الكويت - هدى هنداوي
أكد وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح ثقته الكبيرة بقدرة خريجي كلية الطب بجامعة الكويت على تحمل مسؤولياتهم المهنية باقتدار، داعياً إياهم إلى الحرص على صقل مهاراتهم.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ باسل الصباح في حفل تخرج طلاب وطالبات كلية الطب بجامعة الكويت والذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
وقال الشيخ باسل الصباح، إن انضمام خريجي كلية الطب إلى فريق عمل مقدمي الرعاية الصحية بالبلاد يشكل دعماً كبيراً له، مبينا أن العنصر البشري المؤهل والمدرب يعد القلب النابض لهذه المنظومة التي توليها الدولة اهتماماً بالغاً.
وأضاف أنه "بقدر ما يقع على عاتق مقدمي الرعاية الصحية من مسؤوليات مهنية وأخلاقية وإنسانية كبيرة، إلا أنني على ثقة كبيرة بقدرتهم على تحمل مسؤولياتهم بكل مهنية واقتدار والالتزام بمعايير حقوق الإنسان وسلامة وأمان المرضى وفق برامج منظومة الرعاية الصحية".
وأوضح أن مهنة الطب وممارسات تقديم الرعاية الصحية تشهدان تطورات سريعة ومتلاحقة وغير مسبوقة تحتم علينا مواكبتها في مختلف المجالات ذات الصلة والاستفادة منها بغية التحديث المستمر لسياسات وبروتوكولات الرعاية الصحية المتكاملة المستندة إلى الأدلة والبراهين العلمية التي تراعي احتياجات وحقوق وسلامة المرضى.
من جهته، أكد عميد كلية الطب في جامعة الكويت الدكتور عادل الخضر في كلمة مماثلة، أن خريجي الكلية بمنزلة الواجهة المشرفة للجامعة ،ونتاج ما تشهده من تطور علمي متصاعد في المناهج الدراسية والمعامل البحثية.
وأضاف الخضر، أن حصول كلية الطب على المركز الماسي في التصنيف العالمي لمراكز العلوم الطبية، يعكس ما وصلت إليه من تطور عن جدارة واستحقاق، لافتاً إلى السعي للحصول على الاعتماد الأكاديمي من منظمات التعليم الطبي العالمية.
وأشار إلى ضرورة الاهتمام بالطالب كونه المحور الأساسي والأصل في الاستثمار، إذ إن بناء الإنسان وتعليمه وتدريبه وإكسابه المعارف المطلوبة هي نقطة الانطلاق إلى بناء قواعد المجتمع الحضارية والعلمية والمعرفية وقيادة الأمم والحضارات.
{{ article.visit_count }}
أكد وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح ثقته الكبيرة بقدرة خريجي كلية الطب بجامعة الكويت على تحمل مسؤولياتهم المهنية باقتدار، داعياً إياهم إلى الحرص على صقل مهاراتهم.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ باسل الصباح في حفل تخرج طلاب وطالبات كلية الطب بجامعة الكويت والذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
وقال الشيخ باسل الصباح، إن انضمام خريجي كلية الطب إلى فريق عمل مقدمي الرعاية الصحية بالبلاد يشكل دعماً كبيراً له، مبينا أن العنصر البشري المؤهل والمدرب يعد القلب النابض لهذه المنظومة التي توليها الدولة اهتماماً بالغاً.
وأضاف أنه "بقدر ما يقع على عاتق مقدمي الرعاية الصحية من مسؤوليات مهنية وأخلاقية وإنسانية كبيرة، إلا أنني على ثقة كبيرة بقدرتهم على تحمل مسؤولياتهم بكل مهنية واقتدار والالتزام بمعايير حقوق الإنسان وسلامة وأمان المرضى وفق برامج منظومة الرعاية الصحية".
وأوضح أن مهنة الطب وممارسات تقديم الرعاية الصحية تشهدان تطورات سريعة ومتلاحقة وغير مسبوقة تحتم علينا مواكبتها في مختلف المجالات ذات الصلة والاستفادة منها بغية التحديث المستمر لسياسات وبروتوكولات الرعاية الصحية المتكاملة المستندة إلى الأدلة والبراهين العلمية التي تراعي احتياجات وحقوق وسلامة المرضى.
من جهته، أكد عميد كلية الطب في جامعة الكويت الدكتور عادل الخضر في كلمة مماثلة، أن خريجي الكلية بمنزلة الواجهة المشرفة للجامعة ،ونتاج ما تشهده من تطور علمي متصاعد في المناهج الدراسية والمعامل البحثية.
وأضاف الخضر، أن حصول كلية الطب على المركز الماسي في التصنيف العالمي لمراكز العلوم الطبية، يعكس ما وصلت إليه من تطور عن جدارة واستحقاق، لافتاً إلى السعي للحصول على الاعتماد الأكاديمي من منظمات التعليم الطبي العالمية.
وأشار إلى ضرورة الاهتمام بالطالب كونه المحور الأساسي والأصل في الاستثمار، إذ إن بناء الإنسان وتعليمه وتدريبه وإكسابه المعارف المطلوبة هي نقطة الانطلاق إلى بناء قواعد المجتمع الحضارية والعلمية والمعرفية وقيادة الأمم والحضارات.