الدمام - عصام حسان
أعلنت السعودية تدمير صاروخ باليستي جديد أطلق من اليمن باتجاه جازان جنوب المملكة غداة استشهاد 3 مدنيين جنوب المملكة إثر سقوط قذيفة أطلقها المتمردون الحوثيون.
وقالت قناة "الإخبارية" الحكومية في حسابها على تويتر "قوات الدفاع الجوي تعترض صاروخا بالستياً في سماء جازان".
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أنه "عند الساعة الثامنة وتسع دقائق من مساء الأحد رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ باليستي من قبل الميليشيا الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية من "محافظة صعدة" باتجاه أراضي المملكة".
وأوضح المالكي، أن "الصاروخ كان باتجاه مدينة جازان وأطلق بطريقة متعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي السعودي من اعتراضه وتدميره ونتج عن ذلك تناثر شظايا الصاروخ على الأحياء السكنية دون أن ينتج عن ذلك أية إصابات".
وأضاف العقيد المالكي أن "هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم المليشيا الحوثية المسلحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح للقرارين الأممين "2216"، "2231" بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني".
ومنذ نوفمبر الماضي كثف الحوثيون إطلاق الصواريخ الباليستية على السعودية. ويعلن التحالف عادة اعتراض القوات للسعودية لهذه الصواريخ.
وتتهم السعودية إيران بدعم المتمردين الحوثيين بالسلاح.
في 10 مايو الماضي، دشّن الدفاع المدني السعودي منظومة صفارات إنذار جديدة في الرياض والمنطقة الشرقية.
واستشهد في جازان السبت 3 مدنيين بعدما استهدف المتمردون الحوثيون المدينة الجنوبية بقذيفة، بحسب ما أعلن التحالف.
وكان عامل مصري قتل في مارس الماضي في هجوم صاروخي للمتمردين على السعودية.
ويأتي إطلاق الصاروخ الجديد بينما تشهد محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر معارك بين المتمردين والقوات الحكومية التي تحاول الوصول إلى ميناء مدينة الحديدة للسيطرة عليه.
وتسيطر القوات الحكومية على الشريط الساحلي غرب اليمن من الجنوب حتى مسافة 20 كلم من جنوب مدينة الحديدة التي تمر عبر مينائها معظم المساعدات الإنسانية الموجهة إلى ملايين السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين.
{{ article.visit_count }}
أعلنت السعودية تدمير صاروخ باليستي جديد أطلق من اليمن باتجاه جازان جنوب المملكة غداة استشهاد 3 مدنيين جنوب المملكة إثر سقوط قذيفة أطلقها المتمردون الحوثيون.
وقالت قناة "الإخبارية" الحكومية في حسابها على تويتر "قوات الدفاع الجوي تعترض صاروخا بالستياً في سماء جازان".
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أنه "عند الساعة الثامنة وتسع دقائق من مساء الأحد رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق صاروخ باليستي من قبل الميليشيا الحوثية التابعة لإيران من داخل الأراضي اليمنية من "محافظة صعدة" باتجاه أراضي المملكة".
وأوضح المالكي، أن "الصاروخ كان باتجاه مدينة جازان وأطلق بطريقة متعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي السعودي من اعتراضه وتدميره ونتج عن ذلك تناثر شظايا الصاروخ على الأحياء السكنية دون أن ينتج عن ذلك أية إصابات".
وأضاف العقيد المالكي أن "هذا العمل العدائي من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم المليشيا الحوثية المسلحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح للقرارين الأممين "2216"، "2231" بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني".
ومنذ نوفمبر الماضي كثف الحوثيون إطلاق الصواريخ الباليستية على السعودية. ويعلن التحالف عادة اعتراض القوات للسعودية لهذه الصواريخ.
وتتهم السعودية إيران بدعم المتمردين الحوثيين بالسلاح.
في 10 مايو الماضي، دشّن الدفاع المدني السعودي منظومة صفارات إنذار جديدة في الرياض والمنطقة الشرقية.
واستشهد في جازان السبت 3 مدنيين بعدما استهدف المتمردون الحوثيون المدينة الجنوبية بقذيفة، بحسب ما أعلن التحالف.
وكان عامل مصري قتل في مارس الماضي في هجوم صاروخي للمتمردين على السعودية.
ويأتي إطلاق الصاروخ الجديد بينما تشهد محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر معارك بين المتمردين والقوات الحكومية التي تحاول الوصول إلى ميناء مدينة الحديدة للسيطرة عليه.
وتسيطر القوات الحكومية على الشريط الساحلي غرب اليمن من الجنوب حتى مسافة 20 كلم من جنوب مدينة الحديدة التي تمر عبر مينائها معظم المساعدات الإنسانية الموجهة إلى ملايين السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين.