أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، الأربعاء، أن "تحرير مدينة الحديدة على الساحل الغربي لليمن، هو بداية النهاية للحرب في البلاد".
وأضاف قرقاش، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "الاختيار في اليمن هو بين الدولة والميليشيات، بين النظام والعنف، بين السلام والحرب".
ومضى قرقاش يقول "ثلاثة بالمئة من اليمنيين لا يستطيعون السيطرة على مصير الأمة"، في إشارة إلى ميليشيات الحوثي الإيرانية التي تعرضت لضربة قاصمة، الثلاثاء.
وكانت القوات اليمنية المشتركة، بإسناد ومشاركة التحالف العربي، نجحت في هجوم مباغت في تحرير مطار الحديدة من الحوثيين، في إطار علمية الساحل الغربي.
وتهدف العملية إلى تحرير المناطق الواقعة على الساحل الغربي لليمن، وعلى رأسها مدينة الحديدة والميناء الحيوي، الذي تستخدمه الميليشيات لتلقي الأسلحة الإيرانية.
وكان التحالف العربي، وبناء على طلب الشرعية في اليمن، أطلق عملية عسكرية لتحرير المدينة الخميس الماضي، بالتزامن مع عملية إنسانية لإغاثة ملايين المدنيين.
ومن المفترض أن ينحصر دور ميناء الحديدة في مد ملايين اليمنيين في شمال البلاد، بالمواد الإغاثية والطبية والأولية، لكن ميليشيات الحوثي سخرته لخدمة مصالحها.
ومنذ السيطرة على الحديدة قبل أعوام، حول الحوثيون الميناء لمحطة استقبال الأسلحة الإيرانية، كما استولوا على المواد الإغاثية، ونهبوا إيراداته لتمويل عملياتهم الإرهابية.
ومن شأن تحرير المطار فتح الباب للقوات المشتركة لدحر الحوثيين من الميناء والمدينة، وهو ما سيشكل ضربة قاصمة للحوثيين.
وستجبر هذه الضربة الحوثيين إما للعودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الأزمة وفق المرجعيات الثلاث، أو الاستمرار بالتعنت ما سيدفع القوات المشتركة للحسم عسكرياً.
{{ article.visit_count }}
وأضاف قرقاش، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "الاختيار في اليمن هو بين الدولة والميليشيات، بين النظام والعنف، بين السلام والحرب".
ومضى قرقاش يقول "ثلاثة بالمئة من اليمنيين لا يستطيعون السيطرة على مصير الأمة"، في إشارة إلى ميليشيات الحوثي الإيرانية التي تعرضت لضربة قاصمة، الثلاثاء.
وكانت القوات اليمنية المشتركة، بإسناد ومشاركة التحالف العربي، نجحت في هجوم مباغت في تحرير مطار الحديدة من الحوثيين، في إطار علمية الساحل الغربي.
وتهدف العملية إلى تحرير المناطق الواقعة على الساحل الغربي لليمن، وعلى رأسها مدينة الحديدة والميناء الحيوي، الذي تستخدمه الميليشيات لتلقي الأسلحة الإيرانية.
وكان التحالف العربي، وبناء على طلب الشرعية في اليمن، أطلق عملية عسكرية لتحرير المدينة الخميس الماضي، بالتزامن مع عملية إنسانية لإغاثة ملايين المدنيين.
ومن المفترض أن ينحصر دور ميناء الحديدة في مد ملايين اليمنيين في شمال البلاد، بالمواد الإغاثية والطبية والأولية، لكن ميليشيات الحوثي سخرته لخدمة مصالحها.
ومنذ السيطرة على الحديدة قبل أعوام، حول الحوثيون الميناء لمحطة استقبال الأسلحة الإيرانية، كما استولوا على المواد الإغاثية، ونهبوا إيراداته لتمويل عملياتهم الإرهابية.
ومن شأن تحرير المطار فتح الباب للقوات المشتركة لدحر الحوثيين من الميناء والمدينة، وهو ما سيشكل ضربة قاصمة للحوثيين.
وستجبر هذه الضربة الحوثيين إما للعودة إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الأزمة وفق المرجعيات الثلاث، أو الاستمرار بالتعنت ما سيدفع القوات المشتركة للحسم عسكرياً.