مكة المكرمة - كمال إدريس
أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة هشام بن محمد كعكي، أن العاصمة المقدسة مقبلة على خطوات متقدمة على طريق التنمية خاصة بعد إنشاء الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مما يفتح الكثير من مجالات العمل الجاذبة للمستثمرين خاصة من المملكة المتحدة.
جاء ذلك، خلال استقباله وعدد من أعضاء مجلس الإدارة الأربعاء، السفير البريطاني لدى السعودية سايمون كوليس، والوفد المرافق له، الذي زار غرفة مكة المكرمة لبحث ترقية العلاقات التجارية والاقتصادية وزيادة التعاون مع رجال الأعمال في مكة المكرمة.
وأعلن كعكي عن تنظيم الغرفة ملتقى منافع للحج والعمرة في نسخته الثانية، معتبراً أنها فرصة مناسبة لعرض الكثير من المشاريع والأفكار بين البلدين، مشيراً إلى وجود 18 اتفاقية اقتصادية بين المملكتين، فضلاً عن وجود نحو 300 مشروع سعودي بريطاني مشترك، واستثمارات تقارب في مجملها 17 مليار دولار، مؤكداً أن السوق السعودي يعد أحد الأسواق النامية بقوة للصادرات البريطانية.
من جانبه، تحدث السفير البريطاني بعض التعديلات الخدمية التي أدخلتها السفارة لتيسير العمل والتسهيل على قطاع الأعمال، متناولاً وضع مكة التاريخي، الذي أشار إلى أنه محفز كبير كمدخل للجذب السياحي للمعتمرين والزوار.
وتابع: "نحن نعمل على تلمس خطانا في كيفية تعاون الشركات البريطانية بما يحقق رؤية المملكة 2030، ومن خلالها يمكن أيضاً رفع سقف التعاون في المجالات التعليمية، والحلول المالية، والسياحة، والاستثمار في المشاريع العملاقة في المملكة العربية السعودية".
وتحدث سفير المملكة المتحدة لدى الرياض عن العلاقات بين المملكتين الضاربة بجذورها في التاريخ، مثمناً حسن الاستقبال.
وقال: "سنعمل على تطوير العلاقات بشكل مباشر وفعال بما يفيد قطاع الأعمال في البلدين الصديقين".
أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة هشام بن محمد كعكي، أن العاصمة المقدسة مقبلة على خطوات متقدمة على طريق التنمية خاصة بعد إنشاء الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مما يفتح الكثير من مجالات العمل الجاذبة للمستثمرين خاصة من المملكة المتحدة.
جاء ذلك، خلال استقباله وعدد من أعضاء مجلس الإدارة الأربعاء، السفير البريطاني لدى السعودية سايمون كوليس، والوفد المرافق له، الذي زار غرفة مكة المكرمة لبحث ترقية العلاقات التجارية والاقتصادية وزيادة التعاون مع رجال الأعمال في مكة المكرمة.
وأعلن كعكي عن تنظيم الغرفة ملتقى منافع للحج والعمرة في نسخته الثانية، معتبراً أنها فرصة مناسبة لعرض الكثير من المشاريع والأفكار بين البلدين، مشيراً إلى وجود 18 اتفاقية اقتصادية بين المملكتين، فضلاً عن وجود نحو 300 مشروع سعودي بريطاني مشترك، واستثمارات تقارب في مجملها 17 مليار دولار، مؤكداً أن السوق السعودي يعد أحد الأسواق النامية بقوة للصادرات البريطانية.
من جانبه، تحدث السفير البريطاني بعض التعديلات الخدمية التي أدخلتها السفارة لتيسير العمل والتسهيل على قطاع الأعمال، متناولاً وضع مكة التاريخي، الذي أشار إلى أنه محفز كبير كمدخل للجذب السياحي للمعتمرين والزوار.
وتابع: "نحن نعمل على تلمس خطانا في كيفية تعاون الشركات البريطانية بما يحقق رؤية المملكة 2030، ومن خلالها يمكن أيضاً رفع سقف التعاون في المجالات التعليمية، والحلول المالية، والسياحة، والاستثمار في المشاريع العملاقة في المملكة العربية السعودية".
وتحدث سفير المملكة المتحدة لدى الرياض عن العلاقات بين المملكتين الضاربة بجذورها في التاريخ، مثمناً حسن الاستقبال.
وقال: "سنعمل على تطوير العلاقات بشكل مباشر وفعال بما يفيد قطاع الأعمال في البلدين الصديقين".