دبي - (العربية نت): أكد المستشار بالديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، أن "الجهات السعودية تتخذ خطوات قانونية ضد شبكة قنوات "بي إن سبورت beIN SPORTS"، بسبب "إقحام السياسة في الرياضة"، وتقدمت بشكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بعد مباراة السعودية وروسيا في افتتاح كأس العالم. ونقلت شبكة "سي إن إن CNN" عن القحطاني قوله إن القناة القطرية مارست تجاوزات هائلة ضد بلاده وضد الشعب السعودي. وأرجع سبب حدة تصريحاته ومواقفه تجاه قطر في تغريداته على "تويتر" إلى "ما يفعله النظام القطري"، مشيراً إلى أنها "اللغة التي يفهمها النظام القطري".
وأشار القحطاني إلى أن "الاحتكار القطري أصبح كارثة لمتابعي كرة القدم، ونحن هنا نطالب بالتدخل لكسر الاحتكار الذي تقوم به beIN SPORTS حتى لا تتفاقم مشاكل النقل التلفزيوني أكثر"، مطالباً بتفعيل المواثيق الأولمبية بعدم استغلال المنافسات الرياضية لتمرير أجندتها السياسية، ما تسبب بتبني مجموعة من المشاهير العرب مبادرة "سياسة بلا رياضة" على الرابط http://sports4everyone.org، حيث وصل عدد المصوتين في المبادرة نحو 115 ألف صوت حتى الآن.
وبالتطرق لقرصنة Beoutq، التي نفت السعودية أنها تدعمها، قال القحطاني إن "المملكة تقوم بإجراءات صارمة للحد من القرصنة بكافة صورها، فالمملكة تحترم مسألة حماية الحقوق الفكرية وتلتزم بالاتفاقيات الدولية في هذا الخصوص"، مشيراً إلى أن "مشكلة القرصنة مشكلة دولية، فهناك عدد من الدول الأخرى قامت بإجراءات مماثلة وصادرت أجهزة قرصنة كالكويت وعمان، كما أن هناك مشاكل مشابهة في عدد من الدول الآسيوية والأوروبية أيضاً، بل في الدوحة نفسها".
وحول ما إذا كانت هناك خطط لإطلاق شبكة قنوات سعودية رياضية تنافس beIN SPORTS في الحصول على حقوق بث مباريات البطولات الكبرى، قال القحطاني إنه في السعودية "لا نبني قراراتنا كردود فعل على ما يفعله الآخرون، ما يهمنا حالياً ونركز عليه أن يتم منح حقوق بث المنافسات الرياضية العالمية بشكل عادل بما يضمن عدم استغلال أي دولة لاحتكارها لنقل المباريات بما يمرر أجندتها السياسية على حساب المواثيق الأولمبية، وهو ما تفعله قطر بتجييش مذيعي وضيوف قنوات beIN SPORTS لمهاجمة خصومها سياسياً والإساءة لدول تختلف معها".
وحول التغريدات التي يطلقها القحطاني عبر هاشتاغ "#فاضي_بطقطق"، والتي اعتبرها البعض أنها قد تكون مسيئة للشعب القطري وليس للمسؤولين القطريين فقط، قال: "تغريداتي دائماً موجهة لنظام في تقديري هو خلف الكارثة التي وصلتها قطر حالياً، في حين أن الشعب القطري هو ضحية لهذا النظام وربما يعاني أكثر من غيره"، مشدداً على أن "خصمه هو النظام القطري الذي تآمر على بلاده ودعم الإرهاب بما تسبب بالضرر البالغ على دول المنطقة.. أما الشعب القطري فبينه وبين الشعب السعودي قربى ونسب وصداقة وعلاقة وثيقة".
وأضاف القحطاني "موقفي المعادي لسياساتهم الإعلامية والسياسية يعود أساساً إلى عام 2011، ثم زاد تحميلي المسؤولية من قبلهم إثر موقفي الصريح من سلوكياتهم الداعمة للتطرف والإرهاب في أعقاب المقاطعة في يونيو من العام الماضي 2017، وقد أتبعت ذلك بالكشف عن حقائق موثقة عبر حسابي الشخصي "غير الرسمي" في "تويتر" عن تآمر النظام القطري ضد السعودية وباقي الدول العربية ووقائع أخرى، والحقيقة أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من إنكار أيٍّ من الحقائق التي كشفتها، وأنا أحدثهم في "تويتر" باللغة التي يفهمونها وأعتقد أن هذه أخف لغة للتعامل معهم".
وأشار القحطاني إلى أن "الاحتكار القطري أصبح كارثة لمتابعي كرة القدم، ونحن هنا نطالب بالتدخل لكسر الاحتكار الذي تقوم به beIN SPORTS حتى لا تتفاقم مشاكل النقل التلفزيوني أكثر"، مطالباً بتفعيل المواثيق الأولمبية بعدم استغلال المنافسات الرياضية لتمرير أجندتها السياسية، ما تسبب بتبني مجموعة من المشاهير العرب مبادرة "سياسة بلا رياضة" على الرابط http://sports4everyone.org، حيث وصل عدد المصوتين في المبادرة نحو 115 ألف صوت حتى الآن.
وبالتطرق لقرصنة Beoutq، التي نفت السعودية أنها تدعمها، قال القحطاني إن "المملكة تقوم بإجراءات صارمة للحد من القرصنة بكافة صورها، فالمملكة تحترم مسألة حماية الحقوق الفكرية وتلتزم بالاتفاقيات الدولية في هذا الخصوص"، مشيراً إلى أن "مشكلة القرصنة مشكلة دولية، فهناك عدد من الدول الأخرى قامت بإجراءات مماثلة وصادرت أجهزة قرصنة كالكويت وعمان، كما أن هناك مشاكل مشابهة في عدد من الدول الآسيوية والأوروبية أيضاً، بل في الدوحة نفسها".
وحول ما إذا كانت هناك خطط لإطلاق شبكة قنوات سعودية رياضية تنافس beIN SPORTS في الحصول على حقوق بث مباريات البطولات الكبرى، قال القحطاني إنه في السعودية "لا نبني قراراتنا كردود فعل على ما يفعله الآخرون، ما يهمنا حالياً ونركز عليه أن يتم منح حقوق بث المنافسات الرياضية العالمية بشكل عادل بما يضمن عدم استغلال أي دولة لاحتكارها لنقل المباريات بما يمرر أجندتها السياسية على حساب المواثيق الأولمبية، وهو ما تفعله قطر بتجييش مذيعي وضيوف قنوات beIN SPORTS لمهاجمة خصومها سياسياً والإساءة لدول تختلف معها".
وحول التغريدات التي يطلقها القحطاني عبر هاشتاغ "#فاضي_بطقطق"، والتي اعتبرها البعض أنها قد تكون مسيئة للشعب القطري وليس للمسؤولين القطريين فقط، قال: "تغريداتي دائماً موجهة لنظام في تقديري هو خلف الكارثة التي وصلتها قطر حالياً، في حين أن الشعب القطري هو ضحية لهذا النظام وربما يعاني أكثر من غيره"، مشدداً على أن "خصمه هو النظام القطري الذي تآمر على بلاده ودعم الإرهاب بما تسبب بالضرر البالغ على دول المنطقة.. أما الشعب القطري فبينه وبين الشعب السعودي قربى ونسب وصداقة وعلاقة وثيقة".
وأضاف القحطاني "موقفي المعادي لسياساتهم الإعلامية والسياسية يعود أساساً إلى عام 2011، ثم زاد تحميلي المسؤولية من قبلهم إثر موقفي الصريح من سلوكياتهم الداعمة للتطرف والإرهاب في أعقاب المقاطعة في يونيو من العام الماضي 2017، وقد أتبعت ذلك بالكشف عن حقائق موثقة عبر حسابي الشخصي "غير الرسمي" في "تويتر" عن تآمر النظام القطري ضد السعودية وباقي الدول العربية ووقائع أخرى، والحقيقة أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من إنكار أيٍّ من الحقائق التي كشفتها، وأنا أحدثهم في "تويتر" باللغة التي يفهمونها وأعتقد أن هذه أخف لغة للتعامل معهم".