* الإمارات تريد انسحاباً غير مشروط للمتمردين من الحديدة لوقف الهجوم
* المبعوث الأممي يعمل على الفرصة الأخيرة لانسحاب الحوثي من الحديدة وصنعاء
* قرقاش: السيطرة على كامل الحديدة مسألة وقت
* المالكي: استمرار إدخال المساعدات عبر الحديدة رغم العمليات القتالية
* التحالف: الحوثي يجهد بتغطية خسائره عبر الدعاية الكاذبة
* 18 شاحنة إغاثة سعودية تعبر إلى الحديدة وقافلة برية الأربعاء
* إصابة مقيم باكستاني بصاروخ حوثي في جازان
الدمام - عصام حسان، وكالات
أعلنت مصادر حكومية يمنية "اقتراب القوات الشرعية بدعم من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة السعودية من السيطرة على مطار ومدينة الحديدة غرب اليمن"، فيما أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش أن "الهجوم باتجاه ميناء الحديدة لن يتوقف إلا إذا انسحب المتمردون من المدينة من دون شرط"، مشيراً إلى أن "السيطرة على الحديدة بالكامل بالنسبة للتحالف مسألة وقت"، في وقت تتواصل مهمة مبعوث الأمم المتحدة في صنعاء لمحاولة التوصل إلى تسوية، في مسعى وصفته أبوظبي بـ"الفرصة الأخيرة"، بينما عبرت منفذ الوديعة السعودي الحدودي مع اليمن الإثنين، 18 شاحنة إغاثية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مستهدفة أهالي الحديدة، تحمل على متنها 361462 كيلو غراماً من المواد الغذائية.
من جهته، قال وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية في مؤتمر صحافي في دبي "نقوم بهذا الضغط (...) ليساعد أيضاً المبعوث الأممي حالياً في فرصته الأخيرة لإقناع الحوثيين بالانسحاب غير المشروط من المدينة وتجنيب المدينة أي مواجهة".
وأضاف "إذا لم يتم ذلك (...) فإننا مصممون على تحقيق أهدافنا".
وشدد قرقاش على أن "أي عرض للانسحاب لا يجب أن يكون مشروطاً"، معتبراً أنه "لو أرادوا وضع شروط فكان عليهم أن يقوموا بذلك قبل عام حين كانت المفاوضات جارية وكانوا في وضع أفضل. هذا ليس وقت التفاوض بل وقت الانسحاب من دون شروط".
وكانت القوات الموالية للحكومة بدأت الأربعاء بمساندة قوات إماراتية هجوماً واسعاً تحت مسمى "النصر الذهبي" بهدف اقتحام مدينة الحديدة، في أكبر عملية تشنها هذه القوات ضد المتمردين الحوثيين منذ نحو 3 سنوات.
وتضم مدينة الحديدة ميناء رئيسياً تدخل منه غالبية المساعدات والمواد التجارية والغذائية الموجهة الى ملايين السكان في البلد الذي يعاني من أزمة انسانية كبيرة ويهدد شبح المجاعة نحو 8 ملايين من سكانه.
لكن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ويضم الإمارات، يرى فيه منطلقاً لعمليات عسكرية يشنّها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر ولتهريب الصواريخ التي تطلق على السعودية. ويتهم التحالف اإران بتهريب الأسلحة إلى المتمردين ودعمهم عسكرياً، وهو ما تنفيه طهران.
ويدعو التحالف إلى تسليم إدارة الميناء للأمم المتحدة أو للحكومة المعترف بها دوليا لوقف الهجوم.
وقال قرقاش إن المتمردين "يجنون الكثير من الأموال" جراء سيطرتهم على الميناء.
وعن دور إيراني محتمل على الأرض في هذه الحرب، قال الوزير الإماراتي "لا معلومات لديّ، لكن الأكيد أن (إيران) تقدم لهم مساعدة سياسية وإعلامية"، مشدداً في الوقت ذاته على أن تهريب السلاح في الوقت الحالي ليس ممكناً.
وأوضح "لا يمكن تهريب السلاح الآن لأن كل الأعين على الحديدة".
إلى ذلك، أكد قرقاش أن "فرنسا قدمت عرضاً للمساعدة في إزالة الألغام التي زرعها المتمردون"، مشدداً على أن لا قوات فرنسية في اليمن.
وقال إن "السيطرة على الحديدة بالكامل بالنسبة للتحالف مسألة وقت".
وأضاف "فتحنا طريق الحديدة صنعاء لخروج الميليشيات دون مقاومة"، موضحاً أن "التحالف يتقدم عسكرياً بحذر لتجنب المدنيين في الحديدة".
وذكر أنه "نقدر إعلان فرنسا أنها ستساعد في نزع الألغام في الحديدة، الطرق المؤدية إلى ميناء الحديدة مزروعة بالألغام من قبل الميليشيات".
واعتبر الوزير الإماراتي أن "تحرير الحديدة مدخل رئيسي لتحرير صنعاء، وأن ميناء الحديدة شريان رئيس لتمويل الحوثي بالأسلحة الثقيلة من إيران".
وحمل قرقاش ميليشيات الحوثي "مسؤولية عرقلتها وصول سفن الإغاثة إلى ميناء الحديدة".
وقال إن "المبعوث الأممي يعمل على الفرصة الأخيرة للحوثي للانسحاب من الحديدة وصنعاء".
وجاءت تصريحات قرقاش في وقت تتواصل زيارة مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين.
ومن المفترض أن يقدم غريفيث تقريراً لمجلس الأمن في جلسة مغلقة الاثنين.
وتخشى الأمم المتحدة ومنظمات دولية أن تؤدي الحرب في مدينة الحديدة إلى وقف تدفق المساعدات، لكن السعودية والإمارات سعتا إلى طمأنة المجتمع الدولي عبر الإعلان عن خطة لنقل المساعدات في حال توقف العمل في الميناء.
ومساء الأحد، التقى رئيس "حكومة" المتمردين غير المعترف بها دولياً عبدالعزيز صالح بن حبتور، غريفيث بحسب وكالة "سبأ" المتحدثة باسم المتمردين.
من جانبه، أكد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن، تركي المالكي، الاثنين، أن "الميليشيات الحوثية تجهد بتغطية خسائرها عبر الدعاية الكاذبة، خاصةً فيما يتصل بمعركة تحرير الحديدة، غرب اليمن".
وأضاف المالكي في مؤتمر صحافي أن "المبعوث الأممي، مارتين غريفيث، يحاول إقناع الحوثيين بتسليم ميناء الحديدة، إلا أن الميليشيات الحوثية تواصل تعنتها بتسليم مدينة الحديدة"، حسبما أعلن المالكي.
وشدد على أن "تحرير مدينة الحديدة ومينائها حق أصيل للحكومة اليمنية بناء على القوانين الدولية ووفق القرار 2216"، موضحاً أن "تحرير لحديدة سيؤدي إلى "قطع الأيادي الإيرانية، حيث سيوقف تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين، كما سيساعد بإيصال المساعدات".
وفي هذا السياق، شدد المالكي على أن "إدخال المساعدات مستمر عبر الحديدة وكافة المناطق اليمينة، رغم العمليات القتالية"، وكشف أن "التحالف يواصل إعطاء التصاريح البحرية والبرية والجوية لدخول اليمن".
وفي وقت سابق، أعلن المالكي، أنه في تمام الساعة الواحدة و39 دقيقة من بعد ظهر الأحد، رصدت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيات الحوثي، من داخل الأراضي اليمنية من "مدينة صعدة" باتجاه أراضي المملكة.
وقال العقيد المالكي إن "الصاروخ كان باتجاه مدينة جازان، وتم إطلاقه بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد سقط في منطقة نائية، ما أسفر عن إصابة مقيم من الجنسية الباكستانية إصابة خفيفة".
وأشار إلى أن "هذا العمل العدائي من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني لجماعة الحوثي المسلحة بقدرات نوعية في تحدٍّ واضح وصريح لخرق القرار الأممي "2216" والقرار "2231" بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني".
انسانيا، عبرت منفذ الوديعة السعودي الحدودي مع اليمن الإثنين، 18 شاحنة إغاثية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مستهدفة أهالي الحديدة، تحمل على متنها 361462 كيلو غراماً من المواد الغذائية.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن "هذه المساعدات تأتي امتداداً للاهتمام الكبير من خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتوجيهاته للمركز بالوقوف مع الأشقاء اليمنيين وتخفيف معاناتهم"، مبيناً أن "القافلة تتكون من 18 شاحنة محملة بـ 22142 كيلو غراما من السلال الغذائية و133320 كيلو غراماً من التمور، تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً في محافظة الحديدة اليمنية خلال الأيام القليلة المقبلة.
وبين أنه "سيتم الأربعاء المقبل إطلاق قافلة برية أخرى إلى الحديدة، إلى جانب أن المركز يعكف حالياً على تجهيز جسرين جوي وبحري لإيصال المساعدات الغذائية والإيوائية إلى محافظة الحديدة"، مؤكدًا "حرص المركز على إيصال هذه المساعدات الإنسانية ومتابعتها ومراقبتها حتى تصل للمحتاجين بالمحافظة في أسرع وقت ممكن بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والشركاء المحليين، عبر تنسيق تام مع الحكومة الشرعية اليمنية".
ودعا د. الربيعة المنظمات الإنسانية الأممية والدولية إلى تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى جميع المحافظات اليمنية وخصوصاً محافظة الحديدة.
* المبعوث الأممي يعمل على الفرصة الأخيرة لانسحاب الحوثي من الحديدة وصنعاء
* قرقاش: السيطرة على كامل الحديدة مسألة وقت
* المالكي: استمرار إدخال المساعدات عبر الحديدة رغم العمليات القتالية
* التحالف: الحوثي يجهد بتغطية خسائره عبر الدعاية الكاذبة
* 18 شاحنة إغاثة سعودية تعبر إلى الحديدة وقافلة برية الأربعاء
* إصابة مقيم باكستاني بصاروخ حوثي في جازان
الدمام - عصام حسان، وكالات
أعلنت مصادر حكومية يمنية "اقتراب القوات الشرعية بدعم من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن "إعادة الأمل" بقيادة السعودية من السيطرة على مطار ومدينة الحديدة غرب اليمن"، فيما أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش أن "الهجوم باتجاه ميناء الحديدة لن يتوقف إلا إذا انسحب المتمردون من المدينة من دون شرط"، مشيراً إلى أن "السيطرة على الحديدة بالكامل بالنسبة للتحالف مسألة وقت"، في وقت تتواصل مهمة مبعوث الأمم المتحدة في صنعاء لمحاولة التوصل إلى تسوية، في مسعى وصفته أبوظبي بـ"الفرصة الأخيرة"، بينما عبرت منفذ الوديعة السعودي الحدودي مع اليمن الإثنين، 18 شاحنة إغاثية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مستهدفة أهالي الحديدة، تحمل على متنها 361462 كيلو غراماً من المواد الغذائية.
من جهته، قال وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية في مؤتمر صحافي في دبي "نقوم بهذا الضغط (...) ليساعد أيضاً المبعوث الأممي حالياً في فرصته الأخيرة لإقناع الحوثيين بالانسحاب غير المشروط من المدينة وتجنيب المدينة أي مواجهة".
وأضاف "إذا لم يتم ذلك (...) فإننا مصممون على تحقيق أهدافنا".
وشدد قرقاش على أن "أي عرض للانسحاب لا يجب أن يكون مشروطاً"، معتبراً أنه "لو أرادوا وضع شروط فكان عليهم أن يقوموا بذلك قبل عام حين كانت المفاوضات جارية وكانوا في وضع أفضل. هذا ليس وقت التفاوض بل وقت الانسحاب من دون شروط".
وكانت القوات الموالية للحكومة بدأت الأربعاء بمساندة قوات إماراتية هجوماً واسعاً تحت مسمى "النصر الذهبي" بهدف اقتحام مدينة الحديدة، في أكبر عملية تشنها هذه القوات ضد المتمردين الحوثيين منذ نحو 3 سنوات.
وتضم مدينة الحديدة ميناء رئيسياً تدخل منه غالبية المساعدات والمواد التجارية والغذائية الموجهة الى ملايين السكان في البلد الذي يعاني من أزمة انسانية كبيرة ويهدد شبح المجاعة نحو 8 ملايين من سكانه.
لكن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ويضم الإمارات، يرى فيه منطلقاً لعمليات عسكرية يشنّها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر ولتهريب الصواريخ التي تطلق على السعودية. ويتهم التحالف اإران بتهريب الأسلحة إلى المتمردين ودعمهم عسكرياً، وهو ما تنفيه طهران.
ويدعو التحالف إلى تسليم إدارة الميناء للأمم المتحدة أو للحكومة المعترف بها دوليا لوقف الهجوم.
وقال قرقاش إن المتمردين "يجنون الكثير من الأموال" جراء سيطرتهم على الميناء.
وعن دور إيراني محتمل على الأرض في هذه الحرب، قال الوزير الإماراتي "لا معلومات لديّ، لكن الأكيد أن (إيران) تقدم لهم مساعدة سياسية وإعلامية"، مشدداً في الوقت ذاته على أن تهريب السلاح في الوقت الحالي ليس ممكناً.
وأوضح "لا يمكن تهريب السلاح الآن لأن كل الأعين على الحديدة".
إلى ذلك، أكد قرقاش أن "فرنسا قدمت عرضاً للمساعدة في إزالة الألغام التي زرعها المتمردون"، مشدداً على أن لا قوات فرنسية في اليمن.
وقال إن "السيطرة على الحديدة بالكامل بالنسبة للتحالف مسألة وقت".
وأضاف "فتحنا طريق الحديدة صنعاء لخروج الميليشيات دون مقاومة"، موضحاً أن "التحالف يتقدم عسكرياً بحذر لتجنب المدنيين في الحديدة".
وذكر أنه "نقدر إعلان فرنسا أنها ستساعد في نزع الألغام في الحديدة، الطرق المؤدية إلى ميناء الحديدة مزروعة بالألغام من قبل الميليشيات".
واعتبر الوزير الإماراتي أن "تحرير الحديدة مدخل رئيسي لتحرير صنعاء، وأن ميناء الحديدة شريان رئيس لتمويل الحوثي بالأسلحة الثقيلة من إيران".
وحمل قرقاش ميليشيات الحوثي "مسؤولية عرقلتها وصول سفن الإغاثة إلى ميناء الحديدة".
وقال إن "المبعوث الأممي يعمل على الفرصة الأخيرة للحوثي للانسحاب من الحديدة وصنعاء".
وجاءت تصريحات قرقاش في وقت تتواصل زيارة مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين.
ومن المفترض أن يقدم غريفيث تقريراً لمجلس الأمن في جلسة مغلقة الاثنين.
وتخشى الأمم المتحدة ومنظمات دولية أن تؤدي الحرب في مدينة الحديدة إلى وقف تدفق المساعدات، لكن السعودية والإمارات سعتا إلى طمأنة المجتمع الدولي عبر الإعلان عن خطة لنقل المساعدات في حال توقف العمل في الميناء.
ومساء الأحد، التقى رئيس "حكومة" المتمردين غير المعترف بها دولياً عبدالعزيز صالح بن حبتور، غريفيث بحسب وكالة "سبأ" المتحدثة باسم المتمردين.
من جانبه، أكد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن، تركي المالكي، الاثنين، أن "الميليشيات الحوثية تجهد بتغطية خسائرها عبر الدعاية الكاذبة، خاصةً فيما يتصل بمعركة تحرير الحديدة، غرب اليمن".
وأضاف المالكي في مؤتمر صحافي أن "المبعوث الأممي، مارتين غريفيث، يحاول إقناع الحوثيين بتسليم ميناء الحديدة، إلا أن الميليشيات الحوثية تواصل تعنتها بتسليم مدينة الحديدة"، حسبما أعلن المالكي.
وشدد على أن "تحرير مدينة الحديدة ومينائها حق أصيل للحكومة اليمنية بناء على القوانين الدولية ووفق القرار 2216"، موضحاً أن "تحرير لحديدة سيؤدي إلى "قطع الأيادي الإيرانية، حيث سيوقف تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين، كما سيساعد بإيصال المساعدات".
وفي هذا السياق، شدد المالكي على أن "إدخال المساعدات مستمر عبر الحديدة وكافة المناطق اليمينة، رغم العمليات القتالية"، وكشف أن "التحالف يواصل إعطاء التصاريح البحرية والبرية والجوية لدخول اليمن".
وفي وقت سابق، أعلن المالكي، أنه في تمام الساعة الواحدة و39 دقيقة من بعد ظهر الأحد، رصدت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيات الحوثي، من داخل الأراضي اليمنية من "مدينة صعدة" باتجاه أراضي المملكة.
وقال العقيد المالكي إن "الصاروخ كان باتجاه مدينة جازان، وتم إطلاقه بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وقد سقط في منطقة نائية، ما أسفر عن إصابة مقيم من الجنسية الباكستانية إصابة خفيفة".
وأشار إلى أن "هذا العمل العدائي من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني لجماعة الحوثي المسلحة بقدرات نوعية في تحدٍّ واضح وصريح لخرق القرار الأممي "2216" والقرار "2231" بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني".
انسانيا، عبرت منفذ الوديعة السعودي الحدودي مع اليمن الإثنين، 18 شاحنة إغاثية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مستهدفة أهالي الحديدة، تحمل على متنها 361462 كيلو غراماً من المواد الغذائية.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن "هذه المساعدات تأتي امتداداً للاهتمام الكبير من خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتوجيهاته للمركز بالوقوف مع الأشقاء اليمنيين وتخفيف معاناتهم"، مبيناً أن "القافلة تتكون من 18 شاحنة محملة بـ 22142 كيلو غراما من السلال الغذائية و133320 كيلو غراماً من التمور، تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً في محافظة الحديدة اليمنية خلال الأيام القليلة المقبلة.
وبين أنه "سيتم الأربعاء المقبل إطلاق قافلة برية أخرى إلى الحديدة، إلى جانب أن المركز يعكف حالياً على تجهيز جسرين جوي وبحري لإيصال المساعدات الغذائية والإيوائية إلى محافظة الحديدة"، مؤكدًا "حرص المركز على إيصال هذه المساعدات الإنسانية ومتابعتها ومراقبتها حتى تصل للمحتاجين بالمحافظة في أسرع وقت ممكن بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والشركاء المحليين، عبر تنسيق تام مع الحكومة الشرعية اليمنية".
ودعا د. الربيعة المنظمات الإنسانية الأممية والدولية إلى تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى جميع المحافظات اليمنية وخصوصاً محافظة الحديدة.