دبي - (العربية نت): مع العد التنازلي لساعة الصفر، وبدء انطلاقة قيادة المرأة للسيارة في السعودية الأحد، 24 يونيو، 10-10- 1439هـ، بدأت إدارات المرور في المملكة، وضع خطط السير الميدانية للتعامل الأمثل بحسب الأنظمة والتعليمات، فيما شهد المجتمع السعودي تفاعلاً واسعاً مع العديد من البرامج والأنشطة الاستعدادية لقيادة المرأة، في موجات كبيرة من الرسائل التوجيهية والتوعوية التي تبنتها العديد من القطاعات الحكومية والأهلية.
في الوقت نفسه، فرضت الإدارة العامة للمرور، غرامة مالية تتراوح بين 500 إلى 900 ريال، باعتبار قيادة المرأة قبل الموعد الرسمي المحدد، يُعد مخالفة مرورية إلى جانب حجز المركبة، فيما الجدل مازال يتسع بين النشطاء والمهتمين حول الساعة الزمنية الفعلية للسماح بقيادة المرأة من اليوم المحدد، متسائلين: هل البدء سيكون مع ساعة الصفر ليوم الأحد، أي بعد الساعة 12 ليلة الأحد 10-10، متطلعين من إدارة المرور إلى بيان ذلك.
في غضون ذلك، رصدت وسائل التواصل الاجتماعي حالة من الخوف والرهبة التي ما زالت تسيطر على العديد من السيدات عبر قيادتهن بين الزحام ووسط الطرق الواسعة، مؤكدين أن خروجهن سيكون تدريجياً لحين كسر حاجز الخوف.
وذهبت أخريات، خاصة ممن سبق لهن ممارسة القيادة خارج السعودية، لمباشرة القيادة فوراً دون تردد أو خوف، مؤكدات أن القيادة ليست مرعبة، بل هي ذوق وفن ما دامت قائدة المركبة تتبع قواعد الأمن والسلامة المرورية على الطرق، والإلمام التام بأنظمة المرور، وأفضل طرق القيادة الآمنة لتحقيق سلامة قائدة المركبة وجميع أفراد العائلة الذين يرافقونها.
وبث مغردون نداءات إلى السائقين الرجال، كما أطلقت حملات واسعة للتعاون في إنجاح النقلة التاريخية للمرأة السعودية، فكتب أحدهم: "المرأة شريك لك في الطريق فأظهر بعض الرجولة، وأفسح لها الطريق واجعل لها أولية المرور، لا تزعجها بالمنبهات والفلاشات، التزم بأنظمة المرور، فأغلبهن مازلن متدربات والقائد المتدرب ليس كالمتمرس".
وقال آخر "سويعات تفصلنا عن موعد قيادة المرأة في السعودية، ومن هنا أحب أن أطلق دعوة صادقة للرجال، أن يتعاونوا مع إخواتنا بكل صور التعاون، كفسح الطريق للمرأة، وترك الموقف لها في حال قلة المواقف. هذه الأمور لا يلزمك بها القانون، ولكنها من الرجولة والشهامة، فاحرص عليها أخي الكريم".
وانطلاقاً من التعاون والترحيب الكبير لقائدات المركبات، ذهب عدد من المجتمعات التجارية بتخصيص مواقف خاصة للنساء، لتكون أقرب إلى بوابات الدخول والخروج، فيما هيأت عدد من مغاسل السيارات ومراكز إصلاح السيارات للعطل الطارئ، برامج خاصة للنساء، عبر المباشرة الميدانية تحت شعار "اتصل نصل".
إلى ذلك، حذر قانونيون من التعرض للمرأة أثناء قيادة السيارة، أو تصويرها أو مطاردتها، ما يدخل صاحب تلك الأفعال تحت طائلة القانون الذي أقر عقوبات مختلفة رادعة لتلك التصرفات، مؤكدين أن تصوير المرأة أثناء قيادتها للسيارة جريمة معلوماتية يترتب عليها غرامة مالية وسجن، وفي حال ملاحقتها فهي جريمة تدخل تحت قانون التحرش.
{{ article.visit_count }}
في الوقت نفسه، فرضت الإدارة العامة للمرور، غرامة مالية تتراوح بين 500 إلى 900 ريال، باعتبار قيادة المرأة قبل الموعد الرسمي المحدد، يُعد مخالفة مرورية إلى جانب حجز المركبة، فيما الجدل مازال يتسع بين النشطاء والمهتمين حول الساعة الزمنية الفعلية للسماح بقيادة المرأة من اليوم المحدد، متسائلين: هل البدء سيكون مع ساعة الصفر ليوم الأحد، أي بعد الساعة 12 ليلة الأحد 10-10، متطلعين من إدارة المرور إلى بيان ذلك.
في غضون ذلك، رصدت وسائل التواصل الاجتماعي حالة من الخوف والرهبة التي ما زالت تسيطر على العديد من السيدات عبر قيادتهن بين الزحام ووسط الطرق الواسعة، مؤكدين أن خروجهن سيكون تدريجياً لحين كسر حاجز الخوف.
وذهبت أخريات، خاصة ممن سبق لهن ممارسة القيادة خارج السعودية، لمباشرة القيادة فوراً دون تردد أو خوف، مؤكدات أن القيادة ليست مرعبة، بل هي ذوق وفن ما دامت قائدة المركبة تتبع قواعد الأمن والسلامة المرورية على الطرق، والإلمام التام بأنظمة المرور، وأفضل طرق القيادة الآمنة لتحقيق سلامة قائدة المركبة وجميع أفراد العائلة الذين يرافقونها.
وبث مغردون نداءات إلى السائقين الرجال، كما أطلقت حملات واسعة للتعاون في إنجاح النقلة التاريخية للمرأة السعودية، فكتب أحدهم: "المرأة شريك لك في الطريق فأظهر بعض الرجولة، وأفسح لها الطريق واجعل لها أولية المرور، لا تزعجها بالمنبهات والفلاشات، التزم بأنظمة المرور، فأغلبهن مازلن متدربات والقائد المتدرب ليس كالمتمرس".
وقال آخر "سويعات تفصلنا عن موعد قيادة المرأة في السعودية، ومن هنا أحب أن أطلق دعوة صادقة للرجال، أن يتعاونوا مع إخواتنا بكل صور التعاون، كفسح الطريق للمرأة، وترك الموقف لها في حال قلة المواقف. هذه الأمور لا يلزمك بها القانون، ولكنها من الرجولة والشهامة، فاحرص عليها أخي الكريم".
وانطلاقاً من التعاون والترحيب الكبير لقائدات المركبات، ذهب عدد من المجتمعات التجارية بتخصيص مواقف خاصة للنساء، لتكون أقرب إلى بوابات الدخول والخروج، فيما هيأت عدد من مغاسل السيارات ومراكز إصلاح السيارات للعطل الطارئ، برامج خاصة للنساء، عبر المباشرة الميدانية تحت شعار "اتصل نصل".
إلى ذلك، حذر قانونيون من التعرض للمرأة أثناء قيادة السيارة، أو تصويرها أو مطاردتها، ما يدخل صاحب تلك الأفعال تحت طائلة القانون الذي أقر عقوبات مختلفة رادعة لتلك التصرفات، مؤكدين أن تصوير المرأة أثناء قيادتها للسيارة جريمة معلوماتية يترتب عليها غرامة مالية وسجن، وفي حال ملاحقتها فهي جريمة تدخل تحت قانون التحرش.