* خادم الحرمين الشريفين يستقبل الرئيس اليمني في جدة* قائد قوات "تحالف الشرعية" باليمن يزور الوحدات العسكرية بمنطقة العمليات* المقاومة اليمنية على مشارف مطار الحديدة الدوليالدمام - عصام حسان، (وكالات)استقبل خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في جدة مساء الثلاثاء، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وقد تناول الجميع طعام السحور مع خادم الحرمين الشريفين، فيما أحرزت المقاومة اليمنية المشتركة، الأربعاء، إنجازاً جديداً على جبهة الدريهمي جنوب مدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن، حيث باتت على مقربة من المطار الدولي، حسب ما أكدت مصادر عسكرية ميدانية، في حين، أفادت مصادر بالأراضي اليمنية بأن "قوات الشرعية باتت على بعد 15 كيلومتراًً من مدينة الحديدة"، مشيرة إلى أن "قوات الشرعية استولت على أسلحة ثقيلة وصواريخ كانت بقبضة الحوثيين، فيما تدور في الوقت الحالي معارك عنيفة في محيط مطار الحديدة".من جانبه، قام قائد القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة السعودية، صاحب السمو الملكي الفريق الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز، بزيارة تفقدية للوحدات العسكرية في منطقة العمليات التي يشرف عليها في ظل تحقيق الانتصارات المتتالية للجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية مدعوماً بالتحالف العربي بقيادة المملكة.وثمن قائد العمليات المشتركة الجهود التي يبذلها الأبطال من الجيش اليمني والمقاومة الوطنية مسنودين بإخوانهم من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة لدحر ميليشيا الانقلاب الحوثي الإيراني وتطهير المحافظات اليمنية من تلك الميليشيات الإرهابية الطائفية المدعومة من إيران ليعود اليمن إلى حضنه العربي والإقليمي بعيداً عن الأجندات الخارجية الفارسية.ميدانيا، أحرزت المقاومة اليمنية المشتركة، الأربعاء، إنجازاً جديداً على جبهة الدريهمي جنوب مدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن، حيث باتت على مقربة من المطار الدولي، حسب ما أكدت مصادر عسكرية ميدانية.وقالت مصادر ميدانية إن المقاومة "تقدمت بعمق 3 كلم، وباتت تبعد عن مطار الحديدة الدولي أقل من 6 كلم"، مشيرة إلى أن المواجهات امتدت إلى الطايف والمناطق الزراعية التي تتحصن فيها ميليشيات الحوثي الإيرانية.وتقوم قوات ألوية العمالقة والمقاومة الوطنية والتهامية بتمشيط الجيوب والمزارع، التي كانت تسيطر عليها ميليشيات الحوثي، وسط وصول تعزيزات للقوات المكلفة بتحرير مدينة الحديدة.وفي ظل الانهيار المستمر في صفوفها إثر تقدم المقاومة، بإسناد ومشاركة القوات الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي، تحاول ميليشيات الحوثي بشكل يائس رفع الروح المعنوية عبر مكبرات الصوت، مع تهاوي جبهاتها في ظل استمرار تقدم قوات المقاومة المشتركة إلى مشارف المدينة.ودفع الحوثيون بوزير الداخلية في حكومة الانقلاب، عبد الحكيم الماوري، إلى مدينة الحديدة في محاولة لضبط الوضع الأمني، إذ يخشى المتمردون اندلاع انتفاضة شعبية داخلية بالموازاة مع تقدم قوات المقاومة المشتركة، وذلك بعدما عانى المواطنون داخل المدينة قمع واضطهاد الميليشات على مدى 3 أعوام.ونفذت ميليشيات الحوثي حملة اعتقالات واسعة شملت العشرات من شباب مدينة الحديدة، وذلك بتهم "الخيانة والتآمر" والعمل مع قوات المقاومة اليمنية التي اقتربت من السيطرة على المدينة الاستراتيجية الواقعة غرب اليمن.ووفقاً لمصادر "سكاي نيوز عربية"، فقد سير الحوثيون عربات تحمل مكبرات صوت، تطلب من المواطنين في المدينة "عدم تصديق" وصول قوات المقاومة المشتركة إلى مشارف المدينة، وحثهم في المقابل على مشاهدة منابر الحوثي الإعلامية.وتؤكد الدعوات الحوثية حالة الهلع التي انتابت المتمردين المتحالفين مع إيران، في ضوء الانتصارات الميدانية الأخيرة والتقدم المستمر لقوات المقاومة المشتركة، بإسناد ومشاركة من القوات الإماراتية، واقترابها من السيطرة على المدينة الاستراتيجية.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90