الجزائر - جمال كريمي
ذكرت مصادر إعلامية جزائرية، أن المعتمر الذي انتحر في الحرم المكي، الجمعة، بإلقاء نفسه من أعلى بناية المسجد إلى صحن المطاف، فرنسي من أصول جزائرية يدعى عزوز بوبطة ويبلغ من العمر 26 سنة، وينحدر من بلدية بابار بولاية خنشلة شرق البلاد، ويعاني من اضطرابات نفسية.
وبحسب المصادر، فقد تمكن مرافقو المعني من إحباط محاولة انتحاره صباح يوم الحادثة وإقناعه بالعدول عن فكرته قبل أن يفاجئهم بعد صلاة العشاء بتنفيذ قراره.
مصادر مقربة لدى عائلة الفرنسي المعتمر المنتحر، قالت إن الأخير كان يعاني من اضطرابات نفسية، وترك المعتمر المنتحر وراءه زوجة حاملاً في الأسابيع الأولى وطفلين صغيرين، وكانت المصادر قد أوضحت بأنها أدت صلاة عصر أول أمس برفقة شقيق الضحية، وهذا الأخير أجهش بالبكاء لدى السجود ولم يتماسك نفسه وأعلم المصلين الذين كانوا معه بالمصلى بأن شقيقه كان مريضاً ولم تتوقف العائلة عن ممارسة الرقية الشرعية منذ سنوات حتى يشفى لكن دون جدوى.
فيما تفيد معطيات أخرى، أن المعني كان يعتقد بأنه المهدي المنتظر وقد أخبر أصدقاءه أن شيئاً جللاً سيحدث في مكة يوم الجمعة الماضي، أي يوم الانتحار.
ذكرت مصادر إعلامية جزائرية، أن المعتمر الذي انتحر في الحرم المكي، الجمعة، بإلقاء نفسه من أعلى بناية المسجد إلى صحن المطاف، فرنسي من أصول جزائرية يدعى عزوز بوبطة ويبلغ من العمر 26 سنة، وينحدر من بلدية بابار بولاية خنشلة شرق البلاد، ويعاني من اضطرابات نفسية.
وبحسب المصادر، فقد تمكن مرافقو المعني من إحباط محاولة انتحاره صباح يوم الحادثة وإقناعه بالعدول عن فكرته قبل أن يفاجئهم بعد صلاة العشاء بتنفيذ قراره.
مصادر مقربة لدى عائلة الفرنسي المعتمر المنتحر، قالت إن الأخير كان يعاني من اضطرابات نفسية، وترك المعتمر المنتحر وراءه زوجة حاملاً في الأسابيع الأولى وطفلين صغيرين، وكانت المصادر قد أوضحت بأنها أدت صلاة عصر أول أمس برفقة شقيق الضحية، وهذا الأخير أجهش بالبكاء لدى السجود ولم يتماسك نفسه وأعلم المصلين الذين كانوا معه بالمصلى بأن شقيقه كان مريضاً ولم تتوقف العائلة عن ممارسة الرقية الشرعية منذ سنوات حتى يشفى لكن دون جدوى.
فيما تفيد معطيات أخرى، أن المعني كان يعتقد بأنه المهدي المنتظر وقد أخبر أصدقاءه أن شيئاً جللاً سيحدث في مكة يوم الجمعة الماضي، أي يوم الانتحار.