* القوات اليمنية تستقدم تعزيزات لمشارف الحديدة تمهيداً لمحاصرتها
أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): يواصل مسلحو ميليشيات الحوثي الإيرانية انسحابهم من مدينة الحديدة، حيث أظهرت صور حصرية حصلت عليها "سكاي نيوز عربية"، عربات تحمل العشرات من عناصر الميليشيات تفر من المدينة، فيما اعتبرت الإمارات أن القوات اليمنية التي تدعمها في البلد في مواجهة المتمردين الحوثيين، أصبحت على أعتاب "نصر قريب" مع تقدمها نحو مدينة الحديدة الاستراتيجية غرب البلد الغارق في نزاع مسلح منذ سنوات. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش في حسابه بتويتر "ونحن نتابع التقدم الملحمي تجاه الحديدة لنا الحق أن نفخر بجيش الإمارات".
وظهرت في الصور العربات وهي محملة بالمسلحين المتمردين وهم يفرون من المدينة التي باتت قاب قوسين أو أدنى من العودة إلى أحضان الشرعية.
وبدت بعض شوارع الحديدة، خاصة شارع صنعاء وشارع الكيلو 16، خالية من نقاط التفتيش التابعة للحوثيين، والتي كانت في الماضي تتعرض للمواطنين والشاحنات.
وأصبحت قوات المقاومة المشتركة بإسناد من تحالف دعم الشرعية على أبواب الحديدة، بعدما ألحقت بميليشيات الحوثي خسائر كبيرة على مدى الأيام القليلة الماضية، في جبهة الساحل الغربي.
وباتت المواقع الاستراتيجية في الحديدة، لا سيما الميناء والمطار، في مرمى الرشاشات الخفيفة لقوات الجيش الوطني اليمني، بعد أن كانت لا تطالها سوى الضربات الموضعية الدقيقة لطائرات التحالف الذي تقوده السعودية.
ودفعت الخسائر بقادة الحوثيين لتهديد القبائل إن لم تشارك في القتال، كما دفعتهم لإخلاء المستشفيات من المرضى وحجزها لمسلحيهم الجرحى، بعد تعذر نقلهم لمستشفيات العاصمة صنعاء، التي لا تزال في قبضة الحوثيين.
وفي خضم الظروف الصعبة والهزائم المتتالية لميليشيات الحوثي، تلوح في الأفق انشقاقات في الجسد العسكري والسياسي المتصدع لوكلاء إيران في اليمن، وسط ترشيحات بأن نهايتهم باتت وشيكة.
من جانبه، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش في حسابه بتويتر "ونحن نتابع التقدم الملحمي تجاه الحديدة لنا الحق أن نفخر بجيش الإمارات".
وأضاف "نعم امتحان اليمن كان ويبقى عسيرا ولكنه الإبتلاء الذي لا خيار دون مواجهته". وتابع "ابشروا فالنصر قريب".
وفي بداية 2018 أطلقت قوات يمنية بدعم إماراتي عملية واسعة على الساحل الغربي لليمن في محاولته لاستعادته بالكامل، وخصوصاً مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.
أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): يواصل مسلحو ميليشيات الحوثي الإيرانية انسحابهم من مدينة الحديدة، حيث أظهرت صور حصرية حصلت عليها "سكاي نيوز عربية"، عربات تحمل العشرات من عناصر الميليشيات تفر من المدينة، فيما اعتبرت الإمارات أن القوات اليمنية التي تدعمها في البلد في مواجهة المتمردين الحوثيين، أصبحت على أعتاب "نصر قريب" مع تقدمها نحو مدينة الحديدة الاستراتيجية غرب البلد الغارق في نزاع مسلح منذ سنوات. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش في حسابه بتويتر "ونحن نتابع التقدم الملحمي تجاه الحديدة لنا الحق أن نفخر بجيش الإمارات".
وظهرت في الصور العربات وهي محملة بالمسلحين المتمردين وهم يفرون من المدينة التي باتت قاب قوسين أو أدنى من العودة إلى أحضان الشرعية.
وبدت بعض شوارع الحديدة، خاصة شارع صنعاء وشارع الكيلو 16، خالية من نقاط التفتيش التابعة للحوثيين، والتي كانت في الماضي تتعرض للمواطنين والشاحنات.
وأصبحت قوات المقاومة المشتركة بإسناد من تحالف دعم الشرعية على أبواب الحديدة، بعدما ألحقت بميليشيات الحوثي خسائر كبيرة على مدى الأيام القليلة الماضية، في جبهة الساحل الغربي.
وباتت المواقع الاستراتيجية في الحديدة، لا سيما الميناء والمطار، في مرمى الرشاشات الخفيفة لقوات الجيش الوطني اليمني، بعد أن كانت لا تطالها سوى الضربات الموضعية الدقيقة لطائرات التحالف الذي تقوده السعودية.
ودفعت الخسائر بقادة الحوثيين لتهديد القبائل إن لم تشارك في القتال، كما دفعتهم لإخلاء المستشفيات من المرضى وحجزها لمسلحيهم الجرحى، بعد تعذر نقلهم لمستشفيات العاصمة صنعاء، التي لا تزال في قبضة الحوثيين.
وفي خضم الظروف الصعبة والهزائم المتتالية لميليشيات الحوثي، تلوح في الأفق انشقاقات في الجسد العسكري والسياسي المتصدع لوكلاء إيران في اليمن، وسط ترشيحات بأن نهايتهم باتت وشيكة.
من جانبه، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش في حسابه بتويتر "ونحن نتابع التقدم الملحمي تجاه الحديدة لنا الحق أن نفخر بجيش الإمارات".
وأضاف "نعم امتحان اليمن كان ويبقى عسيرا ولكنه الإبتلاء الذي لا خيار دون مواجهته". وتابع "ابشروا فالنصر قريب".
وفي بداية 2018 أطلقت قوات يمنية بدعم إماراتي عملية واسعة على الساحل الغربي لليمن في محاولته لاستعادته بالكامل، وخصوصاً مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.