوط القطرية على إلغاء رحلاتها إلى 19 وجهة، إضافة إلى اتخاذ مسارات أكثر تكلفة لرحلاتها الأخرى من أجل تجنب المجالات الجوية لهذه الدول الأربع.
وفي حال حصلت الخطوط الجوية القطرية على دعم حكومي فسوف تُشعل الغضب ضدها مجدداً داخل الولايات المتحدة، حيث سبق أن اتهمت السلطات الأمريكية وشركات الطيران هناك عدداً من شركات الطيران العربية وبينها "القطرية" بتلقي الدعم الحكومي من بلدانها، وهو ما يجعل لديها قدرة أكبر على المنافسة، ويجعل تنافسها مع الشركات الأخرى غير عادل.
لكن الباكر نفى في تصريحاته لــ"صنداي تلغراف" القلق من غضب المنافسين الأمريكيين والهيئات المنظمة للطيران، مؤكداً أن "ثمة فرقاً بين الاستثمار وبين المساعدة المالية"، في إشارة إلى أن "القطرية" قد تطلب الدعم الحكومي من أجل إنقاذها من الانهيار وليس من أجل تقوية وضعها التنافسي في السوق.