أبوظبي - (أ ف ب): اعتبرت الإمارات الخميس أن القوات اليمنية التي تدعمها في البلد في مواجهة المتمردين الحوثيين، أصبحت على أعتاب "نصر قريب" مع تقدمها نحو مدينة الحديدة الاستراتيجية غرب البلد الغارق في نزاع مسلح منذ سنوات.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش في حسابه بتويتر "ونحن نتابع التقدم الملحمي تجاه الحديدة لنا الحق أن نفخر بجيش الإمارات".
وأضاف "نعم امتحان اليمن كان ويبقى عسيرا ولكنه الإبتلاء الذي لا خيار دون مواجهته". وتابع "ابشروا فالنصر قريب".
وفي بداية 2018 أطلقت قوات يمنية بدعم إماراتي عملية واسعة على الساحل الغربي لليمن في محاولته لاستعادته بالكامل، وخصوصاً مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.
وكان التحالف أعلن مساء الإثنين وصول القوات الموالية للحكومة والمدعومة منه الى منطقة تبعد 20 كلم عن جنوب مدينة الحديدة إثر معارك ضارية خاضتها مع المتمردين.
وتقع مدينة الحديدة غرب صنعاء على بعد نحو 230 كلم وتضم مطاراً وميناءً رئيسياً تمر عبره غالبية المساعدات والمواد الغذائية.
لكن التحالف العسكري يقول إن الميناء يشكل منطلقاً لعمليات عسكرية يشنها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر، ومعبرا لتهريب الصواريخ التي تطلق على السعودية المجاورة من الأراضي اليمنية بشكل مكثف منذ نهاية العام الماضي.
ومنذ الإثنين، تستقدم القوات اليمنية قرب مدينة الحديدة تعزيزات تمهيداً لمحاصرتها ومحاولة إجبار المتمردين الحوثيين على تسليمها.
{{ article.visit_count }}
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش في حسابه بتويتر "ونحن نتابع التقدم الملحمي تجاه الحديدة لنا الحق أن نفخر بجيش الإمارات".
وأضاف "نعم امتحان اليمن كان ويبقى عسيرا ولكنه الإبتلاء الذي لا خيار دون مواجهته". وتابع "ابشروا فالنصر قريب".
وفي بداية 2018 أطلقت قوات يمنية بدعم إماراتي عملية واسعة على الساحل الغربي لليمن في محاولته لاستعادته بالكامل، وخصوصاً مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.
وكان التحالف أعلن مساء الإثنين وصول القوات الموالية للحكومة والمدعومة منه الى منطقة تبعد 20 كلم عن جنوب مدينة الحديدة إثر معارك ضارية خاضتها مع المتمردين.
وتقع مدينة الحديدة غرب صنعاء على بعد نحو 230 كلم وتضم مطاراً وميناءً رئيسياً تمر عبره غالبية المساعدات والمواد الغذائية.
لكن التحالف العسكري يقول إن الميناء يشكل منطلقاً لعمليات عسكرية يشنها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر، ومعبرا لتهريب الصواريخ التي تطلق على السعودية المجاورة من الأراضي اليمنية بشكل مكثف منذ نهاية العام الماضي.
ومنذ الإثنين، تستقدم القوات اليمنية قرب مدينة الحديدة تعزيزات تمهيداً لمحاصرتها ومحاولة إجبار المتمردين الحوثيين على تسليمها.